وض، وتكللت -ولله الحمد- بالنجاح، في عملية استغرقت نحو ثماني ساعة بمستشفى قوى الأمن بالرياض.
وقال لـ"سبق" استشاري الكسور بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب ورئيس الفريق الطبي الدكتور عبدالعزيز العماري إنه عملاً بالتنسيق بين المستشفيات بالمملكة، وتلبية لتوجيهات القيادة الرشيدة، أجرى وبرفقته فريق طبي سعودي، عملية جراحية نادرة لشاب تعرض لكسور متفرقة في منطقة الحوض، ونقل لمستشفى قوى الأمن بالرياض.
وأضاف أنه تم عمل إرجاع وتثبيت داخلي لجميع الكسور والخلع من الأمام والخلف، وذلك خلال عملية استغرقت قرابه ثماني ساعات وتكللت بالنجاح.
وأشار إلى أن العملية معقدة، وأُجريت بعد أخذ كامل الفحوصات الطبية، وذلك على يده ومعه فريق طبي سعودي يتكون من الدكتور أنور الربيعة استشاري العمود الفقري بمستشفى الملك فيصل التخصصي والدكتور عبدالله الزهراني استشاري الكسور بمستشفى الحرس الوطني، بالإضافة إلى الدكتور ماهر الزهراني استشاري الكسور بمدينة الأمير سلطان الطبية.
وقال: "هذا النجاح يضاف للنجاحات المتوالية التي يحققها الأطباء السعوديون، وذلك بما يجدونه من دعم وتوجيه من ولاة الأمر -حفظهما الله- لكل ما من شأنه توفير أفضل الإمكانات من خلال الكوادر المؤهلة والمدربة التي يأمل تحقيقها كل مواطن داخل المرافق الصحية بهذه البلاد المباركة".
من جانبه، ثمّن والد الشاب مدير إدارة الدراسات الفكرية في الإدارة العامة للأمن الفكري بوزارة الداخلية محمد بن ظافر العرجاني، هذه اللمسة الحانية من ولي العهد، وأمير المنطقة الشرقية، على متابعتهم لحالة ابنه، داعياً الله أن يحفظهما من كل مكروه، وأن يديم على الوطن أواصر التلاحم والاستقرار، مشيدا بأعضاء الفريق الطبي المكون من عدد من الأطباء، وبقيادة الدكتور الإستشاري عبدالعزيز العماري، ومقدما شكره لمدير مستشفى قوى الأمن ومنسوبي المستشفى على اهتمامهم ومتابعتهم لحالة ابنه "ظافر" أثناء إجراء العملية وبعدها.