ادة طفل سليم.
يجب أن تتم متابعة الحمل لدى كل إمرأة وفقًا لحالتها وعوامل الخطر المتعلقة بها. يجب أن تتضمن إختبارات الحمل سلسلة فحوصات مقترحة حسب مراحل الحمل (هذا على إفتراض بأن الحمل طبيعي ولا توجد أي عوامل خطر خاصة). يوصي الطبيب بإجراء فحوصات إضافية إذا كانت هنالك عوامل خطر لدى الأم.
إختبارات الحمل الموصى بها وفقاً لمراحل الحمل:
فحص الدم للكشف عن الأمراض الوراثية: يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن الأزواج ذوي الأحتمال الكبير لنقل أمراض وراثية. يجرى هذا الفحص عادةً قبل إتخاذ قرار الحمل.
فحص العد الدموي الشامل (الصيغة الدموية): إختبار فصيلة الدم وتصنيف الـ Rh، فحص السكر بعد الصيام، فحص الأجسام المضادة للزهري، تحليل البول وزراعة البول. يفضل إجراء جميع هذه الفحوصات قبل الإسبوع الثاني عشر من الحمل، وينصح بإجرائها بعد الزيارة الأولى للطبيب خلال فترة الحمل.
تهدف هذه الفحوصات للكشف عن وجود فقر الدم، عدم تلائم في فصيلة الدم أو في مجموعة الـ Rh بين الأم والجنين، الكشف عن الإصابة بسكري قبل الحمل، والكشف عن العدوى الكامنة في البول.
فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية (Ultrasound): يتم إجراء أول فحص تصوير بالأمواج فوق الصوتية بين الأسبوع السادس والثاني عشر. ويهدف إلى تحديد العمر الدقيق للحمل، سلامة الحمل ومكانه، وتحديد عدد الأجنة. في الأسبوع السادس من الحمل غالبًا يمكن الإستماع لصوت نبضات قلب الجنين لأول مرة.
فحص الإعتيان من الزغابات المشيمائية: عبارة عن فحص لصبغيات الجنين، والذي يهدف إلى تشخيص الأمراض الجينية. لا يتم إجراء هذا الفحص بشكل روتيني، إنما بناءً على توصية طبيب الأمراض الوراثية أو المرشد الوراثي. غالبًا ما يتم إجراء هذا الفحص في الأسابيع 10-12.
إجراء مسح الثلث الأول من الحمل، والذي يشمل فحص الشفافية القفوية في التصوير بالأمواج فوق الصوتية، وفحص الـ PAPP-A والـ b-HCG في الدم. يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن العيوب الخلقية المختلفة وخصوصًا تحديد خطر وجود متلازمة داون لدى الجنين. يجرى هذا الفحص في الأسابيع 11-14.
فحص مسح أعضاء الجنين في الثلث الأول من الحمل: فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية - يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن العيوب الخلقية والتشوهات في هيكل الجنين، قد تكون نتيجة هذا الفحص التوصية بوقف الحمل المبكر أو بإجراء فحص باضع الذي من شأنه أن يعطي المزيد من المعلومات بخصوص حالة الجنين. يتم إجراء هذا الفحص في الأسابيع 13-17.
مسح الثلث الثاني من الحمل: الإختبار الثلاثي، والذي يشمل زلال الجنين، هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HGC) وهرمون الإستريول. الهدف من هذا الفحص، هو تحديد خطر الإصابة بمتلازمة داون، عيوب خلقية عصبية خطيرة وغيرها. يجرى هذا الفحص في الأسابيع 16-20 (على أي حال في موعد أقصاه الأسبوع العشرين من الحمل).
إختبار بزل السلى: فحص باضع، يتم خلاله فحص صبغيات الجنين، ويمكن تشخيص أمراض جينية من خلاله. يجرى الفحص إبتداءً من الأسبوع 16 من الحمل.
فحص مسح أعضاء الجنين الموسع - يهدف هذا الفحص إلى الكشف عن العيوب الخلقية والتشوهات في هيكل الجنين. يتم إجراء الفحص بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية في الأسابيع 20-23 من الحمل.
فحص العد الدموي الشامل والأجسام المضادة للـ Rh (عند الحاجة، إذا كان Rh الأم سالبًا) وإختبار تحمل السكر - يهدف هذا الفحص إلى تشخيص فقر الدم والكشف عن سكر الحمل. يجرى هذا الفحص في الأسابيع 24-28 من الحمل.
فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية في الثلث الثالث من الحمل: في هذا الفحص يتم متابعة نمو الجنين وتحديد وضعيته.
بعد مرور الموعد المقدر للولادة يجب على الأم الحامل متابعة الطبيب لإجراء فحص التصوير بالأمواج فوق الصوتية ومراقبة الجنين كل يومين أو ثلاثة أيام، للتأكد من إستمرار الحمل بشكل طبيعي.
معظم إختبارات الحمل المذكورة أعلاه تجرى بشكل روتيني لكل امرأة حامل. لكن، هنالك إختبارات حمل على المرأة أن تقرر ما إذا كانت تود إجراءها أم لا (طبعاً باستشارة ومرافقة طبيب/ة مختص/ة).