الجنين، وبالمقابل يتم فحص قوة التقلصات الرحمية في حال وجودها، ومن الجدير بذكره أنه تشير المعلومات حول سرعة نبض قلب الجنين وكذلك التغييرات في النبض من تباطؤ أو تسارع النبض إلى مدى حيوية الجنين.
على سبيل المثال يمكن أن يُشير التباطؤ في سرعة نبض القلب إلى وجود الجنين في ضائقة ناتجة عن نقص الأكسجين
الفئة المعرضه للخطر
متى يجب إجراء الفحص؟
غالبًا ما يتعين على النساء الحوامل اللواتي تعرضن إلى حادث، أو مرض من شأنه أن يؤثر على صحة الجنين الخضوع لهذا الفحص.
أمراض ذات صلة
يتعين على المرأة الحامل الخضوع لهذا الفحص في الحالات التي تشعر فيها بتقلصات رحمية شديدة مبكرة، أو بعد تعرضها لحوادث، مثل: حادث طرق.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إجراء هذا الفحص للمرأة الحامل عند الاشتباه بحصول ضرر للجنين، على سبيل المثال في الحالات التي تبلّغ فيها المرأة عن قلة حركة الجنين
طريقة أجراء الفحص
كيف يجب الاستعداد للفحص؟
لا حاجة إلى أية تحضيرات خاصة، باستثناء كشف البطن من أجل وضع الحاسّات (Sensor).
طريقة إجراء الفحص
في أغلب الحالات يتعين على المرأة الحامل الاستلقاء على السرير وكشف البطن، يتم إلصاق حاستين ببطن المرأة الحامل بواسطة شريطين مطاطيين، تقوم إحدى هاتين الحاستين بمراقبة نبض الجنين، بينما تقوم الأخرى بمراقبة تقلصات الرحم.
أثناء الفحص ينتج الجهاز ورقة تحتوي على رسمين بيانيين متواصلين يسجلان نبض الجنين ومدى قوة التقلصات الرحمية.
يستمر الفحص حوالي 20 دقيقة على الأقل لكي يكون ناجحًا، ويمكن أن يستمر لمدة زمنية أطول عند وجود حاجة إلى ذلك، لا يُعد هذا الفحص خطرًا كما أنه غير مؤلم، لكنه قد يسبب شعورًا بعدم الارتياح لدى المرأة بسبب الأشرطة المطاطية الموصولة بشكل محكم.
بعد الفحص
يتم تزويد المرأة الحامل بنتائج الفحص فور انتهائه، في حال إشارة النتائج إلى وجود ضائقة معينة لدى الجنين يجب التصرف وفقًا لذلك.
تحليل النتائج
تظهر نتيجة فحص المنطر الجنيني على شكل رسمين بيانيين منفردين، بحيث يسجل الرسم البياني العلوي نبض الجنين، بينما يسجل الرسم البياني السفلي قوة الانقباضات الرحمية.
يتراوح النبض السليم لدى الجنين بين 120 - 160 دقة في الدقيقة، يُعد الفحص سليمًا عند ظهور عدة تسرّعات لحظية، أو تباطؤات بسيطة وغير متواصلة في نبض الجنين، بينما تدل التباطؤات الكبيرة والمتواصلة في النبض على وجود ضائقة لدى الجنين، ولا يدل اختفاء النبض لفترات زمنية قصيرة على توقف عمل القلب لدى الجنين، إنما يدل على وجود مشكلة في المجسّ (الحاسة) نفسه.
تظهر في الرسم البياني السفلي شدة التقلصات الرحمية، ويمكن معرفة ما إذا كانت هذه التقلصات دليل على بدء الولادة، أو إذا كانت هنالك إمكانية لتقويتها عن طريق تسريع الولادة.