دوى.
النزيف.
هبوط خطير في ضغط الدم.
تضرر الأعصاب في قناة العصب.
التحسس للبرد أو الحرارة في تجويف الفم نتيجة لانكشاف جذر السن.
ما قبل إجراء العملية
يجب القيام بتصوير الأسنان بواسطة الأشعة السينية، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر القيام بصورة بانورامية لتحديد شدة إصابة السن بشكل دقيق.
يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية قبل العلاج للمرضى الذين يعتبرون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب الشغاف (Endocarditis)، كالأشخاص الذين يستخدمون الصمامات الاصطناعية.
وقد يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في تخثر الدم إجراء فحص دم لفحص وظائف التخثر لديهم قبل العملية الجراحية؛ ذلك لأنهم عرضة للإصابة بالنزيف.
أثناء إجرء العملية
يتم القيام بهذا العلاج في عيادة الأسنان بظروف معقمة، ويتم حقن المريض بمادة مخدرة موضعية للمنطقة المنوي معالجتها كما هو الحال في كل علاجات الأسنان.
يتم إزالة التسوس المتراكم في السن وما حوله عن طريق أدوات خاصة، بعد ذلك تتم إزالة طبقة لب السن، وتنظيف قناة جذر السن بشكل كامل.
في حال كان من الممكن إنهاء العلاج بجلسة علاجية واحدة يقوم الطبيب بإدخال مادة خاصة تقوم بسد قناة جذر السن، والتي تهدف لمنع تكاثر جراثيم جديدة في منطقة جذر السن، ومن ثم يقوم الطبيب بحشو السن.
في بعض الحالات يقرر الطبيب تقسيم العلاج على عدة جلسات بسبب الانتظار حتى شفاء الالتهاب القائم في موقع العلاج، فإنه يقوم بملأ قناة السن بمادة معقمة ثم حشو السن بمادة مؤقتة.
ما بعد إجراء العملية
يجب الامتناع عن الأكل أو الشرب لمدة ساعتين بعد انتهاء الجراحة، وحتى يزول تأثير المخدر، ومن المتوقع أن يشعر المريض بألم في منطقة العلاج وخاصةً في الأيام الأولى، لذلك يمكن استعمال مسكنات الألم، كما أنه من المتوقع أن تتورم منطقة العلاج لعدة أيام بعد انتهاء العلاج.
من أجل الحصول على النتائج الأمثل بعد الجراحة يجب الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، كما قد يتم تركيب جسم واق على السن من أجل حمايته من التسوس، ومنع تكسر السن، أو تكرر إصابته بالعدوى.
يجب التوجه فورًا إلى الطبيب في حال كان هنالك ارتفاع في درجة حرارة المريض، وآلام شديدة، ونزيف أو أي إفرازات من الفم.