:
قسم الأشعة العصبية التشخيصية: يستخدم التصوير الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير بالموجات فوق الصوتية لتشخيص الأمراض العصبية. كما تعد الإجراءات الثانوية التي تتم بتوجيه الصور من هذا القسم من البرنامج.
قسم الأشعة العصبية التدخلية: يستخدم غرف العمليات الخاصة بالأوعية الدموية لتنفيذ الإجراءات الطبية للأوعية الدموية كعلاج السكتات وأم الدم (تورم في الشريان يؤدي إلى حدوث تسرب أو فتق) وتشوهات الأوعية الدموية (عيوب الأوردة أو الأوعية اللمفية الموجودة منذ الولادة).
يستخدم الأخصائيون في طب الأعصاب وطب الأعصاب التدخلي أحدث التقنيات لتوفير خبرة شاملة مع التركيز على الرعاية التي تلبي الاحتياجات الفردية للمرضى وترتكز على فلسفة "المريض أولاً".
ما هي الحالات الطبية المشمولة بالبرنامج؟
يعتبر التصوير الشعاعي للأعصاب تخصصاً حديثاً في كليفلاند كلينك أبوظبي لكنه يشهد نمواً سريعاً. يعمل فريق التصوير المتمرس مع الأخصائيين في طب الأعصاب والأطباء الآخرين لمساعدتهم على التوصل إلى تشخيص جملة واسعة من أمراض الأعصاب والأذن والأنف والحنجرة بما في ذلك:
السكتة الدماغية
آفات الدماغ (كأم الدم)
الصرع (حالة عصبية تسبب النوبات)
التصلب العصبي المتعدد (أحد أمراض المناعة الذاتية ويؤثر على الإشارات القادمة من الدماغ والصادرة عنه)
انزلاق القرص (يسمى أيضاً بالانزلاق الغضروفي أو القرص المنفتق)
الأمراض التنكسية العصبية (مثل مرض باركنسون والزهايمر)
الاستسقاء الدماغي (توسع غير طبيعي في المساحات داخل الدماغ بسبب تجمع السائل الدماغي النخاعي)
تشوهات الأوعية الدموية (عيوب خلقية في الوريد أو الوعاء اللمفي)
الأمراض النخامية (حالات تتضمن عدم توازن الهرمونات التي تطلقها الغدد النخامية)
التهاب الجيوب
تضخم العقد اللمفية في الرأس والرقبة (يسمى أيضاً بتضخم الغدد، وهو حالة تسبب عيوباً في العقد اللمفاوية)
أورام الدماغ والأورام الأخرى في الجهاز العصبي
التشخيص والعلاج من خلال التصوير الشعاعي للأعصاب
يستقبل برنامج التصوير الشعاعي للأعصاب في معهد التصوير المرضى المحالين من معهد الأعصاب والتخصصات الأخرى لإجراء دراسات التصوير التي تساعد على تشخيص المرض وعلاجه. تتضمن الدراسات التي يوفرها البرنامج التصوير الطبقي المحوري والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
دراسات التصوير التي يقدمها برنامج التصوير الشعاعي للأعصاب
التصوير الطبقي المحوري
يستخدم التصوير الطبقي المحوري موجات الأشعة السينية لالتقاط سلسلة من الصور ويستغرق حوالي 15 إلى 30 ثانية. قد يتطلب التصوير الطبقي المحوري صبغة تباين تُحقن عن طريق الوريد لتزيد من وضوح الصورة، كما قد يحتاج المرضى أحياناً إلى الامتناع عن تناول الطعام لعدة ساعات قبل الفحص في حال استخدام الصبغة. يجري الخبراء في برنامج التصوير الشعاعي للأعصاب في كليفلاند كلينك أبوظبي جملة واسعة من الدراسات عالية التخصص، مثل:
التصوير الطبقي المحوري للرأس دون الصبغة: تصوير للرأس دون الحقنة الوريدية للمادة الصبغية.
التصوير الطبقي المحوري للرأس مع الصبغة: تصوير للرأس يتطلب الحقن الوريدي للمادة الصبغية.
التصوير الطبقي المحوري للعمود الفقري: تصوير للعمود الفقري يمكن إجراؤه مع الحقن الوريدي للصبغة أو بدونه.
التصوير الطبقي المحوري للجيوب: تصوير للجيوب يتم دون استخدام الصبغة المعاكسة.
التصوير الطبقي المحوري للرقبة: تصوير للرقبة يتطلب عادة الحقن الوريدي للصبغة.
التصوير الطبقي المحوري مع التصوير الشعاعي للنخاع الشوكي: تصوير يتضمن إدخال إبرة رفيعة إلى العمود الفقري لحقن الصبغة في الأعصاب مما يساعد في توضيح جذور الأعصاب على صور التصوير الطبقي المحوري.
تروية الدماغ عبر التصوير الطبقي المحوري: تصوير للرأس يستخدم الصبغة لتوضيح خريطة تدفق الدم في أنحاء الدماغ.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الموجات المغناطيسية وموجات الراديو لإنتاج صور للجسم دون استخدام الإشعاع المؤين. يستغرق التصوير بالرنين المغناطيسي حوالي 25 إلى 45 دقيقة، وقد يتضمن الحقن الوريدي للصبغة لإيضاح بعض التفاصيل. كما يطلب من المرضى الذين يخضعون لهذا الفحص الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة ست إلى ثمان ساعات قبل إجرائه في حال الحاجة إلى استخدام الصبغة. على المرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة أو لديهم أجهزة مزروعة لا تتناسب مع التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل منظم ضربات القلب أو قوقعة أذن اصطناعية أو مشبك لإغلاق تمدد الأوعية الدموية في الجمجمة، إعلام أطبائهم بذلك قبل حجز موعد لإجراء هذه الدراسة. تتضمن صور الرنين المغناطيسي التي يقدمها برنامج التصوير الشعاعي للأعصاب ما يلي:
صورة الرنين المغناطيسي للدماغ دون الصبغة: صورة للرأس دون الحقنة الوريدية للمادة الصبغية.
صورة الرنين المغناطيسي للدماغ مع الصبغة: صورة للرأس يتم فيها استخدام الحقنة الوريدية للمادة الصبغية لتوضيح بعض أجزاء الدماغ.
التصوير بالرنين المغناطيسي في فحص الحجاج: هو تصوير للعين مع استخدام الحقن الوريدي للصبغة.
صورة الرنين المغناطيسي لقاعدة الجمجمة: صورة لقاعدة الجمجمة مع استخدام الحقن الوريدي للصبغة.
صورة الرنين المغناطيسي للعمود الفقري: صورة للعمود الفقري العنقي أو الصدري أو القطني يمكن إجراؤها دون استخدام الحقن الوريدي للصبغة.
تروية الدماغ عبر التصوير بالرنين المغناطيسي: فحص يقدم صور لتدفق الدم في الدماغ.
تنظير الطيف بالتصوير بالرنين المغناطيسي: إحدى تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي التي تقيس الأيض في الدماغ لمقارنة النسيج الطبيعي بالنسيج غير الطبيعي، مثل أنسجة الأورام، في الدماغ.
التصوير بالرنين المغناطيسي المعاكس الديناميكي: إحدى تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس وظيفة الأنسجة ونشاطها.
صورة الانتشار في الرنين المغناطيسي: إحدى تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي التي تكشف التغيرات البنيوية في الأنسجة.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير الطبقي المحوري
هو تقنية متقدمة تعتمد على الأشعة السينية لالتقاط صورة متحركة وثابتة لداخل الجسم. يستخدم هذا الفحص عادة لتصوير الدماغ ويتضمن استعمال الصبغة المشعة (النظير المشع) لتحسين جودة الصورة. قد تتم إحالة المريض لإجراء التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير الطبقي المحوري لتقييم حالته قبل الخضوع لجراحة الصرع أو للتشخيص المبكر للخرف (بما في ذلك مرض الزهايمر) أو غير ذلك. يستغرق التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني/ التصوير الطبقي المحوري حوالي 30 دقيقة، بالإضافة إلى 60 دقيقة للتحضير، كما يستلزم الامتناع عن تناول الطعام والشراب لمدة ست ساعات سابقة وعدم تناول الكافيين أو الكحول أو النيكوتين قبل يوم أو في اليوم نفسه.