تاريخ النشر 5 مايو 2021     بواسطة الدكتورة رؤى طلال حلواني     المشاهدات 1

علاج سيلان الأنف: أهم الطرق

العارض الذي يميز نزلة البرد هو سيلان الأنف (Nasal discharge)، حيث يساعد سيلان الأنف الجسم على محاربة التلوثات الفيروسية، إذ تحوي إفرازات الأنف مضادات ضد الفيروسات، وخلال سيلان الأنف تخرج الفيروسات هذه، فما هي طرق علاج سيلان الأنف؟ علاج سيلان الأنف يمكن استخدام منديلًا أو منديلًا ورقيا لمسح
الأنف من الإخراج الامن للزكام، وأجزاء الفيروسات والأجزاء التحسسية لخارج الجسم، لا أعراض جانبية لاستخدام المحارم كما أن تكلفتها أقل من تكلفة الأدوية، وفي حال كان علينا استخدام أدوية، فهنالك نوعان:

مواد ضد الانسداد كالبساودوفينافرين: حيث تقلص جيوب الأنف وتفتح ممراته.
مضادات الهيستامين: تحجب ردود الفعل التحسسية وتقلص كمية الإفرازات.
المواد ضد الانسداد تؤدي لبعض الأطفال أن يكونوا أنشط من اللزوم، جزء من مضادات الهيستامين تسبب النعاس وتؤثر على النوم المتواصل، كما أن في حال رغبتم في علاج الزكام بواسطة أدوية، فإن نقاط الأنف تفي بالغرض، فنقاط الأنف المصنوعة من محاليل ملحية مفيدة للأطفال الصغار، بينما باستطاعة الأولاد الأكبر وكذلك البالغين استخدام نقاط تحوي مواد ضد الانسداد.
في غالب الأحيان يمكن منع المضاعفات، كالتهابات الأذن والسينوسات، في حال تأكدنا من أن السائل المخاطي خفيف وليس سميكًا ودبقًا، وبالتالي لا يسد ممرات الأنف.

نصائح لعلاج سيلان الأنف منزليًا
إليك أهم النصائح والإرشادات لعلاج سيلان الأنف من المنزل:
تساعد زيادة نسبة الرطوبة بواسطة نافثات البخار الرطب على زيادة سيولة المخاط.
الهواء الساخن داخل البيت عادة ما يكون جافًا، والهواء البارد يحوي رطوبة أكبر.
الشرب المفرط للسوائل يساعد على الحفاظ على سيولة الإفراز، ففي حال تواصلت الأعراض لأكثر من ثلاثة أسابيع ينصح التوجه للاستشارة الطبية.
أسباب سيلان الأنف
بعد أن تعرفنا على أهم طرق علاج سيلان الأنف، لا بد الان من ذكر أهم أسباب حدوثها:

1- الحساسية 
الحساسية (Allergies) تعد من المسببات الشائعة للإصابة بسيلان الأنف وتسمى، حمى القش، وعادة ما تكون إفرازات الأنف فيها شفافة وخفيفة جدًا، حيث يعاني مصابو حمى القش عادة من عوارض إضافية، تشمل:

العطس.
الحكة.
العيون الدامعة.
في معظم الحالات تمتد هذه الحالة لعدة أسابيع أو أشهر وتحدث عادة في الربيع أو الخريف، ففي هذه الفصول تتواجد في الهواء جزيئات كثيرة من غبار الزهور أو عوامل أخرى محفزة للحساسية، والمواد الأخرى التي قد تسبب الزكام التحسسي هي، الغبار، والعث وفراء الحيوانات وغيرها.

2- قطرات الأنف
سبب اخر لشعور انحباس الأنف هو الاستخدام المتواصل لقطرات الأنف، ويمنع استخدام قطرات الأنف التي تحوي موادًا مثل؛ بساودوفينافرين لأكثر من ثلاثة أيام، ويمكن التعامل مع هذه المشكلة من خلال استبدال العلاج بقطرات ماء الملح لعدة أيام.

3- الزكام
تنبع مضاعفات الزكام من فائض المخاط الذي قد يتسرب عبر الجزء الخلفي من الأنف إلى داخل البلعوم، مسببًا ألم بالحلق وسعال يتفاقم بالليل، وقد تسد قطرات الزكام قنوات السمع بين ممرات الأنف والأذن وقد تسبب التهابا في الأذنين وألم، وقد تسد قنوات السينوسات وتؤدي لتلوثها والتهابها (سينوسيتيس).

4- ضربة الرأس
ضربة الرأس هي حالة نادرة جدًا ولكنها خطيرة، قد تؤدي بدورها للزكام، ففي حال كان للشخص إفراز شفاف من الأنف بدأ مباشرة بعد إصابته برأسه، من المحتمل أن الإصابة كانت خطيرة وأن سائل العمود الفقري يتسرب عبر الأنف، عليكم عندها التعامل مع هذه الحالة كحالة طوارئ.

مراجعة الطبيب
يفحص الطبيب الأذنين والأنف والحنجرة بدقة ويبحث عن التحسسات فوق السينوسات، ففي حالات معينة يتم زراعة مسطحًا من إفرازات الأنف للفحص المجهري للبحث عن خلايا معينة، تسمى اوزينوفيلات تكشف عن وجود زكام تحسسي.

في حال تشخيص زكام تحسسي، يمكن وصف مضادات هستامين، ومضادات انسداد أو مرش للأنف يحوي الستيرويدات الناجعة لتجفيف الجيوب، وفي حال عرف سبب التحسس، ينصح تقليل التعرض إليه مثل؛ الغبار، والعفن الفطري، وفراء الحيوانات، وغبار الزهور.
العطس هي ظاهرة صحية، فهي تزيل الجراثيم، الفيروسات، عناصر التحسس والغبار من الأنف، والخطر الوحيد هو التسبب بعدوى من إحدى الجراثيم أو الفيروسات التي قد تسبب لكم العطس، لذلك غطوا أنفكم وفمكم بمنديل أو محرمة، قوموا بغسل أيديكم بأحيان متقاربة.


أخبار مرتبطة