ى لا يوجد سبب معين للجنف.
من هم المعرضون للإصابة بهذا المرض؟
المرض يصيب الذكور والإناث ولكن نسبة المرضى المصابين بتقوس شديد يحتاج لتدخل جراحي وبنسبة أكبر بين الإناث، وعادة ما يتم تشخيص المرض في السنوات القليلة التي تصاحب مرحلة البلوغ.
ما هي أعراض المرض؟
عادة ما يشتكي الأهل أو المريض من ظهور بروز في أعلى الظهر أو من تغير في مستوى الكتفين أو في طريقة المشي وفي الحالات المتقدمة يؤدي بروز الظهر إلى تشويه واضح.
أما في الحالات المتقدمة جداً فقد يؤدي التقوس إلى صعوبة في التنفس والأكل بسبب الضغط على الرئة والأحشاء الداخلية.
هل هو مرض وراثي؟
في بعض الحالات يوجد أكثر من مصاب في العائلة الواحدة ولكن لا يوجد حتى اليوم دليل على أن المرض وراثي.
كيف تتم معالجة الجنف؟
أغلب حالات الجنف في الأطفال تكون درجاتها بسيطة وتحتاج فقط لملاحظة دورية وإذا ما تم اكتشاف زيادة في درجة التقوس مع مرور الزمن يتم تركيب حزام طبي كمحاولة لإبطاء الزيادة في التقوس.
أما في الحالات التي يتم تشخيصها في وقت متأخر وبعد أن يكون التقوس في العمود الفقري قد أصبح كبيراً فإن العلاج الوحيد هو التدخل الجراحي.
هل هناك دور للعلاج الطبيعي والتمرينات والأدوية في علاج هذه الحالات؟
الأبحاث والتجارب الطبية أثبتت بأن العلاج الطبيعي والتمرينات وغيرها لا يوجد لها أثر فعال في علاج الجنف.
كيف يكون التدخل الجراحي؟
الجراحة تكون الحل الأمثل في الحالات التي تكون فيها درجة التقوس خمسين درجة أو أكثر، ويتم خلال الجراحة تعديل التقوس بشكل كبير وتثبيت للجزء المعدل من العمود الفقري باستخدام مسامير وأسياخ طبية فائقة الجودة.
هل هناك مخاطر للتدخل الجراحي؟
مع تقدم الطب والجراحة تعتبر هذه العمليات آمنة وذات نسبة نجاح كبيرة جداً. كما أن خطورة إصابة النخاع الشوكي خلال هذه العمليات أصبحت لا تذكر وذلك لأنه خلال الجراحة يتم تخطيط للأعصاب بشكل مستمر.
هل تؤثر هذه العمليات على حياة المريض الطبيعة؟
على العكس تماماً فبعد الجراحة يشعر المريض بتحسن نفسي وجسدي بسبب التحسن الكبير في المظهر الخارجي وتعديل التقوس في العمود الفقري. كما أن المريض أو المريضة يمكنه العودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي كأي إنسان آخر.
ما هي المضاعفات الناتجة عن إهمال حالات الجنف؟
يؤدي التشوه الناتج عن زيادة التقوس إلى تأثيرات سلبية على نفسية المريض أو المريضة ومع تقدم العمر قد يؤدي إلى زيادة في مشاكل وآلام الظهر ومشاكل في التنفس نتيجة الضغط على الرئتين.