د جامعة الملك عبدالعزيز لتوفير بيئة خصبة للإبداع والابتكار والتمّيز البحثي العلمي المتوافقة مع تطلعات رؤية المملكة 2030.
وأوضح أنه خلال العقود الأخيرة، أصبح استخدام الشبكات الاصطناعية يشكل أساساً لنجاح العمليات الجراحية لعلاج الفتق، لما لهذه الشبكات من إيجابيات كبيرة في تخفيض نسبة ظهور الفتق مرة أخرى.
وتابع، إلا أن وجود أو احتمالية وجود تلوث بكتيري في الأنسجة المحيطة بالفتق الجراحي يشكل عائقاً أمام الجراحين لاستخدام تلك الشبكات الاصطناعية في العمليات الجراحية، وبالتالي يقلل كثيراً من نجاح العلاج الجراحي.
وكشف «الطف» أن الفريق العلمي الذي قاده نجح في استخدام «النانوتكنولوجي» (تقنية النانو) بطريقة مبتكرة، لدمج مضادات حيوية في التركيب الهندسي للشبكة الاصطناعية الجراحية، لتفرز مضاداً حيوياً في الأنسجة المحيطة بها بشكل مستمر لمدة لا تقل عن 14 يوماً، مما يؤدي للتخلص من البكتيريا التي قد تكون ملوثة للأنسجة، وتم في المراحل التالية اختبار الشبكة المبتكرة في المختبر، ثم على حيوانات التجارب، حيث أثبتت فعالياتها.
يذكر أن الفريق العلمي الذي عمل على مدى أربع سنوات في جامعة الملك عبدالعزيز للوصول إلى هذا الإنجاز، يرأسه البروفيسور عبدالملك الطف ويشمل ضمن أعضائه البروفيسور سهام السيد عبدالهادي والدكتور فيصل عبدالهادي والبروفيسور محمود ياسين عبدالمجيد.