مراض جلدية وتناسلية وعلم أنسجة الجلد وتجميل البشرة، السبب وراء اختيارها لمجال دراستها وعملها، إذ تخرجت في كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز وكان اختيارها من غير تردد هو التخصص بالأمراض الجلدية، تعينت كطبيبة مقيمة إلى أن بدأت مشوار التخصص والتحقت بجامعة ليفربول في بريطانيا، حصلت على تخصص بالأمراض التناسلية وحصلت بها على درجة الماجستير وأصبح مسماها طبيب أخصائي، كان لنا معها هذا الحوار لتحدثنا أكثر عن نفسها بنفسها وعن مشوارها في هذا التخصص.
استكمال التخصص بالأمراض الجلدية
عدت لأرض الوطن والتحقت بجامعة الملك سعود بالرياض لاستكمال التخصص بالأمراض الجلدية، وهناك كنت تحت إشراف مجموعة من نخبة الأطباء الاستشاريين السعوديين الذين تفخر بهم المملكة العربية السعودية، وأخص بالذكر الدكتور مروان الخواجة، والدكتور عمر آل الشيخ والدكتور عبدالله العيسى، وقاموا بتدريبنا وصقل معلوماتنا وكان تدريبنا في مستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى الملك فيصل التخصصي.
تخصص نادر
أتممت التخصص وحصلت على البورد العربي بالأمراض الجلدية وأصبحت طبيبة استشارية جلدية وتناسلية وعملت به لعدة سنوات، وأخيراً كان التخصص الفرعي وهو علم أنسجة الجلد، وحصلت عليه من جامعة فرانكفورت، وأنا أعتبر من أوائل الطبيبات السعوديات القلة في هذا التخصص النادر، وهو تخصص مهم جدًا لطبيب الجلدية، وأهميته تكمن في الوصول التشخيصي النهائي لحالات الأمراض الجلدية التي يصعب تشخيصها إكلينيكياً، هذا وعملت في عدة مستشفيات وعيادات بمدينة جدة، وكان من ضمنها العيادات الملكية للملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، وأيضا كنت مدربة للأطباء ببرنامج الزمالة العربية للجلد.
تشجيع الوالد
كل ذلك بفضل الله ثم والدي العزيز رحمه الله، حيث كان من أكثر المشجعين والداعمين لي لإكمال مسيرتي، وهو قدوتي رحمه الله حيث كان يعمل قاضياً في المحكمة الشرعية بمكة المكرمة فهو قدوتي في المثابرة والإخلاص والتفاني في العمل، وهذا ما ورثته عنه رحمه الله فنحن بيت علم.
ومن جانب آخر ومن منطلق هدفي في الحياة لديّ شغف شديد بتجميل الجلد وعلم ضد الشيخوخة، ولي الخبرة الكبيرة في هذا المجال من كل ما هو موجود لتجميل الجلد من حقن تجميلية وشد البشرة وتقشيرها وعلاجات الشعر، ومن منطلق ذلك ولأن هذا التخصص بات رائجاً ويجذب الكثير من الفتيات، أود أن أوجه لهن نصائح من واقع خبرتي وأهمها أنه وبالرغم من أن التجميل غاية كل امرأة ولكن كل ماهو طبيعي يعطي شكلاً جمالياً أفضل، لذلك من المهم عدم المبالغة في التغيير، وعند احتياج حقن تجميلية من المهم اختيار الطبيب بدقة، وطلب الشكل المقارب لطبيعة الشخص، فربما تغيير بعض الملامح لن يليق بملامح الوجه، حيث أن بعض الحقن يمكن أن تؤدي إلى شكل الدمى، وأنوه أن أكثر جميلات السوشيال ميديا جمالهن من الفلاتر أو الفوتوشوب وليس من المبالغة في التجميل، وأن الجمال الداخلي والخارجي مكملان لبعض.
الدكتورة ابتسام الفيده:
استشارية أمراض جلدية وتناسلية وعلم أنسجة الجلد وتجميل البشرة (جامعة ليفربول).
حاصلة على البورد العربي للجلد (جامعة فرانكفورت) مدربة أطباء الزمالة العربية.
من أوائل النساء السعوديات في المتخصصات في التخصص النادر علم أنسجة الجلد.
قالوا عنها:
في حديثي عن الدكتورة ابتسام هنالك شقان، مهنيتها، إصرارها على التفوق والتفرد واجتهادها في تطوير نفسها في مجالها، كما أنها تتعامل بشرف وأمانة مع مريضاتها، وتحترم زملاء المهنة، وعلى الصعيد الإنساني هي محبة للتواصل، اجتماعية، كما أنها راقية في شخصيتها ورقيقة، تنتقي كل ماهو جميل.
د. فريدة قابل، أخصائية الأمراض الجلدية وطب التجميل
الدكتورة ابتسام الأخت الحنون، الشاملة الكاملة العطوفة، التي لا يكتمل عقد عائلتنا إلا بوجودها، والدكتورة ابتسام الطبيبة الرائعة المبدعة، والتي أثبتت بجدها ومهارتها وقدرتها على أن تسخر علمها في مجال الجلد والجميل حتى أصبح اسمها اسماً متداولاً.
د. أسامة الفيده، استشاري السمنة وجراحة المناظير
الدكتورة ابتسام من أرق الطبيبات الجميلات قلباً وقالباً، بيننا عشرة عمر، وهي من أوفى الصديقات، حنونة جداً على كل مرضاها، تهتم بهم، والوصف الذي ينطبق عليها «حكيمة» فهي لديها حكمة وتأنٍ ودقة في العمل.
د. منى الصواف، استشارية الطب النفسي