التردد الحراري.
ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول بشكل أكثر تفصيلاً عن كل ما يخص مميزات وعيوب العلاج بالتردد الحراري من خلال مركز شفاء للأشعة التداخلية والقسطرة.
التردد الحراري
مميزات وعيوب العلاج بالتردد الحراري حيت أن التردد الحرارى أو الحقن الحراري هو من أحدث التقنيات التى تم إكتشافها مؤخرا وله دور كبير جدا فى علاج كثير من الأمراض التي تتعلق بالأعصاب والتخلص من الألم خصوصاً عمليات التردد الحراري لعلاج حالات الانزلاق الغضروفي وعملية التردد الحراري للكبد وأيضاً علاج حالات التهاب المفاصل في العمود الفقري أو مفصل الورك أو الحوض الخلفي كما أن هذا الاجراء أيضاً يستخدم في علاج آلام الأعصاب الطرفية والرقبة والركبة ومن خلاله يتم استخدام الحرارة لتقليل أو وقف الالم حيث تقوم موجات التردد الحراري بتخفيف الألم أو حرق العصب الذي قد يسبب الألم.
فيما تستخدم تقنية التردد الحراري؟
مميزات وعيوب العلاج بالتردد الحراري حيث تستخدم تقنية التردد الحرارى في مكافحة الألم ومفاصل الفقرات كما يدخل التردد الحراري في علاج الأتي:
التردد الحرارى للكبد
التردد الحرارى لعلاج الغضروف.
حقن جذور الأعصاب بالتردد الحراري
الحقن الحرارى لحالات العمود الفقرى
التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي.
عملية التردد الحراري لعلاج دوالي الساقين
علاج حالات العصب الخامس بالتردد الحراري
التردد الحراري لعلاج حالات أورام الكبد.
التردد الحراري لألام الظهر
علاج الام الإنزلاق الغضروفى القطني.
علاج الام الإنزلاق الغضروفى العنقي .
يتم التردد الحرارى فى وحده معقمه تعقيماً كاملاً مثل حجرة العمليات رغم أنها ليست عملية جراحية ويتم أعطاء مضاد حيوى قبل الحقن .
بعد الحقن يستطيع المريض أن يغادر إلى منزله بعد ساعات قليلة جداً ولايتم تناول المسكنات بعد الحقن حتى نحدد إن كان العلاج ناجح وكافى.
مميزات وعيوب العلاج بالتردد الحراري
مميزات وعيوب العلاج بالتردد الحراري للتردد الحراري العديد من المميزات وأيضاً قد كون لديه بعض العيوب وسوف نتناول أهم مميزات وعيوب العلاج بالتردد الحراري من خلال السطور القادمة:
مميزات العلاج بالتردد الحراري
تعمل تقنية التردد الحراري على التقليل من آلام الرقبة أو الظهر لفترات أطول.
تعمل على تحسين وظيفة الرقبة والظهر وتجنب الألام، مما قد يسمح للمريض بالاستمرار في برنامج العلاج الطبيعي.
ومن فوائد هذه التقنية أيضاً، إمكانية علاج عدة مناطق في وقت واحد. وبما أنها تقنية تتم تحت إشراف الأشعة وتأثير التخدير الموضعي، فهي آمنه ونتائجها ممتازة.
أيضاً من مميزات العلاج بالتردد الحراري هي التخفيف من الألم الفوري والتقليل من تناول مسكنات الألم، التي يكون لها آثار جانبية خطيرة أو مخاطر عند استخدامها على المدى الطويل.
تعمل على تجنب أو تأخير الجراحة، والتي قد تحمل العديد من المخاطر التي قد تتطلب فترة تعافي طويلة.
العودة السريعة إلى العمل وممارسة الأنشطة الطبيعية الأخرى.
عيوب التردد الحراري
مميزات وعيوب العلاج بالتردد الحراري حيث لا يوجد هناك مضاعفات أو أثار جانبية ولا يوجد أضرار للتردد الحرارى و نسبة نجاح التردد الحرارى مرتفعة جداا فالهدف منها هو إزالة والقضاء على الالم الناتج من الغضاريف أو الأورام أو لكبار السن فى المفاصل. فهى تعد هذه التقنية أمنة تماماً ولا يوجد هناك مضاعفات التردد الحرارى و تكلفة عملية التردد الحراري ضئيلة جدا بالنسبة للألم الموجود.
تكلفة عملية التردد الحراري
مميزات وعيوب العلاج بالتردد الحراري حيث تختلف تكلفة عملية التردد الحراري طبقاً لعدة عوامل سعر مثل: حالة المريض وعلى حسب المرض المصاب به ودرجة إصابتة أو إنتشار المرض والمنطقة المصابة والمكان الذي يجرى به هذه التقنية وخبرة الطبيب الذي يقوم بإجرائها وغيرها من العوامل الأخرى التي تتوقف لديها تكلفة التردد الحراري.
أنواع التردد الحراري
هناك ثلاثة أنواع من التردد الحراري التي تستخدم في علاج حالات الإنزلاق الغضروفي وغيرها لإنتاج نبضات حرارية على الأنسجة وهي ما يلي:
الطريقة الاولي: وهي تسمى الاستئصال التقليدي: حيث تتمثل في استخدام إبرة توفر تيارًا عالي الجهد المستمر لإنتاج مجموعة من النبضات الحرارية.
ويتم تسخين طرف الإبرة ما بين 140 إلى 176 درجة فهرنهايت وهي طريقة تقليدية في علاج حالات الإنزلاق الغضروفي وغيره.
الطريقة الثانية : وتسمى هذه الطريقة بالاستئصال النبضي حيث يتم استخدام إبرة تقوم بتوفير النبضات الحرارية القصيرة من التيار عالي الجهد بشكل متقطع ويتخللها فترات لا يتم فيها تمرير التيار الحراري.
ويتم تسخين الإبرة إلى حوالي ما يقرب من 107 درجة فهرنهايت
الطريقة الثالثة : وتسمى هذه الطريقة أيضاً بالتبريد بالمياه : حيث تستخدم إبرة يتم تسخينها حتى 140 درجة فهرنهايت ولكن يتم تبريدها أيضًا عن طريق التدفق المستمر للمياه وبدورها تعمل على منع طرف الإبرة من التسخين الزائد.
ما هي خطوات العلاج بالتردد الحراري؟
في البداية قد يستلقي المريض على سرير العمليات ويتم إجراء التخدير الموضعي للمنطقة التي سيتم علاجها، ويظل المريض مستيقظًا ومدركًا أثناء هذا الإجراء لتقديم ملاحظات للطبيب ويكون قادرًا على وصف ما يشعر به أثناء تحفيز العصب وإصابته. وعادة ما تكون الجرعة المهدئة منخفضة مثل الفاليوم، ثم بعد ذلك يتم تنظيف الجلد جيداً فوق منطقة العلاج (الرقبة أو منتصف الظهر أو أسفل الظهر) للتقليل من خطر التعرض لحالات الإصابة بالعدوى، ثم يقوم الطبيب بتخدير منطقة صغيرة من الجلد عن طريق الحقن بدواء مخدر في منطقة موقع حقن التردد الحراري.
ثم يقوم الطبيب بتوجيه إبرة صغيرة إلى المنطقة المسؤولة عن الألم من خلال إجراء الموجات الفوق الصوتية أو جهاز الأشعة التليفزيونية ”السينية”.
أخيراً يتم تمرير كمية صغيرة من التيار الكهربائي عبر الإبرة المجوفة إلي جزء من العصب الذي يقوم بنقل الألم مما يترتب عليه تعطيل إنتاج الألم.
وقد يستغرق الحرق 90 ثانية تقريبًا لكل منطقة ، ويمكن حرق أعصاب متعددة في نفس الوقت.
تستغرق عملية التردد الحراري بأكملها عادةً ما يقرب من 30 إلى 90 دقيقة.
يمكن أن يعاني المرضى من بعض الألام لمدة تصل إلى 14 يومًا ، ولكن هذا يرجع بشكل عام إلى الآثار المتبقية من استئصال العصب أو تشنج العضلات.
عادة ما يتم تخفيف الألم في غضون ما يقرب من 10 أيام.
وقد يستغرق هذه الفترة حتى تتوقف الأعصاب التي تم حرقها عن إرسال إشارات الألم. ومن الممكن أيضاً أن يشعر المريض بالضعف بشكل غير مسبوق في الظهر أو الرقبة خلال هذه الفترة وسوف يتلاشي مع التعافي.
ولتخفيف الالم قد يصف الطبيب بعض الارشادات والتعليمات الهامة للتخفيف من الألم منها استخدام كمادات الثلج على المنطقة لتخفيف الألم، وتناول بعض مسكنات الألم عند الضرورة وقد يصف الطبيب أيضاً الخضوع لعدد من جلسات العلاج الطبيعي لتجنب حدة أو تفاقم الألم.