المستشفى إن الحالة جاءت محولة من أحد المستشفيات، فتم إخضاعه لفحوصات وتحاليل طبية دقيقة، أكدت نتائجها الحاجة الماسة للتدخل الجراحي العاجل، حيث أجريت له عملية جراحية استمرت نحو "7" ساعات، تم فيها استئصال المثانة والغدد اللمفاوية، ومن ثم تحويل مجرى البول.
وأضاف "الشهراني": رغم أن العملية كانت معقدة إلا أنها الحمد لله مضت في كل مراحلها كما خطط لها في الخطة العلاجية، وتم تحويل المريض من غرفة العمليات إلى العناية المركزة، وظل منوماً فيها لمدة 24 ساعة ومن ثم حُولَ إلى جناح الجراحة، وأمضى فيها نحو أسبوع محاطاً بالعناية الطبية الحثيثة إلى أن سُمح له بالمغادرة إلى المنزل بعد تحسن حالته الصحية.
وتابع: هذا النوع من العمليات تحتاج إلى فريق طبي في جراحة المسالك والتخدير والتمريض، متميز ويتسم بالدقة والقدرة على التعامل مع هذه التشعبات وإتمام العملية باحترافية عالية، وهي أيضاً تحتاج إلى مستشفيات كبيرة تتوفر فيها غرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة.
ولفت "الشهراني" إلى أن مثل هذه العمليات إلى وقت قريب كانت تجرى فقط في المراكز الطبية الحكومية المتخصصة، وإجرائها في مستشفى سليمان الحبيب بهذا النجاح الكبير يمثل إنجازاً ليس فقط للمجموعة، بل لكل مقدمي خدمات الرعاية الصحية من القطاع الخاص في المملكة.