تاريخ النشر 21 ديسمبر 2021     بواسطة الدكتور نضال محمد ايوب     المشاهدات 1

مميزات حقن الدهون الذاتية في الوجه

يمكن لطريقة حقن الدهون الذاتية في الوجه، أن تساعدك على استعادة الملامح الجذابة للخدين والذقن ومنطقة أسفل العين، وإضافة الحجم إلى شفتيك، وتقوم على شفط الدهون من مناطق مختلفة من الجسم، وإعادة حقنها بعد ذلك لتعزيز امتلاء الوجه وملء التجاعيد وكذلك الشفتين. في هذا المقال تقدم لكِ "سوبرماما" مميزات ح
قن الدهون الذاتية في الوجه، وأضرار حقن الدهون الذاتية في الوجه.
مميزات حقن الدهون الذاتية في الوجه
كما هي الحال مع جميع العلاجات التجميلية، فإن نقل الدهون (حقن الدهون) ينطوي على مخاطر (مهما كانت طفيفة) إلى جانب الفوائد التي تشمل تصحيح عيوب الوجه من بإضافة مادة ذاتية غير مسببة للحساسية (أي من جسم المريض نفسه) وإجراء نقل الدهون عملية بسيطة من ثلاث خطوات؛ أولها إزالة الدهون من منطقة واحدة من الجسم، وتنقيتها، ثم إعادة حقن الخلايا الدهنية في الموقع المستهدف، عادة ما تكون نتائج نقل الدهون ملحوظة مباشرة بعد العملية، ويمكن أن تستمر عدة أشهر أو سنوات، أو حتى بشكل دائم، في ما يلي مميزات حقن الدهون الذاتية في الوجه:
حقن الدهون كعلاج تجميلي طبيعي، متعدد الاستعمالات، ونتائجه طويلة الأمد، وآمن، و أصبح نقل الدهون طريقة مفضلة لعلاج عيوب الوجه للمرضى الذين يعانون من حساسية تجاه مواد الحشو الجلدية التقليدية الآخرى، مثل الكولاجين المشتق من الأبقار، فطريقة حقن الدهون الذاتية في الوجه، لا تؤدي على الإطلاق إلى حدوث رد فعل تحسسي سلبي.
سبب شائع آخر لاختيار الحقن الذاتي للدهون: مدة نتائج الإجراء، على الرغم من أن نحو 65% من الدهون المحقونة سيعاد امتصاصها في الجسم خلال بضعة أشهر من الحقن، فإن نسبة 35% المتبقية ستستمر عادة سنوات.
بالإضافة إلى ما سبق، يمكن دمج إجراء الحقن الذاتي للدهون بسهولة مع إجراءات تجديد شباب الوجه الأخرى مثل (البوتوكس)، أو دمجها مع إجراءات آخرى للجسم، مثل شد البطن أو شفط الدهون، وهو ما يجده عديد من المرضى أكثر فاعلية في ما يخص التكلفة، بدلًا من الخضوع لهذه العلاجات بشكل منفصل.
أضرار حقن الدهون الذاتية في الوجه
مخاطر نقل الدهون أو (حقن الدهون) قليلة، ونادرة، ومحدودة، قد يكون التقرح والتورم أمرًا محتملًا، لكن لا يعاني كل مريض منهما.
الجانب السلبي الأكثر أهمية للإجراء، أن وجهك أو شفتيك قد يعيدان امتصاص كل أالدهون المحقونة أو معظمها، لا يمكن التنبؤ بفرص حدوث ذلك بالنسبة لكل شخص على حدة، ولكنه يحدث في ما يصل إلى نصف المرضى الذين يتلقون علاجات حقن الدهون.
تشمل المخاطر والمضاعفات النادرة أيضًا حدوث رد فعل تحسسي للمخدر الموضعي، أو تغير دائم في اللون ناتج عن تمزق الأوعية الدموية في موقع العلاج، أو تجلط دموي في المنطقة المُعالجة أو في المنطقة التي أُخذت الدهون منها، أو انسداد دهني ناتج عن حقن الدهون بالخطأ في وعاء دموي.
يمكن أيضًا اعتبار الشعور بخيبة الأمل من نتائج إجراء نقل الدهون ضمن المخاطر، قد لا يبدو وجهكِ أو شفتاكِ كما كنتِ تتمنين.


أخبار مرتبطة