لله النقير أن مثل هذه الأمراض سابقاً كانت تستدعي التدخل جراحياً، بفتح الجمجمة عن طريق أطباء المخ والأعصاب، لافتاً إلى أن العملية تكللت بالنجاح، وغادر المريض المستشفى وهو يتمتع بصحة جيدة.
وأضاف أن هذا النجاح يضاف للعديد من النجاحات التي تتم بمستشفى عسير المركزي؛ نظراً لما يحظى به المستشفى من وجود كوادر طبية مؤهلة ومميزة، ومتابعة المشرف العام على المستشفى الدكتور عايض بن عبدالله الشهراني، في توفير كل الإمكانات والتجهيزات لتقديم خدمة طبية مميزة للمرضى.
ومن جهته قال رئيس الفريق الطبي الذي أجري العملية الدكتور علي حسن الزرعي، استشاري أمراض الأنف والجيوب الأنفية وجراحة قاع الجمجمة، إن التهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي تبدأ أعراضه بانسداد بالأنف وإفرازات أنفية، وأحياناً يكون هناك جحوظ وزغللة بالعين وازدواجية في النظر، أو فقدان النظر في بعض الأحيان، وقد يصيب هذا المرض جميع الأعمار، ويكون امتداده خارج الجيوب الأنفية إلى الدماغ أو العين في الأطفال أكثر منه في الكبار، ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق المنظار الأنفي والأشعة المقطعية، بالإضافة إلى التحليل المجهري.
وأشار إلى أنه شارك في إجراء العملية الدكتور إبراهيم صميلي، والدكتور ماجد عسيري أخصائي الأنف والأذن والحنجرة، وفريق التمريض: صالحة عسيري، وابتسام عسيري، وطبيب التخدير الدكتور محمد داغستاني.