لمي الـ 19 للأمراض الجلدية في طوكيو، وأوضح للحضور إمكانات أزرق الميثيلين، وقدرته على مقاومة الشيخوخة، وإطالة عمر بشرة الإنسان، حيث قدَّم الصقير دليلاً على قدرة أزرق الميثيلين على تحفيز الكولاجين، والإيلاستين، وتأخير ضعف الميتوكوندريا، التي تسبِّب الشيخوخة، وتشير هذه الدلائل إلى توفر مضاد للشيخوخة منذ ما يقارب 150 عاماً إلا أنه كان غير مفعَّل.
وأوضح أن أزرق الميثيلين مضاد قوي للأكسدة، وقد أثبت فاعليته في علاج مجموعة متنوعة من الحالات المرضية من الملاريا إلى مرض الزهايمر، مع مخاطر ضئيلة للأعراض الجانبية، مبيناً أن مادة أزرق الميثيلين، يمكن أن تكون علاجاً واعداً للخلل الوظيفي للميتوكوندريا، الذي يتسبَّب في مجموعةٍ كبيرةٍ من الأمراض والمشكلات، بما في ذلك شيخوخة الجلد المرئية.
وقال الصقير: يمكن لأزرق الميثيلين أن يؤخِّر حالة التدهور التي كان يُعتقد في يوم من الأيام أنه علامة محتومة للشيخوخة، وقد ثبت أن أزرق الميثيلين يعزِّز استهلاك الأوكسجين الخلوي، وهو سلاحٌ أساسي لمقاومة الجذور الحرة، بنسبة تتراوح ما بين
37% إلى 70%، كما أنه قابل للذوبان بشكل كبير في كل من المذيبات المائية والعضوية مع احتمال انخفاض الأكسدة.
وأشار إلى أن أزرق الميثيلين، الذي يعكس الشيخوخة، يخلِّف تأثيراً عصبياً على مرضى الزهايمر، كما أنه أطال حياةَ إناث الفئران بنسبة 6%، وأظهر أملاً لعلاج مرض "الشياخ"، وهو اضطرابٌ وراثي نادر يسبِّب الشيخوخة السريعة عند الأطفال.
وقد تم اختيار الدكتور الصقير من السعودية لإلقاء الكلمة الرئيسية نظراً لبروزه في المجتمع الطبي الدولي. وعام 2013، أعطته المنظمة العالمية لطب التجميل لقب "طبيب الأمراض الجلدية الأبرز" نظراً لمساهماته البارزة في مجال تخصصه، وفي 2015، انتخبته الأكاديمية السويسرية لجراحة التجميل والطب التجميلي سفيراً لها في الشرق الأوسط، ومنذ 2016، يعمل الدكتور الصقير نائباً لرئيس مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي للأمراض الجلدية وطب التجميل "MEIDAM".