شاء الطبلي، والذي يفصل بين الأذن الوسطى وقناة الأذن الخارجية.
يهتز غشاء الطبلة عند دخول موجات الصوت إلى الأذن، وتستمر هذه الاهتزازات بالمسير شاقة طريقها إلى الأذن الوسطى، مشكلة الأصوات التي نسمعها، لكن عندما يتمزق غشاء الطبلة، فإن عملية السمع تصبح صعبة.
أعراض تمزق طبلة الأذن
تمثلت أبرز أعراض تمزق طبلة الأذن في ما يأتي:
ألم، قد يكون خفيفًا أو حادًا وقد تختلف حدته وتتباين من وقت لاخر خلال اليوم.
خروج سوائل من الأذن بعد اختفاء الألم.
خروج قيح قد يكون مصحوبًا بدم من الأذن.
نزيف من الأذن، وذلك يحدث إذا كان سبب تمزق الطبلة هو التهاب في الأذن الوسطى.
فقدان سمع مؤقت أو صعوبة في السمع.
شعور بطنين مستمر في الأذن.
دوار ودوخة.
أسباب تمزق طبلة الأذن
يوجد العديد من الأسباب التي تقف خلف تمزق أو ثقب طبلة الأذن، ومن أبرزها:
1. العدوى
تعد الالتهابات والعدوى في الأذن أحد الأسباب الشائعة لتمزق طبلة الأذن، وخاصةً عند الأطفال، فأثناء التهاب الأذن قد تتراكم السوائل خلف غشاء الطبلة، وبالتالي يتولد ضغط قد يسبب تمزق طبلة الأذن.
2. تغير في مستويات الضغط
قد تتسبب بعض الأنشطة في تغير مستويات الضغط في الأذن ما قد يسبب تمزق الطبلة، في ما يسمى بالرضح الضغطي (Barotrauma)، والذي يحصل عندما يكون الضغط خارج الأذن مختلفًا بشكل كبير عن الضغط داخل الأذن.
في ما يأتي بعض الأنشطة الشائعة التي قد تسبب الرضح الضغطي:
الغوص.
السفر بالطائرة.
قيادة السيارة في أماكن مرتفعة.
موجات الصدمة.
قوة أو ضربة مباشرة على الأذن.
3. إصابة أو جرح
من الممكن أن تتسبب الجروح أو إصابات معينة في تمزق طبلة الأذن، كما في الحالات الاتية:
التعرض لتيار هواء قوي.
التعرض لإصابة رياضية.
السقوط على الأذن.
التعرض لحادث سيارة.
كما قد يتسبب إدخال جسم غريب في الأذن بتمزق طبلة الأذن، مثل: قطنة أو ظفر.
قد تتسبب الصدمة الصوتية بخلل أو تمزق في طبلة الأذن، حيث تتعرض الأذن لصوت عالي جدًا يؤذي الطبلة، لكن هذه الحالات نادرة الحدوث.
تشخيص تمزق طبلة الأذن
يوجد عدة طرق قد يلجأ إليها الطبيب لتشخيص تمزق طبلة الأذن، مثل:
فحص عينة من السوائل التي تخرج من الأذن المصابة.
النظر عن كثب إلى داخل الأذن باستخدام أداة مضيئة.
فحص السمع لمعرفة مدى كفاءة عمل الأذن المصابة.
إجراء مجموعة من الفحوصات للأذن والأنف والحلق.
قد يحتاج الأمر لفحوصات أخرى مختلفة يقررها الطبيب المعالج تبعًا للحالة.
علاج تمزق طبلة الأذن
يقسم علاج تمزق الأذن إلى قسمين كما الاتي:
1. العلاج الطبي
تهدف العلاجات الطبية إلى تخفيف الألم ومنع حدوث عدوى، وفي ما يأتي أبرز خيارات العلاج المطروحة والمستخدمة:
الخضوع لعملية جراحية: هي عملية يتم فيها ترقيع الغشاء الممزق لتحفيز الطبلة لتعيد بناء نفسها، وذلك إذا لم تشفى طبلة الأذن الممزقة لوحدها.
تناول المضادات الحيوية: المضادات الحيوية تستعمل للشفاء من العدوى التي قد تكون سببت التمزق أو لحماية الأذن المصابة من أي عدوى جديدة.
2. العلاج المنزلي
يوجد العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساهم في علاج تمزق طبلة الأذن، ومن أبرزها الاتي:
استخدام كمادات الحرارة أو مسكنات الألم التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، وذلك لتخفيف الألم الناتج عن تمزق طبلة الأذن.
نفخ محتويات الأنف خارجًا تكرارًا خلال اليوم، أو تجنب فعل ذلك تمامًا.
كما يجدر التنويه إلى ضرورة تجنب استخدام أي نوع من قطرات الأذن المنزلية دون وصفة طبية.
فترة التعافي من تمزق طبلة الأذن
في العادة تحتاج طبلة الأذن لعدة أسابيع لكي يحصل الشفاء التام، وغالبًا قد يشعر المصاب بفقدان مؤقت للسمع إلى أن يحدث الشفاء الكامل، فتعود الأذن لتعمل بكفاءة من جديد.
أما في حال الخضوع لجراحة، فقد يحتاج المريض للبقاء في المشفى فترة تتراوح بين 1- 2 يوم، ليحصل الشفاء الكامل خلال 8 أسابيع.
طرق الوقاية من تمزق طبلة الأذن
يوجد عدة أمور تستطيع القيام بها لمنع تمزق طبلة الأذن، ومنها:
الحفاظ على جفاف الأذن دومًا؛ لمنع حصول عدوى والتهاب.
وضع القليل من القطن وبلطف في قناة الأذن الخارجية لمنع دخول الماء.
تجنب السباحة في حال كانت الأذن مصابة، حتى يتم الشفاء تمامًا.
تجنب ركوب الطائرة إذا كان الشخص مصابًا ببرد أو عدوى في الأذن.
استعمال سدادات الأذن أو مضغ علكة؛ لمعادلة الضغط في الأماكن التي يختل فيها الضغط الجوي.
الابتعاد عن استخدام العيدان القطنية لتنظيف الأذن.