تاريخ النشر 16 ديسمبر 2021     بواسطة الدكتور كمال الدين سليمان الرضي     المشاهدات 1

لتسهيل الولادة الطبيعية

طرق لتسهيل الولادة الطبيعية تتفاوت نسبة الألم التي تشعر بها المرأة خلال عمليَّة الولادة الطبيعيَّة أو المخاض (بالإنجليزية: Labor) بناءً على عدَّة عوامل مختلفة، وتختلف كميَّة الألم بين امرأة وأخرى أو بين مرَّات الولادة المختلفة لنفس المرأة، إذ يلعب حجم الجنين ووضعه، ومستوى راحة الأم دوراً في ذلك
، كما أنَّ لقوَّة انقباضات طلق الولادة دوراً مهمّاً في كميَّة الألم الذي تشعر به الأم خلال الولادة الطبيعيَّة، ويوجد نهجان رئيسيَّان قد يُتَّبع أحدهما أو كلاهما للتخفيف من ألم الولادة الطبيعيَّة، ويتمثَّلان باستخدام الأدوية أو اتباع الطرق الطبيعيَّة للتخفيف من الألم، ويعتمد اختيار الطريقة المناسبة بناءً على تفضيلات الأم الحامل، وظروف المخاض وكميَّة الألم الذي تشعر به، لذلك يساعد فهم الخيارات المتوفِّرة لدى الأم قبل الولادة ومناقشتها مع الطبيب المسؤول عن الولادة على اختيار الطريقة المناسبة المتَّبعة، إلا أنَّ القرار النهائي يعتمد كما تم ذكره سابقاً على ظروف المخاض والولادة،[١][٢] وهنا تجدر الإشارة أيضاً إلى أنَّه لا توجد طريقة أفضل من الأخرى للتخفيف من آلام المخاض، لذلك فإنَّ الطريقة التي يتم اختيارها تُعدُّ الطريقة الأفضل لحالة المرأة الحامل.[٣] ما قبل المخاض والولادة تُعدُّ الولادة الطبيعيَّة الطريقة الأفضل للولادة سواءً بالنسبة للأم أو الجنين، ويساعد اتباع بعض النصائح خلال الحمل على زيادة فرصة الولادة الطبيعيَّة، ومنها ما يأتي:[٤] الحصول على المعرفة الكافية حول الولادة يجب على المرأة الحامل الحصول على المعرفة الكاملة حول ما يتعلَّق بعمليَّة المخاض والولادة، وهنا تجدر الإشارة إلى أهميَّة عدم الطلب المفرط للمعلومات لتجنُّب التشتُّت، وعدم القلق حيال عدم الوصول إلى بعض المعلومات أو فهمها، إذ إنَّ الطبيب المسؤول عن عمليَّة الولادة سيُساهم في الإجابة عن تساؤلات المرأة الحامل المخلتفة ويساعدها على تجاوز هذه المرحلة، وفي ما يأتي بيان لبعض النصائح حول طريقة الحصول على المعرفة والمعلومات المناسبة قبل الولادة:[٤] قراءة بعض الكتب المتعلِّقة بالولادة. استشارة الطبيب حول جميع الشكوك والأسئلة المتعلِّقة بالحمل وعمليَّة الولادة. استشارة المرأة الحامل لوالدتها والنساء الأخريات الأكبر سنّاً في العائلة حول تجربة الولادة والظروف المختلفة المصاحبة لها. المشاركة في الدورات المخصَّصة للنساء الحوامل والأمومة. اكتساب المعرفة حول طرق الإدارة النفسيَّة والجسديَّة الطبيعيَّة، مثل تقنيات الاسترخاء، وتقنيات التأقلم، والتنفُّس.


أخبار مرتبطة