ة بذلك من اليوم الأول للدورة الشهرية التالية، كما أنّه لا يمكن تحديد وجود الحمل من أول يوم يتم فيه تخصيب البويضة، بحيث قد يختلف موعد الكشف عن الحمل اعتمادًا على نوع فحص الحمل التي تقوم به المرأة، فقد تعطي فحوصات الدمِ النتيجة بعد 8 أيّام من التخصيب، أمّا فحوصات البول فتحتاح لأكثر من ذلك.
يبدأ الحمل عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم، والذي يستغرق حدوثه من 2 إلى 3 أسابيع بعد القيام بالعلاقة الجنسية. 

فحص البول المنزلي للحمل
 ما هي أنواع فحوصات البول التي تقوم بها المرأة في المنزل؟ 
يعد فحص البول المنزلي للحمل مصممًا من أجل اكتشاف هرمون الحمل، بحيث يوجد نوعان أساسيان من هذه الاختبارات المنزلية التي تستطيع المرأة القيام بها لوحدها، وتشمل الآتي:
 تستخدم الأنواع الأكثر شيوعًا من فحوصات الحمل المنزلية شريط الاختبارالذي يتم تغمسيه في عينة من البول. 
يستخدم كوب لتجميع البول بالإضافة إلى جهاز اختبار، حيث يتم وضع قطرات من البول في جهاز الاختبار. 

متى يمكن إجراؤه، وما مدى دقته؟ 
يفضل إجراء فحص البول في الصباح الباكر، وذلك بسبب احتواء البول في هذا الوقت على أكبر كمية ممكنة من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وهو هرمونٌ يحدد وجود الحمل،ولتكون دقة هذا الاختبار ما يقارب 97٪ عند إجرائها بالشكل الصحيح، وكما تختلف الدقة في هذه الفحوصات من امرأةٍ لأخرى للأسباب الآتية:
تتغير أيام الدورة الشهرية والإباضة كل شهر عند المرأة. 
لا يُعرف اليوم الدقيق الذي يتم فيه زراعة البويضة الملقحة. 
يحتوي كل فحص حمل منزلي على حساسية مختلفة للبحث عن هرمون الحمل. 

إيجابيات فحص البول المنزلي 
تستطيع المرأة استخدام فحص البول المنزلي إذا لم يكن لديها تأمين صحي أو لا توجد لديها القدرة المالية للوصول إلى طبيب، إذ يمكنها الحصول على هذا الفحص في عيادة صحية مجتمعية أو في مراكز تنظيم النسل،ويعد فحص البول المنزلي وسيلة رائجةً لإمكانية إجرائه في المنزل، كما أنّه يمتاز بالآتي:
منخفض التكلفة. 
يعطي نتيجة سريعة. 
سهل الاستخدام.

 سلبيات فحص البول المنزلي 
يمكن لإجراء فحص البول المنزلي أن يكشف عن وجود حمل في حالاتٍ عدة، ومع ذلك قد تكون النتيجة خاطئة في بعض الأحيان إذا تم إجراء هذا الفحص بشكل غير صحيح أو تم إجراؤه في مرحلةٍ مبكرةٍ جدًا، وبالتالي إذا حصلت المرأة على نتيجة سلبية وما زلت تشعر بأعراض الحمل، فيجب حينئذٍ الانتظار لمدة أسبوع، ومن ثم إجراء الاختبار مرةً أخرى أو القيام بمراجعة الطبيب لإجراء فحص دم.

 خطوات يمكنك اتباعها عند إجراء الفحص المنزلي
 يمكن معرفة الحمل من اليوم الأول بواسطة إجراء فحص البول المنزلي، ويتمّ إجراؤه باتباع مجموعة من الخطوات البسيطة، والتي تستغرق عادةً بضع دقائق فقط، حيث تتضمن هذه الإجراءات قيام المرأة بالخطوات الآتية:
القيام بغسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون.
إزالة اختبار الحمل من غلافه. 
يجب على المرأة إخراج القليل من البول أولاً وعدم استخدامه في الفحص، ومن ثم وضع ما تبقى من البول لإجراء الاختبار عليه. وضع جانب عصا الاختبار من الطرف المخصص لعملية الامتصاص في مجرى البول، مع أهمية توجيه النافذة الخاصة بالنتيجة نحو الاتجاه العلوي، حيث تقوم المرأة بالتبول عليه لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ. إذا قامت المرأة بجمع البول في كوب، فلابد هنا من استخدام القطارة لوضع كمية محددة من البول في حيز الاختبار، ومن ثم وضع نهاية اختبار الحمل في كوب البول وتثبيتها لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ. 
يتمّ وضع عصا اختبار الحمل على سطح جاف ومستوٍ، كما يتم توجيه النافذة التي تظهر عليها النتيجة لأعلى، حيث توجد تعليمات خاصة للفحص بعدد الدقائق التي يجب على المرأة انتظارها قبل ظهور النتيجة. 
تصبح نافذة التحكم في الاختبار بلونٍ أغمق مع مرور البول، كما ستظهر معظم نوافذ التحكم إشارةً تبين من خلالها صحّة نتيجة الاختبار. تستطيع المرأة القيام بالكشف عن وجود حمل من خلال إجراء فحص البول المنزلي في الصباح الباكر، والذي تبلغ دقته حوالي 97٪ عند إجرائه بالطريقة الصحيحة. 

فحص الدم للحمل
كيف أعرف أن البويضة تلقحت وصار حمل من أول يوم؟
 يمكن إجراء فحص الدم للحمل باستخدام عينة صغيرة من دم المرأة، ليتم تحليلها في المستشفى أو داخل عيادة الطبيب، وذلك لاكتشاف هرمون الحمل في جسد المرأة، كما يقدم هذه الفحص العديد من الفوائد فيما يتعلق بالفحص الدقيق للحمل.

متى يمكن إجراؤه، وما مدى دقته؟
 تعتبر اختبارات الدم المخصصة للكشف عن الحمل أكثر حساسية ودقة من اختبارات البول التي يتم إجرائها في المنزل، حيث يمكنها اكتشاف مستويات صغيرة جدًا من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، وبالتالي يمكنه تقديم نتيجة أكثر دقة في وقت مبكر من الحمل فيما يقارب 9 إلى 12 يومًا بعد تشكل الحمل لدى المرأة.

إيجابيات فحص الدم للحمل 
تقوم المرأة بإجراء فحص الدم في عيادة الطبيب للكشف عن احتمالية وجود حمل لديها، وبالأخصّ إذا لم يتم تحديد ذلك من خلال فحوصات البول التي تستخدم في المنزل،  وتلجأ بعض النساء لإجراء فحص الدم للحمل للمزايا العديدة لهذا الفحص، والتي تشتمل على الآتي: 
تحديد مقدار وكمية هرمون الحمل الموجودة عند المرأة بدقة.
 إجراء فحص الدم للحمل في ظروف خاصة، تشمل النساء اللواتي يخضعن لعلاجات العقم. 
الكشف عن وجود الحمل في وقت أبكر من اختبار البول. 

سلبيات فحص الدم للحمل 
يظهر فحص الدم نتيجة الحمل بشكلٍ دقيق، ومع ذلك يكون الحصول على عينة دم أكثر صعوبة بالنسبة لبعض الأشخاص، وبالتالي هنالك حاجة للقيام بوخزات متعددة لتحديد موقع الوريد، وقد تتواجد مجموعة من السلبيات المتعلقة بفحص الدم للحمل، والتي تشتمل على الآتي:
تستغرق ظهور النتائج وقتًا طويلًا، فقد يمتد ظهور النتيجة من ساعة إلى بضعة أيام. 
يجب إجراء فحص الدم للحمل في المستشفى أو عيادة الطبيب فقط. 
تكلفة اختبارات الدم أكثر من اختبارات البول المنزلية. 

توجد بعض المخاطر المرتبطة بإجراء فحص الدم للحمل، ومنها: 
الدوار. 
النزيف الشديد. 
العدوى. 
الكدمات. 

يحتاج فحص الدم للحمل، ذهاب المرأة إلى المستشفى أو عيادة الطبيب، من أجل الفحص الدقيق الذي يكشف عن مقدار هرمون الحمل عند المرأة.

أعراض الحمل من اليوم الأول
 ما هي أول أعراض الحمل ظهورًا؟ 
وفقًا لهيئات تنظيم النسل فإن الانغراس يبدأ بعد قرابة 6 إلى 7 أيام من الإخصاب، حيث يحدث هذا عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم،وقد تؤدي حركة البويضة في بعض الأحيان إلى اضمحلال الأوعية الدموية المتواجدة داخل جدار الرحم، لتظهر أولى علامات الحمل كنزيف خفيف وتشنج.
 نزيف
 يشكل نزيف الانغراس إحدى العلامات المبكرة على وجود الحمل عند المرأة، والذي يظهر كتبقع spotting أو من خلال وجود كمية صغيرة من الإفرازات،وبالإضافة إلى ذلك فإنّ نزيف الانغراس الذي يشير إلى الحمل قد يشمل مجموعة من العلامات والأعراض الآتية:
 اللون: وردي أو أحمر أو بني. 
النزيف: يظهر كتبقع، والذي يتم ملاحظته عند المسح فقط. الألم: يمكن أن يندرج الألم من خفيف إلى شديد للغاية. النوبات: يحدث نزيف الانغراس لأقل من 3 أيام، حيث إنه لا يتطلب أي علاج. تشنج تشعر النساء بتشنج خفيف mild cramping كأحد العلامات المبكرة على الحمل منذ اليوم الأول، ويرجع السبب في ذلك إلى ارتباط الأجنة بجدار الرحم، وذلك يجعل النساء يشعرن بهذه التشنجات كإحساس الوخز، وحيث تتفاوت هذه التشنجات بين بسيطة وقليلة إلى الشعور بعدم الراحة في بعض الأحيان، 
وقد تصيب أجزاء الجسم الآتية:
 البطن. 
الحوض. 
منطقة أسفل الظهر.