تاريخ النشر 9 مايو 2021     بواسطة الدكتور ليث احمد ميمش     المشاهدات 1

قسطرة القلب: فوائد وعوامل خطر

قسطرة القلب (Cardiac catheterization) عبارة عن إجراء يتبعه مختصي القلب من أجل تقييم وظيفة القلب، وتشخيص الإصابة بأي من أمراض القلب. كيف تتم إجراء قسطرة القلب؟ خلال فحص القسطرة، يتم ادخال أنبوب رفيع وطويل في وعاء دموي سواء في منطقة الفخذ أو الرقبة أو الذراع. يشق هذا الأنبوب طريقه بحذر في ال
وعاء الدموية حتى يصل إلى القلب. فور وصوله إلى هناك يبدأ الطبيب بإجراء الفحوصات التشخيصية.
من الممكن أن يتم حقن صبغة طبية خلال هذا الأنبوب، والتي تسمح للطبيب برؤية الأوعية الدموية وبطين القلب بدقة أكثر.

استخدامات قسطرة القلب
من الممكن أن يطلب الطبيب أن تخضع لفحص قسطرة القلب بهدف تشخيص مشكلة ما في قلبك، أو الكشف عن السبب وراء ألم الصدر لديك.

إذ بإمكان هذا الفحص أن يكشف عند عدة مشاكل صحية، أهمها:
انسداد الأوعية الدموية
أي مشاكل في صمامات القلب
قياس كمية الاكسجين التي تصل إلى القلب
إجراء خزعة لأنسجة القلب.
فوائد الخضوع لقسطرة القلب
بالرغم من الكم الكبير من العبء الذي تحمله كلمة قسطرة، إلا أن الخضوع لها يتربط بعدد من الفوائد.

إذ تساعد قسطرة القلب الطبيب في تشخيص الإصابة بأي مشاكل تصيب القلب، وقد تنطوي على مخاطر صحية كبيرة مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
حيث من الممكن حماية نفسك من هذه الأمراض الخطيرة في حال تم تشخيص المشاكل بوقت مبكر عن طريق الخضوع لقسطرة القلب.

عوامل خطر الخضوع لقسطرة القلب
أي إجراء يشمل القلب يكون مربوط بعدد من المخاطر الصحية. لكن بشكل عام لا ترتبط قسطرة القلب بأي مخاطر كبيرة.
عوامل الخطر المرتبطة بقسطرة القلب نادرة، ويرتفع خطر الإصابة بها في حال كنت مريض سكري أو كلى أو تجاوزت الـ 75 من عمرك.

هذه العوامل تشمل ما يلي:
ردة فعل تحسسية تجاه مادة مستخدمة في قسطرة القلب
نزيف وعدوى وكدمات مكان دخول الأنبوب
تجلطات دموية قد ترفع من خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية
تضرر الوعاء الدموي الذي دخل من خلاله أنبوب القسطرة.
عدم انتظام ضربات القلب
انخفاض ضغط الدم
تمزق أنسجة القلب.
ماذا تتوقع بعد قسطرة القلب؟
بشكل عام تعد قسطرة القلب إجراء سريع لا يستغرق أكثر من ساعة واحدة، ولكنك تحتاج لعدة ساعات حتى تستعيد نشاطك وعافيتك.

حالما انتهاء القسطرة، سيتم نقلك إلى غرفة في المشفى حتى ترتاح، وذلك لخفض خطر الإصابة بالنزيف، وترك مجال للوعاء الدموي الذي تم إدخال الأنبوب فيه باستعادة عافيته.
عادة بإمكان الشخص التوجه إلى منزله في نفس اليوم بعد إجراء القسطرة، مع التأكيد على الإستراحة وعدم بذل أي مجهود.


أخبار مرتبطة