وتتمثل أعراضه في وجود كتل أو أورام بالثدي، ونزول إفرازات مدممة من حلمة الثدي، أو وجود تورم في الغدد الموجودة تحت الإبط، أو كبر حجم الثدي.
وغالبا ما تظهر هذه العلامات في مرحلة متأخرة من المرض، وعلى السيدة ألا تنتظرها وتبادر بالفحص الدوري٬ وهو أكثر السرطانات انتشارا بين الإناث، إذ يمثل 30% من مجموع سرطانات الإناث في مصر.
2-سرطان عنق الرحم
وهو عبارة عن نمو خلايا غير مسيطر عليها في منطقة عنق الرحم، عادة ما تتطور وتنتشر بشكل بطيء٬ ويعتبر ثاني أنواع السرطانات التي تصيب النساء شيوعا على المستوى العالمي، بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية صدر عام 2013.
ويمثل أعلى نسبة إصابة بين سرطانات الجهاز التناسلي (عنق الرحم والمبيض والمهبل) بواقع 500 ألف حالة جديدة حول العالم كل عام، ووصلت نسبة الإصابة بسرطان الرحم 287 ألف حالة عام 2008.
أبرز العوامل التي تزيد من فرص الإصابة هي التدخين ووجود مرض مناعي واستخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة (خمس سنوات فأكثر) والإنجاب 3 مرات فأكثر.
كما أن السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 50 عاما هن الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وهناك نوعان من الاختبارات للكشف عن سرطان عنق الرحم، الأول (مسحة عنق الرحم) ويفضل إجراؤه من عمر 21 إلى 65 سنة، ويكرر مرة ثانية بعد ثلاث سنوات، والثاني هو اختبار فيروس الورم الحليمي ويبدأ إجراؤه من عمر 30 عاما.
3-سرطان المبيض
هو مرض سرطاني يتكون في المبايض لا يعرف السبب الرئيسي له حتى الآن ولكن توجد عوامل تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة به مثل التاريخ العائلي للمرض والتعرض للإشعاع.
وصلت نسبة الإصابة بسرطان المبيض إلى 250 ألف حالة عالميا.
معظم الإصابات تحدث لنساء تتراوح أعمارهن بين 55-74 عاما، ولا تظهر أي أعراض على المريضة وقد تظهر بعض أعراض مثل النزيف من المهبل، آلام في منطقة الظهر واضطرابات في الدورة الشهرية.
4-سرطان المهبل
هو أحد أنواع الأورام الخبيثة النادرة، غالباً ما يكون مهاجراً من الأعضاء المحيطة أو أعضاء بعيدة فالسرطان المهبلي الأولي نادر (يُعرف السرطان المهبلي الأولي بالسرطان الناشئ في المهبل فقط ولا يشمل فم عنق الرحم الخارجي).
ويمثل أقل نسبة بين أنواع السرطانات التي تصيب المرأة.
فترة ظهور الأعراض من 6 أشهر إلى عام قبل التشخيص، والتأخر في التشخيص أمر شائع؛ بسبب ندرة المرض ومنها نزيف مهبلي بلا ألم وإفرازات مهبلية وألم المثانة وألم عند التبول وبول دموي وألم في الحوض.