ير خارجية وداخلية في آن واحد.
فشل علاجات أخرى لإزالة البواسير (مثل الربط بمطاط)
مجرى جراحة البواسير
يقوم الجرّاح باحداث شقوق في الأنسجة التي تحيط بالباسور. يربط الوريد المنتفخ الموجود داخل الباسور، لمنع النزيف ومن ثم يزيل الباسور. يمكن خياطة المنطقة التي أُجريت فيها الجراحة، أو إبقائها مفتوحة. توضع ضمادة طبية (شاشة) على الجرح.
يمكن إجراء عملية البواسير بواسطة سكين (مشرط جرّاح)، بواسطة أداه تعمل على الكهرباء (قلم حرق)، أو بواسطة أشعة الليزر.
يتم إجراء جراحة البواسير عادةً في مركز طبي، تُجرى فيه عمليات جراحية. في معظم الحالات يعود المريض لبيته في نفس يوم الجراحة (يدخل المشفى ليوم واحد)
هنالك إجراء تُستعمل فيه دباسة دائرية لإزالة نسيج الباسور ولإغلاق الجرح. بدون الحاجة لإحداث شق. بهذا الإجراء يتم رفع الباسور ويتم توصيله من جديد لمكانه في القناة الشرجية.
جراحة البواسير تتم تحت تأثير التخدير العام، أو تخدير عن طريق العمود الفقري، لمنع الألم.
مخاطر جراحة البواسير
يترافق استئصال البواسير مع بعض الآثار الجانبية والمخاطر، سواء أثناء العملية أو بعدها!
آثار جانبية شائعة
ألم
نزيف
عدم القدرة على التبوّل (احتباس البول).
مخاطر نادرة
نزيف دم داخلي (ورم دموي – Hematoma) بمنطقة الجراحة.
سلس البراز والبول (Incontinence)
عدوى في منطقة الجراحة.
التصاق البراز بفتحة الشرج (انسداد فتحة الشرج).
نزيف في منطقة الشرج.
مشاكل في مراحل متأخرة
تضيق (stenosis) القناة الشرجية.
تكرار البواسير
تكوّن طريق غير طبيعي (ناسور – Fistula)، بين القناة الشرجية، أو المستقيم وبين منطقة أخرى.
تدلّي المستقيم (Rectum)، تحدث عندما تخرج بطانة المستقيم إلى خارج فتحة الشرج.
بعد الجراحة
قد يشعر المريض بألم معيّن بعد جراحة البواسير. في حالة قيام الطبيب بوصف مسكّنات للألم، يجب تناولها بحسب التعليمات. يجب استشارة الطبيب بخصوص استخدام مسكّنات الآلام بدون وصفة طبية، والتي يكون استعمالها آمناً.
قد يحدث نزيف معين، وهذا وضع طبيعي، خاصة مع فعالية الأمعاء الأولى بعد الجراحة.
يمكن استعمال مستحضرات مخدّرة قبل وبعد العملية وذلك حسب فعالية الأمعاء وبعد استشارة الطبيب بهدف تخفيف الألم.
قد يقلل وضع أكياس ثلج حول منطقة فتحة الشرج، من الانتفاخ والألم.
يجدر التنويه أن نحو 5% من المرضى، تعود البواسير لتظهر مرة أخرى بعد جراحة البواسير.
نسبة النجاح لجراحة البواسير، التي تُجرى بواسطة أدوات جراحية تقليدية، مساوٍ لنسبة النجاح بالجراحات التي تُجرى بواسطة أدوات حديثة أكثر.