ملحوظ.
أعراض الولادة المبكرة
لا يمكن أن نخطئ في علامات الولادة المبكرة لدى بعض النساء. ولكن ، في بعض الأحيان تكون الدلائل أقل وضوحا ، وبالتالي فمن الضروري ملاحظة ظهور اعراض الولادة المبكرة التالية :
ظهور تشنجات في الجزء السفلي من البطن، أكثر من 8 مرات بالساعة. هذه التشنجات تسبب الشعور بتمدد البطن وتذكرنا بآلام الدورة الشهرية.
ألم خافت في أسفل الظهر.
شعور بزيادة الضغط في منطقة الحوض.
الإسهال.
النزيف المهبلي.
خروج سائل من المهبل.
في حال التشكك بوجود إحدى هذه الدلائل، خاصة إذا ظهر نزيف دموي، يجب التوجه فورا إلى الطبيب.
أسباب وعوامل خطر الولادة المبكرة
قد تحدث الولادة المبكرة عند كل امرأة وفي كل حمل. ومع ذلك، هناك حالات يرتفع فيها انتشار حالات الولادة المبكرة، اسباب الولادة المبكرة تشمل:
- الولادة المبكرة في الماضي.
- الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
- اضطرابات في المهبل، الرحم أو المشيمة.
- تدخين السجائر، شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
- تلوثات مختلفة، خاصة تلك التي تؤثر على السائل الأمينوسي أو الجهاز التناسلي.
- الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
- نقص أو زيادة في الوزن قبل الحمل، وأيضاً، زيادة بسيطة أو كبيرة بالوزن خلال فترة الحمل نفسها.
- أحداث حياتية ضاغطة، كموت قريب أو التعرض لأحداث حياتية عنيفة بشكل خاص.
- الإجهاض المتكرر في الماضي.
مضاعفات الولادة المبكرة
إذا لم يتم منع الولادة المبكرة، فان الطفل سيولد في وقت مبكر جدا. وكلما حدثت الولادة في وقت مبكر أكثر، يكون الطفل بخطر أكبر بسبب مضاعفات كثيرة، مثل:
انخفاض الوزن عند الولادة، صعوبة في التنفس بسبب عدم نضوج الرئتين، أعضاء غير ناضجة بشكل كاف وتلوث يهدد الحياة.
لقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر من الحمل تزيد لديهم مخاطر التأخر في التعلم واضطرابات النمو والمشاكل السلوكية.
علاج الولادة المبكرة
إذا بدأت التقلصات في الظهور قبل أوانها، يوصى بشرب نصف لتر من الماء أو العصير. إذا كان الوضع ناجماً عن محاكاة الولادة ، فإن السائل سيوقف هذه العملية. إذا استمرت التشنجات فيجب الاستلقاء، والأولوية للجانب الأيسر. أثناء الاستلقاء سيزداد إمداد الدم إلى المشيمة وقد تتوقف التشنجات.
يوصى أحيانا بالراحة في الفراش بشكل مستمر، على الرغم من أنه لم يثبت أن هذا الشيء يمنع مضاعفات الحمل أو الولادة المبكرة.
إذا استمرت التشنجات يجب التوجه إلى المستشفى، وهناك وبمساعدة جهاز الرصد، يمكن تقدير ما إذا كان المقصود حالة مخاض، ما هي شدته ومدى وتيرته. بالإضافة يمكن تقييم حالة عنق الرحم بواسطة التصوير بجهاز فائق الصوت.
يمكن إيقاف التشنجات بواسطة الأدوية وفي نهاية المطاف سوف تكون الولادة في الوقت المحدد.
ولكن في الحالات التي تكون فيها الولادة قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، ولا يمكن أرجاؤها للوقت المحدد، أو في حالات حدوث تلوث أو مضاعفات أخرى تهدد حياة الأم أو الجنين فإن الولادة المبكرة تستمر.
يمكن في هذه المرحلة إعطاء الحامل أدوية تساعد على تأخير الولادة قليلا، كما يتم إعطاؤها الستيرويدات لتسريع نضج رئة الجنين. في حالات عديدة تكون رئة الجنين قد نضجت بعد الأسبوع الـ 34 من الحمل ولا توجد حاجة لإعطاء الستيرويدات.
الوقاية من الولادة المبكرة
المتابعة خلال الحمل - يجب متابعة مراحل الحمل، كما هو متبعا، لدى طبيب النساء، طوال فترة الحمل. خلال الفحوصات الدورية يجري الطبيب تقييما لصحة الحمل وسلامة الجنين .
الحفاظ على التغذية السليمة- هناك حاجة أثناء الحمل إلى كميات كبيرة من حامض الفوليك، الحديد، الكالسيوم والبروتين والمواد المغذية الأخرى. تناول حبوب الفيتامينات المصممة لفترة ما قبل الحمل، تساعد في استكمال كل نواقص التغذية.
موازنة الأمراض المزمنة- يجب المحافظة على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قبل الحمل لأن هذه الأمراض تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
تخفيف النشاط- إذا بدأت تظهر دلائل الولادة المبكرة، ينصح بتقليل ساعات العمل، والوقت الذي تمضيه الحامل واقفة على قدميها. وبشكل عام، يوصى بممارسة أي نشاط بدني بشكل معتدل على الإطلاق.
تجنب المواد الضارة- إذا كنت تدخنين خلال فترة الحمل عليك تجنب ذلك. كما يمنع احتساء الكحول وتعاطي المخدرات. ويجب أن يكون استعمال الأدوية خاضعا للمراقبة، بل يوصى بالتشاور مع الطبيب.
الحصول على استشارة بشأن العلاقة الجنسية – إذا ظهر نزيف مهبلي أو مشاكل في عنق الرحم والمشيمة عليك فحص ما إذا كان يمكنك الاستمرار في ممارسة الجنس أثناء الحمل. إذا لم تكن هناك مثل هذه الأعراض فلا حاجة للمشورة.
تخفيض الضغط- وضع قواعد للعمل ، نشاط وساعات الراحة والالتزام بها!
المحافظة على نظافة الفم- تنظيف الأسنان ، استخدام خيط الأسنان ، غسل الفم وزيارة دورية لطبيب الأسنان واختصاصية صحة الأسنان. فقد أظهرت الدراسات أنه قد تكون هناك صلة بين تدني صحة الفم وبين الولادة المبكرة.
الحقن- إذا كانت لديك أسبقيات في الولادة المبكرة والإجهاض، يمكن للطبيب أن يوصي بالحقن الأسبوعي بهرمون البروجسترون.