ة نوعان مختلفان يتم خلال كليهما إخضاع المريض لتخدير موضعي، هذه هي أنواع زراعة الشعر:
1. تقنية زراعة الشعر بالشريحة
لهذه التقنية عدة تسميات مختلفة، مثل: تقنية زراعة الشعر بالشريحة (Follicular unit transplantation- FUT)، أو جراحة مجموعة الشريط الجرابي (Follicular unit strip surgery -FUSS).
لا يخضع المريض عادةً في هذه النوع من أنواع زراعة الشعر لعملية حلاقة كاملة لشعر الرأس، بل يتم الاكتفاء بحلاقة أو تقصير الشعر في المناطق التي سوف يتم التبرع بالشعر منها.
هذه هي الخطوات المتوقعة أثناء الخضوع لهذا النوع من أنواع زراعة الشعر:
يقوم الجراح باستئصال شريحة جلدية رفيعة تحتوي على شعر من المنطقة المراد التبرع ببصيلاتها، والتي غالبًا ما تكون في مؤخرة الرأس، ثم يتم إغلاق الجرح الذي تم إحداثه بقطب جراحية.
يتم تقطيع الشريحة الجلدية المأخوذة مجهريًا وتحويلها إلى رقع صغيرة، يحتوي كل منها على 1-4 بصيلات شعر.
يتم إحداث جروح صغيرة في فروة الرأس (أو المنطقة المنشود تعبئتها بالشعر)، ثم يقوم الجراح بإدخال الرقع الجلدية التي تم الحصول عليها من الخطوة السابقة في داخل هذه الجروح.
غالبًا ما تخلف هذه الطريقة ندوبًا في المنطقة التي تم أخذ الرقعة الجلدية منها، ولكن وإذا كانت هذه المنطقة تقع في مؤخرة الرأس كما هو الحال في الكثير عمليات زراعة الشعر، قد تساعد إطالة الشعر في هذه المنطقة على تغطية الندبة.
قد تستغرق عملية زراعة الشعر التي تعتمد على هذا النوع من أنواع زراعة الشعر فترة قصير نسبيًا.
2. تقنية زراعة الشعر بالاقتطاف
اسم هذه التقنية باللغة الإنجليزية هو (Follicular unit extraction - FUE)، ولها عدة تسميات مختلفة في اللغة العربية، مثل: تقنية فو، وتقنية زراعة الشعر بالشريحة، وتقنية زراعة الشعر بالاقتطاف.
تعد هذه التقنية أكثر شيوعًا في الوقت الحاضر من تقنية زراعة الشعر بالشريحة.
قبل البدء بهذا النوع من أنواع زراعة الشعر، تتم حلاقة الشعر الموجود في مؤخرة رأس المريض.
هذه هي الخطوات المتوقعة أثناء الخضوع لهذا النوع من أنواع زراعة الشعر:
يتم اقتطاف أو استئصال البصيلات من المنطقة المراد التبرع ببصيلاتها باستخدام أداة خاصة.
يتم إحداث شقوق وجروح صغيرة في المنطقة المراد زراعة الشعر فيها، ثم يبدأ الجراح بإدخال البصيلات التي تم استئصالها من الخطوة السابقة في هذه الجروح والشقوق.
قد تكون الندوب التي من الممكن أن يخلفها هذا النوع من أنواع زراعة الشعر أقل وضوحًا من تلك التي قد يخلفها النوع السابق المذكور أعلاه، لا سيما وأن التقنية المعتمدة في هذه الطريقة تلغي الحاجة لاستخدام القطب الجراحية.
قد يستغرق هذا النوع من عمليات زراعة الشعر فترة طويلة نسبيًا، كما يجب اختيار جراح على درجة عالية من الخبرة والمهارة للحصول على النتائج المنشودة من هذه التقنية.
أي أنواع زراعة الشعر أفضل من الاخر؟
لكل نوع من أنواع زراعة الشعر المذكورة أعلاه إيجابيات خاصة به، كما يأتي:
1. إيجابيات زراعة الشعر بالاقتطاف
إليك قائمة بأبرزها:
القدرة على اقتطاف واستخدام كمية أكبر من البصيلات أثناء عملية الزراعة.
ألم أقل حدة بعد انتهاء الجراحة.
فترة تعافي أقل.
إتاحة الفرصة للجراح لانتقاء بصيلات معينة دون غيرها لاقتطافها وزراعتها.
إتاحة الفرصة للجراح لاقتطاف البصيلات من مناطق مختلفة من الجسم عدا الفروة حسب الحاجة.
2. إيجابيات زراعة الشعر بالشريحة
على الرغم من أنها التقنية الأقل شيوعًا، إلا أن لها بعض الإيجابيات المحتملة كذلك، مثل: قصر مدة العملية الجراحية، وعدم حاجة الجراح لامتلاك الكثير من المهارات أو تعلم الكثير من التقنيات لإتمامها.
مضاعفات وأضرار زراعة الشعر
على الرغم من أن مضاعفات زراعة الشعر نادرة الحدوث، إلا أنها واردة، إليك قائمة بأبرزها:
النزيف.
الوذمة (Edema).
تنميل فروة الرأس.
تساقط الشعر الكربي (Telogen effluvium).
مضاعفات أخرى، مثل: التهاب الجريبات (Folliculitis)، والشعر غير النامي (Ingrown Hair).
معلومات عن عملية زراعة الشعر؟
عملية زراعة الشعر هي إجراء جراحي قد يتم اللجوء إليه لتعبئة المناطق الفارغة من الشعر، أو لزيادة كثافة الشعر في المناطق التي يغطيها شعر خفيف ومترقق.
لعملية زراعة الشعر نوعان رئيسان، تعتمد إحداهما على استئصال مناطق كاملة من الجلد المحتوي على البصيلات السليمة لزراعتها في المناطق المراد علاجها، بينما تعتمد الأخرى على إزالة بصيلات شعر سليمة فقط بدون جلد وإعادة زراعتها في المناطق الخالية من الشعر.
يتم إخضاع المريض لهذا النوع من العمليات الجراحية عادة في المشفى أو في عيادة الطبيب المختص، وغالبًا ما تستغرق عملية زراعة الشعر فترة تتراوح ما بين 4-8 ساعات، وقد تستغرق يومًا كاملًا في بعض الحالات.
غالبًا ما يتمكن المريض من العودة لحياته الطبيعية بعد مرور ما يقارب 2-5 أيام على عملية الزراعة، وبعد مرور 2-3 أسابيع على عملية الزراعة يتساقط الشعر المزروع لينمو في مكانه شعر جديد. قد يحتاج المريض فترة 6-9 أشهر حتى يتمكن من رؤية النتائج المنشودة.