فال.
تسوس الأذن
تسوس الأذن ما هو إلا عدوى بكتيرية تصيب عادةً خلايا الخشاء المحيطة بالأذن الوسطى والداخلية أيضًا، وقد يتطور هذا الالتهاب في بعض الحالات نتيجة مرور العديد من الهياكل الحيوية من خلاله.
فمن المحتمل أن تنتشر هذه العدوى خارج عظم الخشاء مسببة بعض المضاعفات الصحية الخطيرة على الفرد.
أعراض تسوس الأذن
إن من أهم وأبرز الأعراض التي تتضمنها الحالة الصحية المعروفة باسم تسوس الأذن الاتي:
ظهور بعض الاحمرار، والشعور ببعض الالام خلف منطقة الأذن.
بروز الأذن للخارج نتيجة المعاناة من تورم خلف الأذن.
المعاناة من بعض الإفرازات التي يتم إفرازها من الأذن المصابة.
إصابة بعض الأفراد بالصداع.
ارتفاع درجة حرارة المصاب، بالإضافة إلى إصابته ببعض التهيج والتعب الشديد.
قد يفقد بعض المصابين القدرة على السمع في بعض الأحيان.
من الجدير بالعلم أن أعراض هذا النوع من الحالات الصحية التي عادةً ما تظهر بعد الإصابة بعدوى الأذن بشكل متكرر أو شديد.
أسباب تسوس الأذن
إن من أكثر الأسباب شيوعًا التي تؤدي إلى إصابة بعض الأفراد بتسوس الأذن هي؛ عدوى الأذن، ومن الممكن أن تنتشر هذه العدوى البكتيرية في حال عدم تلقي الفرد المصاب المضادات الحيوية لهذا النوع من الالتهابات.
كما أن في حال توقف بعض المصابين عن استخدام المضادات الحيوية قد يؤدي ذلك إلى انتشار العدوى أيضًا، ولا بد من التنبيه إلى أن بعض الحالات قد تكون مصابة بعدوى مقاومة المضادات الحيوية التي من المحتمل أن تنتشر حتى بعد تلقي العلاج بهذه المضادات الحيوية.
من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بتسوس الأذن، أن يكون لدى الفرد نمو غير طبيعي لبعض خلايا الجلد الموجودة في الأذن الوسطى، وتعرف هذه الحالة باسم الورم الكليسترولي (Cholesteatoma).
فنمو هذا الجلد بشكل غير طبيعي قد يؤدي إلى انسداد الأذن، بالتالي يسمح للبكتيريا بالتكاثر، مما يؤدي في النهاية إلى إصابة الأذن بهذا النوع من التسوس، بالإضافة إلى ذلك من الممكن أن يسبب ورم الكولسترول أيضًا سلائل الأذن التي تؤدي إلى إحداث المزيد من الانسداد في مثل هذه الحالة.
مضاعفات تسوس الأذن
كما تم الذكر سابقًا فإن في حال عدم تلقي الفرد المصاب العلاجات المناسبة للتخلص من هذا التسوس من الممكن عندها أن يصاب الفرد ببعض المضاعفات الخطيرة التي تتمثل في الاتي:
إصابة الوجه بالشلل في بعض الحالات.
المعاناة من كل من؛ الغثيان، والقيء، بالإضافة إلى الشعور بالدوار، أي المعاناة من حالة مرضية تعرف باسم التهاب التيه التقيحي (Labyrinthitis).
فقدان السمع في بعض الحالات المصابة.
الإصابة بخراج الدماغ أو المعاناة من التهاب السحايا.
حدوث بعض الجلطات الدموية في الدماغ التي ينجم عنها تغيرات في الرؤيا، والمعاناة من الصداع الشديد في بعض الأحيان.