الأمامية، لكن الدراسات الطبية والأطباء وجدوا حل لهذه المشكلة، من ضمن هذه العلاجات ما يلي:
- يجب في المرحلة الأولى في علاج الأسنان المكسورة التوجه للطبيب لتشخيص الحالة وبالأخص في الحالات المستعصية.
- الخطوة الثانية معرفة درجة خطورة الكسر في الأسنان وتحديد نوع السن المكسور.
- التقليل من حالات الضغط على الأسنان.
- يجب علاج التسوس إذا كان هناك تسوس في الأسنان.
- في حالة علاج الأسنان من التسوس والانتهاء من هذه المرحلة يجب البدء في ترك تاج للسن الذي يحتاج لذلك.
التوجه لعلاج مشاكل اللثة إذا كان بها أي نوع من أنواع المشاكل، لأن اللثة لها دور كبير في علاج الأسنان المكسورة، فيمكن أن يكون السبب في مشاكل التكسير هي اللثة فيمكن أن تكون اللثة ضعيفة، ويكون غطاء الجذر ضعيف، ذلك بسبب الإكثار من تناول شرب الشاي والقهوة وشرب المياه الغازية والإكثار من التدخين وتعرض اللثة للكثير من المشاكل.
من علاج الأسنان والتكسر الموجود فيها هو الاهتمام بالتغذية الصحية الكاملة لأن الاهتمام بالتغذية يقوي الأسنان، ويجعلها قوية ولا تتعرض للكسر
ومن الأغذية المهمة جدًا هي الأغذية الغنية بعنصر الكالسيوم والغنية بفيتامين د والاهتمام بشرب الحليب وتناول جميع مشتقات الحليب، فكل هذه الأشياء تكون سبب في المحافظة على الأسنان من التكسر وتقوي الأسنان.
سبب رئيسي لعلاج تكسر الأسنان وعدم التعرض لهذا الشيء هو التخلص من وضع أشياء صلبة في الفم كالدبابيس الصلبة ووضع الإبر أو القيام بتكسير الثلج عن طريق استخدام الأسنان أو قضم الأظافر فجميع هذه الأشياء تكون سبب لتكسير الأسنان والتخلص منها يحافظ على صحة الأسنان والحفاظ عليها خالية من التكسير.
علاج السن المكسور ويكون الكسر قد وصل إلى اللثة فهذا لا يكون له حل آخر غير اقتلاع السنة بالكامل او اقتلاع الضرس.
نتيجة علاج الأسنان المكسورة يظهر عند تناول الطعام فنتخلص من جميع الأسنان التي كانت مصاحبة للألم وكذلك نشعر براحة تامة عند تناول الطعام، وللحفاظ على بقاء الأسنان سليمة يجب المتابعة الدورية للأسنان.
أعراض الاسنان المكسورة
توجد العديد من الأعراض للسن المكسور فيمكن أن يكسر سن لا يمكن رؤيته لأنه يكون في جانب الفك، فتوجد أعراض واضحة تدل على وجود كسر في الأسنان
- وجود آلام شديدة لكنها يمكن أن تختفي وتأتي وهكذا، لأن الأسنان تتكون من عدة طبقات فينتقل المرض من ألم في طبقة المينا إلى طبقة العاج التي تكون أشد ألمًا، حيث إنها تكون داخلية وقريبة من العصب بشدة.
- الشعور بصعوبة شديدة في تناول الأطعمة على مكان السن المكسور.
- إذا كان الكسر موجود في أحد الأسنان الأمامية فذلك يكون ظاهرًا ويمكن رؤيته بسهولة.
- الشعور بألم شديد في الأسنان عند تناول المشروبات الباردة والمشروبات الساخنة في مكان السن المكسور أو في مكان الضرس المكسور.
- معظم الأشخاص الذين لديهم أسنان مكسورة لا يهتمون بها ويمكن أن يتركوها من غير علاج، وهذا الإهمال يكون سبب في الإصابة بمشاكل أكبر من هذا الألم، لذلك من الأفضل التوجه لعلاج هذا الكسر.
أسباب التعرض لـ الأسنان المكسورة
توجد العديد من الأسباب التي تعرض السن للكسر ومن هذه الأسباب ما يلي:
- الإهمال في تنظيف الأسنان وهذا الإهمال يكون سبب في ظهور التسوس والإصابة بالالتهاب في اللثة، وهذا يعرض اللثة للضعف فبالتالي يكون سبب في حدوث الأسنان المكسورة.
- وضع الأدوات الصلبة في الفم يكون سبب في تعريض الأسنان للكسور ومن هذه الأدوات: الدبابيس وإبر الخياطة واستخدام الأسنان في تكسير الثلوج، فجميع هذه الأشياء تعرض السن أو الضرس للكسر.
- وجود نقص في نسيج الميناء.
- الضغط الشديد على السن، يعد ضمن الأسباب المهمة.
- الإهمال في التغذية من الأشياء الرئيسية في إصابة الأسنان بالكسر، لأن التغذية هو عامل أساسي في المحافظة على الأسنان والمحافظة على قوتها وعلى وجه الخصوص نقص الكالسيوم في الغذاء.
- عمر الإنسان له دور كبير في الأسنان المكسورة، سواء كان طفل فإنه معرض لتكسير الأسنان، لأنه مازال ضعيفًا في مرحلة نموه وكذلك الكبر في السن ينتج عنه ضعف في الأسنان وبنية الأسنان وبالتالي تكون أكثر عرضة للتكسير.
مخاطر إهمال الأسنان المكسورة
يمكن أن يسبب الكسر في الأسنان وإهماله إلى الإصابة بالتهاب عصب السن وزيادة التسوس في الأسنان والإصابة بالآلام الشديدة في اللثة، بسبب إصابتها بالالتهابات الشديدة الواصلة لأنسجة السنة.
كذلك إهمال تكسر الأسنان يكون سبب في التهاب الأسنان الذي يؤدي إلى إصابة التهاب العظام، لأن جميع البكتريا التي توجد في الفم يتم نقلها عبر الدم إلى العظام، فبالتالي يكون سبب في التهاب المفاصل.
أنواع الكسر في الأسنان
- كسر في طبقة المينا: هذا النوع من الكسر يكون مشهور بدرجة كبيرة عن بقية أنواع الكسور وهذا الكسر يصيب الطبقة القوية في السنة لكن هذا الكسر لا ينتج عنه الشعور بالألم لأنه يعتبر كسر خارجي لا يكون واصلًا إلى منطقة العصب، لكن يسبب فقط تغيير في مظهر الأسنان.
- كسر في منطقة المضغ: هذا النوع من الكسر يعتبر كسر من الدرجة الثانية يصاحبه القليل من الألم في وقت المضغ لكنه لا يصل أيضًا إلى منطقة العصب وفي هذا النوع من الكسر لا يحتاج المريض لأخذ مضاد حيوي، لكن يحتاج لأخذ مسكن فقط حتى يهدأ هذا الألم.
- كسر في متلازمة السن المتصدع: هذا النوع من الكسر يصعب تشخيصه لأنه يختلف من شخص إلى آخر وتختلف درجات الألم فيه باختلاف درجة الإصابة فيه.
- كسر السن على شكل نصفين: هذا النوع من الكسر يكون صعب للغاية في إصابة الأسنان الأمامية؛ لأنه يسبب مظهر غير لائق تمامًا بسبب هذا الكسر، ويمكن أن يصيب الضرس أو الأسنان الداخلية كذلك.
- كسر الجذر العمودي: هذا النوع من الكسر يكون عبارة عن كسر في السن يكون باتجاه جذر السن المكسور وهذا الكسر يعتبر من الكسور الخطيرة التي يجب معالجتها في وقت مبكر حتى لا يتسبب التأخر في علاجها للإصابة بأمراض أخرى مثل انتشار هذا التصدع في بقية الأسنان السليمة وهذا النوع من الكسر في الأسنان يكون مؤلم جدًا.
- كسر الجذر العمودي بالكامل: هذا النوع من الكسر يعد من أكثر أنواع الكسور الصعبة، لا يكون هناك حل لهذا الكسر غير خلع هذا الضرس أو ذاك السن تمامًا من جذره