ليه إطلاق البويضة هذه تسمى الإباضة.
قد تتكون الأورام في المبيضين كما تتكون في أعضاء أخرى في الجسم، الأورام غير السرطانية تعد أورامًا حميدة أما الأورام السرطانية تسمى أورامًا خبيثة.
هنالك ثلاثة أنواع من الأورام في المبيضين:
أورام نسيج الظهارة (Epithelium) وهي الطبقة الخارجية من الأغشية المخاطية.
أورام خلية جنسية (Germ cell).
أورام النسيج الضامّ (Connective tissue).
أعراض أكياس على المبايض
في الغالب، لا تسبب الكيسة في المبيض أية أعراض وفي العديد من الحالات يتم اكتشاف الكيسة في المبيض فقط خلال فحص روتيني لدى اختصاصي الطب النسائي، ولكن في الحالات التي تلتف فيها الكيسة في المبيض، تنزف، أو تتمزق فقد تؤدي إلى حدوث مشاكل.
عند ظهور أحد الأعراض الآتية من المهم الفحص، وذلك لأن هذه الأعراض نفسها قد تدل على وجود أورام في المبيضين كليهما أو أحدهما فثمة حالات كثيرة ينتشر فيها السرطان في المبيضين قبل أن يتم الكشف عنه.
تشمل أعراض تكيس المبايض ما يأتي:
ألم أو انتفاخ في البطن.
صعوبات في التبول أو التبول مرات عديدة وفي أحيان متقاربة.
ألم خافت في أسفل الظهر.
ألم عند ممارسة العلاقة الجنسية.
أوجاع في فترة الحيض.
نزيف حاد.
ارتفاع الوزن.
غثيان أو قيء.
فـَقـْد الشهية.
الشعور بالامتلاء بعد تناول وجبة صغيرة.
أسباب وعوامل خطر أكياس على المبايض
لا يعرف الأطباء بشكل مؤكد المسبب الحقيقي لمرض سرطان المبيضين، لكنهم وجدوا عددًا من عوامل الخطر من بينها:
العمر وخصوصًا بين النساء في سن اليأس.
التدخين.
السمنة الزائدة.
نساء لم تلدن أو لم تـُرضِعن.
أدوية لمعالجة العقم ومشاكل الخصوبة مثل: كلوميد (Clomid).
علاجات هُرمونية.
تاريخ عائلي أو شخصي من الإصابة بالسرطان في المبيضين، في الثديين، أو في القولون.
مضاعفات أكياس على المبايض
تشمل المضاعفات ما يأتي:
التواء المبيض: يمكن أن تتسبب الأكياس التي تتضخم في تحرك المبيض مما يزيد من فرصة التواء المبيض المؤلم، يمكن أن تشمل الأعراض الظهور المفاجئ لآلام الحوض الشديدة والغثيان والقيء، يمكن أن يؤدي التواء المبيض أيضًا إلى انخفاض أو إيقاف تدفق الدم إلى المبايض.
تمزق: يمكن أن يسبب الكيس الذي يتمزق ألمًا شديدًا ونزيفًا داخليًا فكلما زاد حجم الكيس زاد خطر التمزق، كما أن النشاط القوي الذي يؤثر على الحوض مثل الجماع المهبلي يزيد أيضًا من المخاطر.
تشخيص أكياس على المبايض
يستطيع اختصاصي الأمراض النسائية أو طبيب العائلة تحسس كتلة عند إجراء فحص روتيني في منطقة الحوض، معظم الأورام في الرحم تكون أورامًا حميدة لكن بعضًا منها قد يكون سرطانيًا، لذلك من المهم جدًا فحص أية كيسة موجودة في الرحم ويكتسب الفحص أهمية خاصة بالنسبة للنساء في سن اليأس نظرًا لأن خطر الإصابة بسرطان المبيضين يكون أكبر في هذه السن.
الفحوصات التي يتم إجراؤها لاكتشاف كيسة أو ورم سرطاني في المبيضين تشمل:
فحص التصوير بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound).
التصوير المقطعي المحوسب (Computed Tomography - CT).
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI).
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET - Positron emission tomography).
فحص دم لقياس مستوى الهرمونات.
فحص تنظير البطن (Laparoscopy).
في الحالات التي يتم فيها تأكيد التشخيص بوجود سرطان المبيضين، يستخدم الطبيب نتائج الفحوصات لتحديد ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى خارج المبيضين أم لا.
إذا كان السرطان قد انتشر فعلًا إلى خارج المبيضين يعتمد الطبيب على نتائج الفحوصات لتحديد مدى انتشار السرطان، هذه العملية التشخيصية تسمى تحديد مرحلة المرض حيث يساعد هذا التحديد الأطباء على اختيار العلاجات والطرق العلاجية المناسبة.
علاج أكياس على المبايض
علاج أكياس المبيض تختفي الكيسة في الرحم غالبًا تلقائيًا ودون حاجة لأي علاج وبالنسبة للنساء اللواتي لا تشعرن بأعراض مزعجة وخصوصًا إذا ما كنّ تحت سن اليأس، يوصي الطبيب بشكل عام بالتريث الحذر دون معالجة الكيسة.
لكنه يواظب على معاينة المريضة مرة واحدة كل شهر ولمدة ثلاثة أشهر بهدف التأكد من عدم حصول أية تغيرات في وضع الكيسة التي في الرحم، في حالات كيسة الرحم التي لا تختفي تلقائيًا تكبر أو تسبب الألم يمكن اللجوء إلى المعالجة الجراحية، هنالك طريقتان من المعالجة الجراحية وهي تشمل:
الجراحة التنظيرية بواسطة المنظار.
فتح البطن.
بالإضافة إلى المعالجة الجراحية يمكن اعتماد طريقتين أخريتين للمعالجة:
المعالجة الكيماوية (Chemotherapy).
المعالجة الإشعاعية (Radiotherapy).
يمكن اعتماد إحدى الطرق العلاجية المذكورة الجراحة، المعالجة الكيماوية والمعالجة الإشعاعية كطريقة وحيدة للعلاج أو من الممكن الدمج بين عدة طرق علاجية معًا، هنالك احتمال لمعاودة ظهور أورام سرطانية في الرحم في هذه الحالة هنالك حاجة لإجراء عملية جراحية إضافية مقرونة أحيانًا بمعالجة كيميائية، أو إشعاعية.