عدل ضربات القلب، وضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، والوزن.
أنواع سرطان الغدة الدرقية
يووجد عدة أنواع من سرطان الغدة الدرقية، كما يأتي:
السرطانة الدرقية الحليمية (Papillary Thyroid Carcinoma)
ويعد هذا النوع الأكثر شيوعًا بين جميع الأنواع، ويشكل 80% من حالات سرطان الغدة الدرقية، ويمكن أن يظهر في أية مرحلة من العمر، لكن يتم تشخيصه عادةً بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 50 عامًا.
السرطانة الدرقية الجريبية (Follicular Thyroid Carcinoma)
يتطور هذا النوع من السرطان في خلايا محددة، ويتم تشخيصه عادةً لدى أشخاص تجاوزوا سن 30 عامًا.
السرطانة الدرقية النخاعية (Medullary Thyroid Carcinoma)
يعتقد أن هذا النوع من السرطانات يحدث نتيجة للإصابة بأحد أنواع المتلازمات الجينية الوراثية التي تسبب الإصابة بعدة أنواع من السرطانات.
السرطانة الدرقية الكشمية (Anaplastic Thyroid Carcinoma)
يعد هذا النوع أحد الأنواع النادرة التي يصعب علاجها، وعادةً ما يتم تشخيص هذا النوع من السرطان لدى أشخاص أكبر من 60 عامًا.
لمفومة الغدة الدرقية (Thyroid Lymphoma)
يصيب هذا النوع من السرطان الخلايا المناعية الموجودة في الغدة الدرقية، ويعد هذ النوع نادر جدًا، ويتم تشخيصه لدى أشخاص تجاوزوا سن 70 عامًا.
أعراض سرطان الغدة الدرقية
في معظم الأحيان لا يوجد أعراض لسرطان الغدة الدرقية في المراحل المبكرة، لكن قد تظهر بعض الأعراض في الحالات المتقدمة، مثل ما يأتي:
كتلة تظهر تحت الجلد يمكن تحسسها عند لمس منطقة الرقبة.
ظهور تغيرات في الصوت، تشمل بحة تتفاقم مع الوقت.
مشاكل في البلع.
آلام في الرقبة والحلق.
انتفاخ في الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
أسباب وعوامل خطر سرطان الغدة الدرقية
لا يعد السبب الحقيقي لنشوء سرطان الغدة الدرقية واضح، إلا أنه يتطور عند حدوث تغييرات جينية في خلايا الغدة الدرقية، تسبب تكاثر غير طبيعي للخلايا ما يسبب نمو الورم السرطاني، وقد ينتشر في بعض الحالات إلى مناطق أخرى في الجسم.
عوامل الخطر
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، مثل ما يأتي:
التعرض لكميات كبيرة من الأشعة: وذلك نتيجة العلاج بالأشعة في منطقة الرقبة والرأس، أو نتيجة الحوادث النووية والتجارب على الأسلحة النووية.
التاريخ العائلي أو الشخصي: وذلك في حال وجود تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بتضخم الغدة الدرقية.
متلازمات جينية وراثية: وذلك في حال الإصابة بأحد أنواع المتلازمات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
مضاعفات سرطان الغدة الدرقية
إن عودة ظهور السرطان مرة أخرى أحد أهم المضاعفات التي قد تنتج عنه على الرغم من العلاجات المتوافرة، مثل: الاستئصال الجراحي للغدة الدرقية، ويحدث ذلك في حال انتشار السرطان إلى أعضاء ومناطق أخرى في الجسم قبل استئصال الغدة الدرقية.
في معظم الأحيان يعود سرطان الغدة الدرقية بالظهور في المناطق الآتية:
الغدد الليمفاوية في الرقبة.
أجزاء صغيرة من أنسجة الغدة الدرقية.
أماكن أخرى من الجسم، وخاصة في الرئتين أو العظام.
لذلك يوصي الطبيب عادةً بإجراء فحوصات دم دورية أو فحوصات مسح للغدة الدرقية؛ بهدف البحث عن علامات تدل على عودة السرطان.
تشخيص سرطان الغدة الدرقية
يتم إجراء بعض الفحوصات لتشخيص سرطان الغدة الدرقية، مثل ما يأتي:
الفحص الجسماني.
فحوصات الدم.
الخزعة (Biopsy).
فحوصات تصوير (Imaging).
علاج سرطان الغدة الدرقية
يتم علاج سرطان الغدة الدرقية المناسبة حسب نوع المرض والحالة الصحية للمريض، حيث يمكن أن يكون العلاج كما يأتي:
استئصال كامل الغدة الدرقية، أو الجزء الأكبر منها.
استئصال الغدد اللمفاوية في الرقبة.
العلاج الهرموني (Hormonal therapy) للغدة الدرقية.
العلاج الإشعاعي (Radiation therapy) بواسطة اليود.
العلاج الكيماوي (Chemotherapy).
الوقاية من سرطان الغدة الدرقية
نظرًا لعدم معرفة السبب الرئيسي لتكون سرطان الغدة الدرقيّة فإنه لا يوجد طرق واضحة للوقاية من الإصابة بالمرض.
في حالات السكن بالقرب من المنشآت النووية ببعد يقل عن 15 كيلومترًا أو في حال حدوث حالة طوارئ، يمكن للسكان تناول علاج وقائي من يوديد البوتاسيوم (Potassium iodide)؛ بهدف حجب تأثيرات الإشعاع عن الغدة الدرقية.
العلاجات البديلة
في الواقع لا يوجد أية علاجات بديلة أثبتت فاعليتها في علاج سرطان الغدة الدرقية حتى الآن.