تاريخ النشر 26 ابريل 2021     بواسطة الدكتور علي سالم الكاف     المشاهدات 1

ارتفاع ضغط العين: الأسباب والعلاج

يقصد بمصطلح ارتفاع ضغط العين أن يزداد الضغط داخل العين بمعدلات أكثر من الطبيعي،حيث يتم قياس ضغط العين بوحدة الملليمتر من الزئبق. في الحالات الطبيعية يتراوح ضغط العين بين 10 إلى 21 ملليمتر زئبق، وفي حالة ارتفاعه عن 21 ملليمتر زئبق، فهذا يؤشر بارتفاع ضغط العين. تعرف على أسباب ارتفاع ضغط الع
ين والية العلاج الممكنة في ما يأتي:
أسباب ارتفاع ضغط العين
أبرز أسباب ارتفاع ضغط العين نذكرها لكم في ما يأتي:

فرط إنتاج السائل المائي في العين
هو عبارة عن سائل صافي يتم إنتاجه عن طريق الجسم الهدبي بالعين ويتدفق عن طريق بؤبؤ العين، وفي حالة إفراط إنتاج هذا السائل فسوف يتسبب هذا في ارتفاع ضغط العين.

عدم كفاية تصريف السائل المائي بالعين
عندما يتدفق هذا السائل من العين ببطء فسوف يؤدي إلى خلل بالية التوازن بين إنتاج السائل وتصريفه من العين، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين.

تناول بعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي تؤثر بالسلب على ضغط العين، مثل: الأدوية الستيروئيدية التي تستخدم في علاج بعض الأمراض، مثل: الربو، كما أن قطرات العين الستيروئيدية يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط العين.

حدوث إصابة بالعين
في حالة حدوث إصابة في العين فإنها يمكن أن تؤثر على إنتاج السائل المائي، وبالتالي حدوث ارتفاع ضغط العين.

علاج ارتفاع ضغط العين
يمكن أن يتعايش بعض الأشخاص مع الإصابة بارتفاع ضغط العين دون حدوث أي ضرر، وفي حالات أخرى ربما يتسبب ارتفاع ضغط العين في الإصابة بمشاكل صحية بالعين، مثل: الماء الأزرق، وقد يصل الأمر إلى فقدان الرؤية عند إهمال العلاج.

تكون الية علاج ارتفاع ضغط العين على النحو الاتي:

يهدف علاج ارتفاع ضغط العين إلى تقليل الضغط قبل أن يتسبب في مضاعفات خطيرة، مثل: الزرق، أو فقدان الرؤية.
يسرع الأطباء في علاج الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالزرق أو لديهم علامات للإصابة بتلف العصب البصري الذي يؤدي إلى ضعف النظر وفقدانه بمرور الوقت.
يختار طبيب العيون طريقة العلاج لكل مصاب وفقًا لحالته، فقد يكون العلاج بالأدوية، أو قطرات العين، ويجب المتابعة مع الطبيب للتأكد من عدم وجود أعراض جانبية من استخدام هذه الأدوية.
يطلب طبيب العيون استخدام قطرات العين في عين واحدة فقط في البداية لمعرفة مدى فعالية الدواء في خفض الضغط داخل العين، وإذا كانت فعالة فمن المرجح أن يستخدم الطبيب قطرات العين في كلتا العينين.
يمكن أن يصف الطبيب تناول الدواء لمدة شهر في حالة الإصابة بأعراض، مثل: وجود هالات أمام العين. أو عدم وضوح الرؤية. أو الشعور بألم، أو في حالة ملاحظة زيادة الضغط في العين عند زيارة الطبيب.
يجب زيارة الطبيب لإعادة فحص ضغط العين ومتابعة النتائج، وفي حالة انخفاض ضغط العين فيمكن أن يستمر المصاب بتناول الأدوية من خلال تعليمات الطبيب وبعدها يقل عدد مرات زيارة المريض للطبيب.
يمكن أن يقوم الطبيب بملاحظة أي تفاعلات حساسية تجاه الدواء خلال زيارته، ويجب التحدث مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض أثناء تناول الدواء.
يلجأ الطبيب إلى سبل علاج أخرى في حالة استمرار ارتفاع ضغط العين لتفادي مضاعفات ارتفاع ضغط العين، ويمكن أن يحتاج المريض إلى جراحة الليزر لعلاج المشكلة.


أخبار مرتبطة