لا تزال تُجرى أبحاث في إطارها منذ الثمانينات وحتى الآن.
وأوضح الصقير أن الجسم يزيد إفراز الكولاجين والآستين ، مما ينعكس على رونق البشرة ونضارتها , وبالطبع فما ينطبق على البشرة ينعكس على الأظافر، حيث يفرز الجسم أكثر من هرمون خلال الصوم، ويستفيد منها جلد الصائم وبشرته وأظافره وشعره حتى الذي هو بسبب التهابٍ بكتيري، فإن جسم الصائم الذي تعزَّزت مناعته يتخلَّص منه بسهولة.
وفي أيِّ وقتٍ غير فترة الصيام ، تكون طاقة الجسم جميعه موجَّهة باتجاه الجهاز الهضمي ، إلاَّ أنه وبعد 12 ساعة من الصيام ، يبدأ الجسم بتوجيه الطاقة بعيداً عن ذلك الجهاز ، حيث يبدأ الجسم كذلك بالتخلُّص من السموم في الأماكن الأخرى في الجسم.
وأوصى الصقير بالإكثار من شرب الماء خلال فترة الإفطار لترطيب الجلد ، لمواجهة الصيام في فصل الصيف الحار جداً في بعض الدول ، ما يقلل نسبة الماء في الدم، ويؤثر على الجلد إذا لم يتعامل الصائم مع ذلك جيداً، وكذلك باستخدام دهانات تحتوي مادة الجليسرين كمادة غنية مرطبة تحافظ على البشرة مدة ساعات.
ونصح استشارى الجلدية المرضى والحوامل بمراجعة الطبيب قبل بدء الشهر الكريم , للتعرُّف على ما يلائم أجسامهم. وقبل البدء بالصوم يُنصح بتناول السوائل التي يحتاجها الجسم ، أما وقت الإفطار فلا بد من عدم الإسراف بذلك لا من حيث الشراب ولا من حيث الطعام.
ولا ينصح بالخلود للنوم بعد الأكل مباشرة ، بل يجب إعطاء الجسم فرصةً لهضم ما تناوله. كما ينصح بتناول الألياف الموجودة في الخضراوات، والحرص على اختيار غذاءٍ متوازن.