بأنبوب القسطرة في المكان الذي ستتم فيه العملية وتكون متصلة بكاميرا تظهر فيها الشرايين، ويكون أنبوب القسطرة بلاستيكي ضيق، ويتم نفخه بواسطة بالون لإبقاء الشريان مفتوحًا، وفي بعض الأحيان يتم استخدام الدعامة المعدنية بجانب القسطرة لضمان بقاء الشرايين مفتوحة واستمرار تدفق الدم إلى الأطراف.
وأضاف الدالي، أن إجراء القسطرة العلاجية الطرفية لا يستغرق أكثر من 30 دقيقة، وبعد الانتهاء من العملية سيتم سحب الأنبوب دون شعور المريض بأي ألم، ومن ثم يتم الضغط على موقع الدخول في القدم لمدة 10 دقائق لتجنب نزيف الشريان، ويمكن للمريض بعدها الانتقال لغرفة للراحة، ويتم النصح بارتداء الأربطة الضاغطة وتقليل الحركة نسبيًا لمنع حدوث التجمع الدموي.
وأوضح أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري، أن استخدام القسطرة العلاجية الطرفية لا يتعارض مع وجود أمراض القلب والرئتين والكبد، حيث يتم بدرجة عالية من الأمان حتى في ظل إصابة المريض بهذه الأمراض، ولكن يمنع هذا الإجراء في حال وجود ضعف الكلى أو حساسية مفرطه لصبغة الشرايين، وفيما عدا ذلك يعد العلاج فعال وبديل عن اللجوء للعمليات الجراحية ومن ثم يتم تقليل فرص حدوث نزيف الدم والتعرض لمخاطر التخدير العام.