وية، الذي يساعد على إعطاء صور أوضح وأكثر تفصيلا للرقبة الرأس.
يستخدم هذا الفحص للكشف عن أي أورام أو كتل أو اعتلالات في الرقبة، مثل تضخم الغدد اللعابية، وتحديد مراحل الأورام، وتقييم العديد من أنواع التورم في الرقبة، وتقييم إصابات الحنجرة والوجه.
معلومات عامة عن الفحص
هو فحص غير جائر (non-invasive)، أي أنه لا يخترق أنسجة الجسم، إلا في حالة إعطاء حقنة العامل التبايني، وغير مؤلم، يستمر عادة لمدة 15 - 20 دقيقة، ويعطي نتائج أدق من الأشعة السينية التقليدية.
يستطيع المريض المغادرة فور انتهاء الفحص، ويستطيع تناول الطعام والقيادة كالعادة، وفي حال تلقيه حقنة العامل التبايني، ينبغي عليه شرب 6 - 8 أكواب من الماء للتخلص منه مع البول، مع الأخذ بعين الاعتبار أي أعراض جانبية يمكن أن تحدث نتيجة تلقي هذه الحقنة.
ينبغي على النساء الحوامل أو النساء اللواتي يتوقعن الحمل إخبار الطبيب بذلك قبل القيام بهذا الفحص، كذلك ينبغي إخبار الطبيب في حال سبق وتعرضت لأعراض حساسية من عامل تبايني في السابق.
يجب عدم تناول الأطعمة لمدة ساعتين على الأقل قبل الفحص في حال كنت ستعطى حقنة العامل التبايني، لكن يمكنك شرب السوائل الصافية مثل الماء أو مرق الدجاج أو اللحم.
في حال الشعور بحكة، أو العطاس، أو احتقان في الأنف، أو حكة وخشونة في الحلق، أو انتفاخ في الوجه بعد تلقي حقنة العامل التبايني أخبر الأخصائي فورا.
يجب التخلص من الأدوات أو الملابس التي تحتوي على المعادن مثل المجوهرات والنظارات، حيث قد تعيق وتؤثر على الأشعة السينية وتعطي صورا غير واضحة.
يمكنك تناول الأدوية كالمعتاد، لكن في حال إعطاء حقنة العامل التبايني ينبغي إخبار طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولها قبل القيام بالفحص حيث قد يتم إيقاف بعض من هذه الأدوية لمدة يوم أو يومين قبل الفحص.
في حال كان المريض فوق عمر ال 65 سنة، أو كان يعاني من أمراض الكلى، أو مصابا بمرض السكري، يتم عمل فحص دم له قبل القيام بهذا الفحص.
آلية القيام بالفحص
يستلقي المريض على ظهره على طاولة الفحص، مع وضع يديه على الجانب وبقائه ثابتا دون حركة.
في حال إعطاء حقنة العامل التبايني، قد يتم إعطاءها عن طريق حقنها في ذراع المريض عن طريق أداة القسطرة الوريدية (IV)، وقد يشعر المريض بالدفئ في جسمه أو بطعم دم في الفم (Metallic Taste)، وهو أمر طبيعي عند تلقي حقن العامل التبايني.
تنزلق الطاولة داخل جهاز الفحص، وهو جهاز مفتوح من الطرفين، حيث يقوم بفحص منطقة الرقبة والرأس فقط، ويكون الأخصائي قادرا على مراقبة المريض وسماعه طيلة فترة الفحص.
تكون نتائج الفحص جاهزة بالعادة خلال يومين من الفحص، ويقوم بتقييمها طبيب مختص بالأشعة.