لمؤقت.
ويصيب الإنسان نتيجة الصدمة الحرارية التي تنتج عن تناول مشروبات ساخن وبعدها مشروب بارد.
يضيف أن الالتهاب الحاد إذا لم يتم علاجه يتحول إلى التهاب مزمن، ويسبب الالتهاب الحاد آلامًا شديدة في الأسنان، وعندما يتحول إلى مزمن يقل الألم بسبب تأقلم الجسم، لدرجة تحمل الأنسجة للألم، وإذا تم علاج الالتهاب مبكرًا يكون الأمر جيدًا.
يتفاقم الالتهاب إذا تم علاجه بصورة غير سليمة أو لم يُكمل المريض علاجه، ما يؤدي إلى تحوله لالتهاب مزمن.
يشير إلى أنه من بين أعراض الإصابة بالتهاب لب الأسنان شعور المريض بالألم نتيجة تناول مشروب ساخن أو بارد، ولا تؤثر المشروبات الفاترة على الأسنان ويمكن التعايش مع الأمر دون مشكلة.
هناك أسباب أخرى للإصابة بالتهاب لب الأسنان، منها التسوس، حيث ينخر السوس في طبقة الميناء البيضاء الخاصة بالسن وبعدها يصل إلى طبقة العاج الصفراء، ثم إلى لب السن حتى يصل إلى العصب ويسبب التهابات فيه، ويظل المريض يشعر بالألم عكس الالتهاب الناتج عن صدمة حرارية.
يمكن للمريض تناول المسكنات بعد الوصول لتلك المرحلة حتى يحدث تعفنًا للعصب ويموت ولا يشعر بأي ألم وينكسر السن لأن مركز التغذية والإحساس انتهى وتتم عملية العلاج من خلال عمل حشو للعصب بعد تنظيف السن من السوس.
يوضح أن الالتهاب المؤقت جزء من الالتهاب الحاد، لكنه يُشفى بعد تناول العلاج ولا يستمر مع المريض ويمارس حياته الطبيعية دون مشكلة، ويكون العلاج باستخدام بعض المسكنات والمهدئات.