الأهداب، ثم يرشح المخاط عن طريق فتحات الجيوب إلى البلعوم (Pharynx) ثم إلى المعدة.
تكمن وظائف الجيوب الأنفية في ما يأتي:
المساعدة في عملية التنفس.
ترطيب وتسخين الهواء المستنشق.
التقليل من وزن الجمجمة.
كبح الصدمات عند إصابات الرأس.
التقليل من حساسية بعض المراد شمها.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية
تشمل أعراض التهاب الجيوب الأنفية ما يأتي:
صداع وآلام في الوجه فوق الجيب الملتهب وهي أكثر الأعراض شيوعاً.
مخاط وبلغم متقيح.
سعال نتيجة لوجود البلغم.
ألم في الأسنان.
رائحة الفم الكريهة.
الحمى.
تعب عام في الجسم.
أسباب وعوامل خطر التهاب الجيوب الأنفية
يحدث التهاب الجيوب الأنفية نتيجة لعدوى فيروسية يليها عدوى بكتيرية في بعض الأحيان.
عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
يوجد ثلاثة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، وتشمل ما يأتي:
انسداد فتحات الجيوب الأنفية.
إصابة بخلايا الشعيرات وحركتها.
تغير نوعية الإفرازات المخاطية.
مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية
تشمل مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية ما يأتي:
الإصابة التهاب الجيوب الأنفية المزمن والذي يستمر لفترات طويلة.
الإصابة بالتهاب السحايا نتيجة انتقال العدوى إلى المخ.
انتقال العدوى إلى العين ما يسبب مشاكل في الإبصار.
انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل العظام والجلد.
تشخيص التهاب الجيوب الأنفية
يمكن تشخيص التهاب الجيوب الأنفية من خلال ما يأتي:
الفحص جسدي: وذلك من خلال فحص مواضع الألم في الوجه وداخل الأنف.
التنظير الأنفي: حيث يتم إدخال جهاز صغير للأنف بحيث يمكن للطبيب رؤية الجيوب الأنفية.
التصوير بالأشعة: يساعد هذا النوع من الفحوصات على تشخيص وجود أية مشاكل أو مضاعفات محتملة.
اختبار الحساسية: وذلك في الحالات التي يشتبه فيها بأن الإصابة ناتجة عن التحسس لمادة معينة.
علاج التهاب الجيوب الأنفية
يتم علاج الجيوب الأنفية من خلال ما يأتي:
المضادات الحيوية
يعتبر دواء أموكسيسيلين (Amoxicillin) الخيار الأول، وفي حال فشل علاج التهاب الجيوب الأنفية يتم وصف بعض المضادات الحيوية الأخرى الفعالة ضد البكتيريا المقاومة للأموكسيلين.
في حالة حصول مضاعفات للمرض يتم علاج الجيوب الأنفية بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد في المستشفى.
مضادات الاحتقان
في بعض الأحيان يوصى بإعطاء أدوية مقلصة للأغشية المخاطية مثل نقاط الأنف الموضعيّة التي تعمل على التقليل من احتقان الأنف، ويفضل عدم استخدامها النوع من الأدوية لفترات طويلة.
مضادات الهيستامين
يتم استخدام هذا النوع من الأدوية عندما يكون الرشح ناتج عن الحساسية، إذ يساعد على التقليل من المواد المسببة للحساسية التي يفرزها الجسم.
مضادات الالتهاب
في بعض الحالات الصعبة يتم العلاج بواسطة الستيرويدات التي تعمل على التخفيف من الالتهاب والتورم، كما تساعد على تقليل رشح السوائل وتهوية الجيوب الأنفية.
الجراحة
يتم اللجوء لهذا النوع من العلاج في الحالات الصعبة التي يكون فيها المريض معرض للإصابة بالعديد من المضاعفات، حيث يتم تصريف الخراج وإزالة الوذمات وأية مصدر للعدوى من الجيوب الأنفية.
الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية من خلال ما يأتي:
الابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات برد.
الحفاظ على النظافة العامة وغسل اليدين بشكل مستمر.
تجنب التدخين أو التعرض لهواء ملوث.
استخدام جهاز مرطب للجو.