ة.
وقد يتسبب دوالي الخصية أيضًا في فشل نمو الخصيتين بشكل طبيعي أو تقلصهما، وقد يستمر في التطور مع مرور الوقت مسببًا العديد من المضاعفات، وللحد من ذلك قد يلجأ الأطباء إلى الجراحة لإزالة الدوالي من الخصية، ولكن ما هي مضاعفات عملية دوالي الخصية؟
مضاعفات عملية دوالي الخصية
يتم اتخاذ قرار علاج دوالي الخصية بناءً على حجم دوالي الخصية، وخصوبة المريض، وأعراض انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، ومقدار الألم، واختبارات الدم، مثل: مستويات التستوستيرون، ونتائج تحليل السائل المنوي.
وتشتمل مضاعفات عملية دوالي الخصية بناءً على نوع الجراحة على ما يأتي:
1. مضاعفات عملية دوالي الخصية بجراحة مفتوحة
عادةً ما تتميز عملية دوالي الخصية بواسطة الجراحة المفتوحة بأعلى معدلات النجاح، وأدنى معدلات المضاعفات، وأقل التكاليف، والتقليل من معظم الإصابات الخطيرة داخل البطن.
يجري الجراح هذه العملية بعد تخدير المريض من خلال فتح شق جراحي في منطقة الفخذ السفلي وعزل الحبل المنوي، ثم إصلاح جميع الأوردة التي تغذي دوالي الخصية، مع الحفاظ على بقاء الأوردة المهمة لإتمام وظيفة الخصية.
تشمل مضاعفات عملية دوالي الخصية بجراحة مفتوحة ما يأتي:
عودة دوالي الخصية بعد فترة من الزمن.
الإصابة في الكدمات.
العدوى.
ألم في الخصية.
احمرار أو التهاب أو نزيف من الجرح.
صعوبة التبول أو إفراغ المثانة بالكامل.
الإصابة بالقيلة المائية (Hydroceles)، وهي الحالة التي يتجمع فيها الماء حول الخصية.
2. مضاعفات عملية دوالي الخصية بالمنظار
يقوم الطبيب بعمل شقوق صغيرة في البطن، ثم يضع المنظار من خلال أحد الشقوق، ويلتقط الصور من داخل البطن للتعرف على الأوردة المغذية لدوالي الخصية.
قد يساعد انتفاخ البطن بالغاز الطبيب على الرؤية بوضوح، والذي قد يقوم بقطع الأوردة المتورمة، أو إغلاق أطرافها، وأحيانًا قد يحتاج الطبيب إلى تحويل العملية بالمنظار إلى الجراحة المفتوحة لأسباب تتعلق بسلامة المريض.
وتشمل المخاطر والمضاعفات المحتملة لعملية دوالي الخصية بالمنظار ما يأتي:
العدوى.
نزيف.
جلطات الدم.
تكرار الإصابة بدوالي الخصية.
عدم القدرة على استعادة الخصوبة.
تجمع السوائل حول الخصية.
تقلص الخصية.
تلف الأعصاب، أو الأوعية الدموية، أو الأعضاء المجاورة بما في ذلك الأمعاء.
انخفاض عدد الحيوانات المنوية المؤقت.
ألم مزمن.
مخاطر التخدير.
3. مضاعفات عملية إصمام دوالي الخصية
يمثل إصمام دوالي الخصية إجراء اخر لعلاج دوالي الخصية، إذ يتم هذا الإجراء من خلال إدخال قسطرة في الوريد الفخذي وهو من الأوعية الدموية الكبيرة التي تتواجد في الفخذ، وتوجيهها إلى دوالي الخصية باستخدام الأشعة السينية.
ثم تستخدم القسطرة بعد ذلك لتوجيه السوائل إلى دوالي الخصية لمنع تدفق الدم عبر وريد الحبل المنوي، الأمر الذي يغير اتجاه الدم إلى الأوردة السليمة الأخرى.
تعد هذه الطريقة الأقل شيوعًا لعلاج دوالي الخصية، وأقل نجاحًا من الجراحة المفتوحة أو تنظير البطن، إذ ينطوي هذا الإجراء على مضاعفات عديدة، بما في ذلك ما يأتي:
رد فعل تحسسي تجاه الأصباغ المتباينة المستخدمة للمساعدة في رؤية دوالي الخصية في الأشعة السينية.
حركة أنبوب القسطرة من مكانه.
تورم الوريد بسبب تجلط الدم.
عدوى.
نزيف.
الام أسفل الظهر.
التهاب كيس الصفن.
التهاب الوريد.
غثيان.