يتحرر منها من لزوجة السائل المنوي، ثم بعد ذلك تبدأ الحيوانات المنوية رحلتها فى اتجاه البويضة، بعبور عنق الرحم، وهو محطة مهمة للراحة والغذاء للحيوان المنوى.
أكدت أن يكون السائل المخاطى الموجود فى عنق الرحم مثاليا، من حيث معامل الحموضة، وسعة الفتحات المخصصة لعبور الحيوانات المنوية واللزوجة، أو عدم وجود التهابات أو ميكروبات.
واستكملت هناء قائلة بعد ذلك تعبر مجموعة الحيوانات المنوية الرحم، ثم إلى قناة فالوب إلى أن تصل إلى البويضة القابعة فى الثلث الخارجى للأنبوبة، وتبدأ فى إفراز مواد رؤوسها لإذابة الكبسولة المغلفة للبويضة، إلى أن تنجح، ويستطيع حيوان منوى واحد فقط اختراق الكبسولة، والدخول إلى البويضة والاندماج.
ويبدأ الانقسام فى النواة والأحماض الأمينية، وتصبح الخلية الواحدة خليتين ثم أربعا ثم ثمانى، وهكذا ويبدأ هذا الجسم المخصب فى التحرك للرحم للتزريع فيه، وتأخذ حوالى من ستة لثمانية أيام.
وأشارت إلى أنه يصل إلى الرحم فى اليوم 22 من أول يوم للدورة، ويكون سيستوبلايت وبمجرد زراعته بالرحم يبدأ فى إفراز هرمون الـ HCG الذى نكشف به عن الحمل، أى إننا نستطيع أن نعرف أن هذه السيدة حامل أم لا، وذلك قبل موعد الدورة بستة إلى ثمانية أيام، إذا أجرينا تحليلB-HCG العددى فى معمل حديث ودقيق.