نبوب الاختبار.
أعراض تسرب السائل النخاعي
من أعراض تسرب السائل النخاعي ما يأتي:
وجع في الرأس.
مشاكل في الرؤية.
مشاكل في السمع.
التحسس من الضوء.
تصلب الرقبة.
مشاكل في التوازن.
آلام في الذراع.
غثيان واستفراغ.
أسباب وعوامل خطر تسرب السائل النخاعي
هناك العديد من الأسبالب والعوامل لتسرب السائل النخاعي وهي كالآتي:
1. أسباب تسرب السائل النخاعي
قد يكون هذا الثقب نتيجة للآتي:
نقص بقاعدة الدماغ وبغلاف الدماغ منذ الولادة
ذلك نتيجة لإصابة الجمجمة بالكدمات، حيث هناك كسر في العظام، أو نتيجة لجراحة الدماغ التي تم بها اختراق تلك الأغلفة.
عملية تحلل للعظام أسفل الدماغ
هذا أيضًا قد يُسبب إصابة العظام وثقب الأغلفة، مما يؤدي لتسرب السائل النخاعي، مثل: ورم كوليستيرولي في الأذن.
إجهاد يؤدي لارتفاع الضغط داخل القِحف
يؤدي ارتفاع الضغط داحل القحف إلى تمزق نقاط الضعف في أغلفة الدماغ.
إن مسبب التسرب في الكثير من الحالات غير معروف، يتم تسرب السائل بشكل عام باتجاه تجويف الأنف بشكل مباشر، أو الجيوب الأنفية.
يُمكن أن يتسرب السائل إلى تجويف الأذن الوسطى أو للخلايا الخاصة بعظمة الخُشَّاءِ (Mastoid bone)، ومن هناك بإمكانه أن يتسرب عن طريق النفير (Eustachian tube) ليصل إلى الأنف.
2. عوامل الخطر
من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة ما يأتي:
الإناث أكثر عرضة للإصابة.
السمنة.
توقف التنفس أثناء النوم.
مضاعفات تسرب السائل النخاعي
إن تسرب السائل النخاعي هو حالة خطيرة جدًّا، فهي من الممكن أن تُسبب لاختراق الجراثيم لداخل تجويف الدماغ، مما يُسبب:
التهاب السَّحايا (Meningitis).
مضاعفات دماغية خطيرة.
تشخيص تسرب السائل النخاعي
يتم التشخيص عن طريق إجراء الفحوصات الآتية:
1. فحص مستوى السكر داخل السائل
من أجل التأكد من أن السائل الذي تسرب هو السائل النخاعي، وليس سائلًا مخاطيًّا الذي تسرب من الأغشية المخاطية في الأنف، ولكن هذا الاختبار ليس كافيًا من أجل التأكد من نوع السائل.
2. اختبار البروتين ترانسفيرين 2 (2 Transferin) في السائل
إن الفحص السائد اليوم هو اختبار البروتين ترانسفيرين 2 في السائل، هذا البروتين متواجد بتركيز أكبر في السائل النخاعي من باقي السوائل الأخرى.
3. الفحوصات التصويرية للدماغ
يجب في البداية تشخيص نقطة التسرب بقاعدة الجمجمة بشكل دقيق للغاية، ومن أجل ذلك يتم إجراء الفحوصات الآتية:
التصوير الطبقي (CT) للكشف عن عيوب عظمية بقاعدة الجمجمة، أو قد تدل على وجود السائل النخاعي في التجويفات الهوائية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، بحيث يرى بشكل أوضح الأنسجة الناعمة والسائل الذي يتسرب إلى أحد التجويفات الهوائية.
4. البزل القطني (Lumbar puncture)
يتم إدخال مادة مشعة إلى السائل النخاعي عن طريق البَزْلِ القَطَنِيِّ، ورؤية نشاط المادة المشعة داخل السائل المتسرب.
علاج تسرب السائل النخاعي
يتم التعامل مع المرض وعلامه تبعًا لحالة المريض:
1. علاج تسرب السائل النخاعي الشديد
إذا كان تسرب السائل النخاعي شديدًا، مثل: تسرب السائل عقب التعرض لكدمة، أو الخضوع لجراحة، فإن العلاج السائد هو:
إراحة المريض.
تصريف السائل المستمر (Continuous drainage) للسائل النخاعي، حيث يُساعد نَزْح السائل على تخفيض ضغط السائل بداخل تجويف الدماغ، وغالبًا يُساهم بالغلق الذاتي للتمزق، وكذلك وقف التسرب.
يستمر هذا التصريف بشكل عام لفترة 1 - 2 أسابيع.
2. علاج تسرب السائل النخاعي المزمن
إذا كان التسرب مستمرًا أو مزمنًا يتم اللجوء للجراحة من أجل إيقاف التسرب.
يتعلق نوع الجراحة بمكان التسرب مثل: الأذن، وتجويفات الأنف، وبخطورة التسرب.
يتم عن طريق الجراحة سد مكان التسرب بواسطة أنسجة لينة مختلفة، ونستعين بلاصق بيولوجي.
يمكن أن نصل إلى التمزق من أسفل قاعدة الجمجمة التي يجريها طبيب، ومن الأعلى عن طريق جراحة الأعصاب.
تم في السنوات الأخيرة تطوير طريقة التنظير الداخلي التي تُمكن من إغلاق مكان التسرب عن طريق التنظير بداخل الأنف.
إن احتمالات الشفاء عقب إغلاق التسرب تكون جيدة، ولكن من المهم أن يتم العلاج بشكل مبكر من أجل منع المضاعفات الدماغية.
الوقاية من تسرب السائل النخاعي
للوقاية من تسرب السائل النخاعي يجب اتباع ما يأتي:
تجنب حمل المواد الثقيلة.
عدم إمالة الرأس أو ممارسة الرياضات العنيفة.
تجنب العطس والسعال بعنف.