شكل القرنية، ما يعمل على تحسين قدرة القرنية على تركيز الضوء الداخل للعين على الشبكية.
من المهم معرفة أنه لم يتم إثبات فاعلية هذا النوع من العمليات على المدى الطويل، وعادة ما تعود الاضطرابات البصرية في غضون أشهر أو عدّة سنوات من إجراء العملية.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية الليزر للعيون بالعديد من المخاطر، مثل ما يأتي:
التلوث.
النزيف.
ندوب مكان العملية.
هبوط في ضغط الدم.
جفاف العينين.
الحساسية للضوء.
ما قبل إجراء العملية
قبل إجراء عملية رأب القرنية بالليزر يتم عمل لقاء استشاري مع المريض؛ للتأكد من أن المريض لا يعاني من أمراض قد تمنعه من إجراء هذه العملية، كما يتم فحص الأسباب التي تدفعه لإجراء الجراحة.
يقوم طبيب العيون بإجراء فحص شامل للعيون، بما في ذلك فحص المجال البصري، والضغط داخل العين، وحدّة البصر، وفحص قاع العين.
يجب استشارة الطبيب حول الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل العملية، كما يجب التوقف عن استخدام جميع أنواع العدسات اللاصقة، إضافة إلى مستحضرات التجميل في الأيام التي تسبق العملية.
أثناء إجراء العملية
لا تستغرق عملية رأب القرنية بالليزر أكثر من بضع دقائق، ويتم إجراؤها كما يأتي:
تقطير المادة الموسّعة لحدقة العين يليها المخدر موضعي.
توجيه أشعة ليزر رفيعة باتجاه القرنية تعمل على تغيير زاوية القرنية، بحيث يصبح بإمكان أشعة الضوء الداخلة إلى العين الوصول بدقة أكبر إلى نسيج الشبكية في قاع العين.
ما بعد إجراء العملية
إليكم في ما يأتي أهم الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار بعد العملية:
يمكن للمريض العودة إلى بيته في نفس يوم العملية، ولكن من المستحسن الحصول على قسط كاف من الراحة قبل ذلك.
يمكن للمريض قيادة السيارة خلال ساعات النهار، ولكن يجب تجنب القيادة الليلية خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة، وذلك بسبب الحساسية الشديدة للضوء.
يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية للوقاية من الإصابة بالعدوى، كما يمكن تناول بعض المسكنات للتخفيف من الألم عند الحاجة.
يجب على المريض التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض، مثل: آلام شديدة، وارتفاع درجة الحرارة، وإفرازات من العين، ونزيف حاد.