لمبهم لعلاج الصرع، كما تطرق في جلسة أخرى إلى التقدم التقني في جراحة الصرع. من جانبه، استعرض أستاذ الأعصاب بجامعة الملك سعود الدكتور عادل الحزاني نموذجًا جديدًا في علاج السكتة الدماغية عن بعد.
وفي جلسات العمود الفقري تحدث استشاري جراحة المخ الدكتور محمد حلواني عن التثبيت عن طريق الجلد والجراحة طفيفة التوغل لكسر العمود الفقري، فيما استعرض استشاري العمود الفقري وجراحة المخ الدكتور زهير كامل حسن علاجاً جديداً لآلام الظهر.
وتناولت جلسات المراقبة عن بعد ثلاثة موضوعات، أولها «كيف يقرأ الجراح ويحلل تصوير العمود الفقري»، للاستشاري وأستاذ جراحة العظام في جامعة بوسطن الدكتور طوني تنوري، والثاني عن (أجهزة استشعار يمكن لمرضى باركنسون ارتدائها)، قدّمها الاستشاري في طب الأعصاب بجامعة روما لاسابينزا الدكتور الإيطالي انطونيو سوبا.
وثالث الموضوعات عن «تقنيات وممارسات تخطيط كهربائية الدماغ للكشف عن النوبات في المنزل والمستشفى» قدمه رئيس مجلس إدارة كورتي كير براد ويستكوت. واستعرضت الجلستان الأخيرتان الصرع المستعصي: «الجراحة والتحفيز العصبي»، قدمها مدير برنامج الصرع الشامل في جامعة جنوب فلوريدا الدكتور سليم بن باديس، وكذلك «مستقبل رعاية الصرع» ألقاها استشاري الأعصاب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية الدكتور أشرف الحارثي. وفي جانب آخر، نظم المؤتمر ندوتين، تطرقت إحداهما إلى «تسريع التطبيقات العصبية المتقدمة للروتين السريري» تحدث فيها الدكتور سونيل كومار، والثانية بعنوان «احتياجات أخصائي الأشعة المقطعية في المستقبل» لمينو فوك، كما نفذت ورشتا عمل بعنوان «التصوير العصبي في الفئة العمرية للأطفال»، للدكتور محمد القثردي، فيما قدمت الدكتورة أمل هوساوي ورشة عنوانها «التكنولوجيا ووسائل الاتصال وأثرها على أطفالنا».