لأداء فريضة الحج، ما من شأنه نشر ثقافة التوعية بكيفية التعامل مع مرض السكري أثناء أداء مناسك الحج.
أوضح ذلك لـ "سيدتي" الدكتور كامل سلامة، الأمين العام للجمعية، الذي أضاف "الإرشادات تشتمل على أهمية أخذ كافة التطعيمات اللازمة المقرَّرة من وزارة الصحة، وتعلُّم المحافظة على مستويات سكر الدم، وضغط الدم، والدهنيات لدى الحاج ضمن المعدلات الطبيعية الموصى بها".
وقال سلامة: يجب على الحاج إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل أداء مناسك الحج، والاعتناء بصحة جسمه، خاصة الجلد والقدمين، وتجنب الإصابات، والأماكن المزدحمة بشكل عام.
وتابع "هناك أدوية ومستلزمات، يجب على الحاج تأمينها أثناء وجوده في المشاعر المقدسة، ووضعها في حقيبة السكري الخاصة به لاستعمالها في حالات الطوارئ، منها جهاز لقياس مستوى سكر الدم، ولاصقات طبية، ومطهر للجروح، وجوارب خاصة، وحذاء مغلق للمشي، وأطعمة آمنة جافة، وأدوات طبية مثل معجون وفرشاة الأسنان الخاصة، وعبوات الماء المعقَّمة، والكحول".
وأكد سلامة أهمية إشعار مريض السكري الجهات المنظِّمة لحملات الحج بأنه مصاب بمرض السكري، سواء جاء عن طريق الطيران، أو البر، أو البحر بغرض التواصل مع الطبيب في الحالات الطارئة، وقال: "10% من إجمالي الحجاج الذين يتوافدون لأداء فريضة الحج سنوياً من داخل السعودية وخارجها مصابون بمرض السكري، مع العلم أن أداء المناسك يحتاج إلى جهد كبير، وحركة كثيرة ما قد يستدعي قياس مستويات سكر الدم مرات عدة.
وأشار سلامة إلى ضرورة تناول الأطعمة الآمنة والسليمة، مع الإكثار من شرب السوائل، خاصة الماء لتجنب الجفاف، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة التي قد تسهم في نشر العدوى، وعدم التعرض إلى الشمس الحارة، ومراجعة الطبيب المختص بعد أداء الفريضة للمتابعة الطبية.