ًا على قُدرة علاج أزرق الميثيلين في مقاوَمَةِ الشيخُوخَةِ وإطالَةِ عمرِ بشرةِ الإنسَان؛ من حيث قدرتها على تَحفِيز الكولاجين والإيلاستين وتَأخِير ضعف الميتوكوندريا التي تُسبب الشيخُوخَة.
وأوضح أن هذه الدلائل تشيرُ إلى توفر مُضَّاد للشيخُوخَةِ مُنذ ما يقارب 150 عاماً إلا أنه غير مفعل للشيخوخة، مؤكدًا أن أزرق الميثيلين مضادٌّ قويٌّ للأكسدَةِ، وقد أثبت فعاليّتهُ في عِلاجِ مجموعةٍ متنوعةٍ من الحالاتِ المرضيّةِ من الملاريا إلى مرضِ الزهايمر، مع مَخاطِر ضَئيلةٍ للأعراضِ الجانبيّة.
ورأى الطبيب السعودي أن مادةَ أزرق الميثيلين يمكنُ أن تكونَ علاجاً واعداً للخللِ الوظيفيِّ للميتوكوندريا، الّذي يتسبّبُ في مجموعةٍ كبيرةٍ من الأمراضِ والمشاكلِ، بما في ذلكَ شيخُوخَةُ الجلد المرئيّة.
وأكد أن أزرق الميثيلين، يمكنه تأخير حالةَ التّدهوُرِ التي كان يُعتقد في يومٍ من الأيّامِ أنّهُ علامةٌ محتومةٌ للشّيخوخةِ، مشيرًا إلى أنه ثبتَ أنه يُعزّزُ استهلاك الأكسجين الخَلوي -وهو سِلاحٌ أساسيٌّ لمقاومَةِ الجذور الحرّةِ- بنسبةٍ تتراوحُ ما بين 37% إلى 70%.
وأضاف: أزرق الميثيلين أظهر أملاً لعلاجِ مرض الشياخ، وهو اضطِرابٌ وراثيٌّ نادر يسبِّبُ الشّيخوخةَ السَّريعةَ عندَ الأطفالِ.