إلى الآخرين.
يتعرض المرضى الخاضعون لبعض الإجراءات الجراحية لخطورة متزايدة من حيث إصابتهم ببعض الأمراض من جراء عدم الاهتمام بالأساليب الأساسية لمكافحة العدوى.
نقص عدد العاملين في مؤسسات الرعاية الصحية.
تنتقل العدوى بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من القائمين على خدمات الرعاية الصحية إلى المرضى إلا إذا تم الالتزام بالأساليب الصحيحة لمكافحة العدوى.
الازدحام الشديد عند تزايد معدلات الإقامة داخل المستشفى حيث لا يتوافر المكان الملائم لمراعاة تنفيذ الأساليب الصحيحة لمكافحة العدوى.
ضعف إمكانيات البنية النحتية التى تساعد على تطبيق الأساليب الصحيحة لمكافحة العدوى.
ثم ان هناك مصدران يتم من خلالهما انتقال الأمراض بالمستشفيات أو منشآت الرعاية الصحية:-
1- مصدر العدوى داخلي المنشأ (العدوى الذاتية):
يوجد مسبب العدوى داخل المريض وقت دخوله المستشفى كجزء من الفلورا الطبيعية عنده، ثم يتطور المرض أثناء إقامة المريض في المستشفى بسبب التغير الذي يطرأ على مستوى مناعته أو كنتيجة لوصول بعض الميكروبات للمناطق المعقمة طبيعياً من الجسم كما هو الحال في تركيب قسطرة وريدية أو إجراء عملية جراحية.
2- مصدر العدوى خارجي المنشأ:
تأتي العدوى عن طريق دخول بعض الميكروبات إلى جسم المريض من مصدر خارجي، ومن ثم فقد تنتقل إليه العدوى إما من ملامسة أيدي العاملين أو الأجهزة غير المعقمة.
لذلك تعتبر الوقاية من العدوى أساس الحفاظ على سلامة الإنسان وعلى مقدمي خدمات الرعاية الصحية مسؤولية خاصة إزاء المرضى الذين يلتمسون الرعاية الطبية تتمثّل في السعي إلى الحيلولة دون اكتساب أولئك المرضى أنواعاً مختلفة من العدوى، وتعتبر العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية من الأسباب الأولى لوفاة ومعاناة المرضى الذين يعالجون في المستشفيات، ممّا يفسّر سبب اعتبار مكافحة العدوى هي حجر الزاوية فيما يخص سلامة المرضى.