سته العلمية بعنوان “كيف تساهم الحمية منخفضة النشويات في تأخير ظهور أعراض الشيخوخة”.
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور فدريكو فون جالاوت، ان الدراسة التي قدمها د. الصقير، تعد اسهاما مهما في طرق العلاج الغير جراحية التي تستخدم لتحسين حياة المرضى، حيث تتحرى الدراسة منافع الحمية قليلة النشويات فيما يتعلق بالتغيرات في التمثيل الغذائي في مرحلة الشيخوخة، مشيراً الى ان الدراسة تشرح كيف يختلف النظام الغذائي قليل النشويات عن الحمية قليلة السعرات ، حيث أن الأول يعتمد على تقليل النشويات في مقابل الحفاظ على كميات الدهون و البروتينات.
وأضاف د. فدريكو، بأن الدراسة تؤكد أن تناول القدر الكافي من البروتينات مع تقليص استهلاك النشويات يؤدي إلى فقدان الوزن دون خسارة في كتلة العضلات، حيث يعمل هذا النظام الغذائي على تحفيز هرمونات البناء مع ضبط الشهية، وقد توصلت الدراسة إلى أن ” تقليل كميات النشويات في الغذاء من قبل الأشخاص في منتصف العمر يساعدهم على تجنب العديد من الأمراض و المشاكل المرتبطة بالتقدم في العمر”.
الجدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر هذا العام ركزت على التغذية و العلاج التجديدي، وتناول المتحدثون العالميون شرح العديد من المواضيع المبتكرة، و تناولوا أحدث الطفرات في هذا المجال الطبي الذي ينمو بسرعة كبيرة.