ر، عندما تصاب بالالتهاب فقد تضعف الرؤية لديك، وتبدو كأنها ضبابية ومشوشة.

قد تشعر أيضًا بأن لديك شيء يزعجك في عينك، حتى لو لم يكن كذلك، وقد تعاني من سيلان دموع العين أكثر من المعتاد، يمكن أن تصاب باحمرار في عينك، وازدياد الإفرازات ومخاط العين.
قد تصبح أيضًا حساسًا للضوء -وهي حالة طبية تعرف باسم رهاب الضوء- ولا ترغب في النظر نحو الضوء، أو وجود ضوء ساطع في منزلك أو التواجد في الخارج تحت أشعة الشمس القوية.

من الممكن أن تواجه صعوبة في فتح الجفن بسبب الألم، أو التهيج، أو الانتفاخ، قد تشعر أيضًا بالحرقة، أو الحكة في العين.

من الجدير ذكره، أنه في حال لاحظت أيًا من علامات أو أعراض التهاب القرنية، فعليك استشارة طبيب العيون على الفور. يمكن أن يؤدي التأخير في تشخيص وعلاج التهاب القرنية إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك العمى. 

أنواع التهاب القرنية 
هناك نوعان رئيسيان من التهاب القرنية، هما:

التهاب القرنية المعدية
يحدث التهاب القرنية المعدية بسبب أحد الأسباب التالية:

عدوى بكتيرية: بسبب البكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa) أو بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) وهما أكثر أنواع البكتيريا تسببًا بالتهاب القرنية.
عدوى فيروسية: قد يحدث التهاب القرنية نتيجة فيروس الهربس البسيط، الذي يتطور من التهاب الملتحمة إلى التهاب القرنية.
عدوى فطرية: تسبب الفطريات الرشاشية  (Aspergillus) أو المبيضات أو الفطريات المغزلاوية (Fusarium) بالتهاب القرنية.
عدوى طفيلية: يحدث التهاب الأميبا الشوكميبي (Acanthamoeba keratitis) بشكل نادر والإصابة بهذا الطفيلي عند السباحة في بحيرة، أو المشي في منطقة حرجية، أو ملامسة المياه للعدسات اللاصقة. 
التهاب القرنية غير المعدية
تشمل الأسباب المحتملة غير المعدية لالتهاب القرنية ما يلي:

إصابة العين، مثل الخدش.
ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة.
العيش في مناخ جاف.
ضعف جهاز المناعة.
التعرض لأشعة الشمس الشديدة.
تشخيص أعراض التهاب القرنية 
قد يفحص الطبيب عينيك، ويناقش الأعراض التي تعاني منها، من الممكن أن تواجه صعوبة في فتح عينك، إذا كان لديك عدوى نشطة، لكن طبيبك سيكون قادرًا على مساعدتك.

قد لا يكون من الضروري إجراء فحص كامل للعين، قد يستخدم طبيبك مصباحًا شقيًا ليتمكن من الرؤية، والتعرف على التهاب أو قرحة القرنية.

إذا كان طبيبك يشتبه في وجود عدوى، فقد تكون هناك حاجة إلى إجراء الاختبارات المعملية، إذ يمكن لعينة تم الحصول عليها من عينك، أن تساعد في تحديد سبب العدوى.

يمكن أيضًا إجراء فحص النظر للتأكد من عدم حدوث فقدان للرؤية، بمجرد إجراء التشخيص المناسب، يمكن أن يبدأ العلاج.