ر في الجمجمة. بينما إصابة الرأس المفتوحة أو المخترقة تعني كسر الجمجمة ووصول الإصابة إلى الدماغ مثل اصابات الراس بعد الحوادث، أو من طلق ناري في الرأس.
الانواع الرئيسية لاصابات الراس
تشمل الأنواع الرئيسية لإصابات الرأس على ما يلي:
ورم دموي: عبارة عن تجمع أو خثرة من الدم خارج الأوعية الدموية، ويكون خطيراً جداً إذا حدث في الدماغ. تضغط هذا الخثرة داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى فقدان الوعي أو تلف دائم في الدماغ.
النزف: هو نزيف غير مسيطر عليه. يمكن أن يكون النزيف في الفضاء حول دماغ ويسمى نزف تحت العنكبوتية، أو يكون نزيف داخل أنسجة الدماغ ويسمى نزف داخل المخ.
ارتجاج: يحدث الارتجاج نتيجة صدمة مفاجئة شديدة على الرأس تكفي لإصابة الدماغ، وهي ناتجة من اصطدام الرأس بجسم صلب، وحوداث السيارات والدراجات، وحوادث السقوط من أماكن عالية. بشكل عام يكون فقدان وظيفة الدماغ المرتبط بالارتجاج مؤقتاً، ويمكن أن تؤدي الارتجاجات المتكررة في النهاية إلى تلف دائم.
كسر في الجمجمة: على عكس معظم العظام في الجسم، لا تحتوي الجمجمة على نخاع عظمي مما يجعل من الجمجمة قوية للغاية ويصعب كسرها. احتمالية حدوث تلف في الدماغ نتيجة ضربة قوية جداً على الرأس.
إصابة محور عصبي منتشر: هي إصابة في الدماغ لا تسبب النزيف ولكنّها تضر خلايا الدماغ. يؤدي تلف خلايا الدماغ إلى عدم القدرة على العمل والتورم، على الرغم من أنّها ليست مرئية ظاهرياً مثل الأشكال الأخرى لإصابات الدماغ؛ ولذلك تعتبر واحدة من أخطر أنواع إصابات الرأس والتي تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ وحتى الموت.
تشمل الأعراض لإصابات الرأس البسيطة:
صداع.
دوار.
ارتباكاً خفيفاً.
غثيان.
طنين الأذن.
وتشمل أعراض الإصابة الشديدة في الرأس العديد من أعراض إصابات الرأس البسيطة، بالإضافة إلى:
اصابة الرأس والغيبوبة.
النوبات.
القيء.
مشاكل في التوازن.
حركات العين غير الطبيعية خاصة عند اصابة الرأس من الخلف.
فقدان السيطرة على العضلات.
فقدان الذاكرة.
تغييرات في المزاج.
يمكن الكشف عن إصابات الرأس المختلفة بالطرق التالية:
الفحص السريري، والتاريخ الطبي للمريض، والتفاصيل الدقيقة للإصابة هي الخطوات الأولى في رعاية المريض المصاب بإصابة في الرأس.
يعتبر التصوير المقطعي للرأس سريعاً ودقيقاً في البحث عن الكسور، ووجود النزيف والتخثر، وتورم الدماغ، أو أي اصابات اخرى.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لإعطاء صورة مفصلة عن الدماغ. ويمكن استخدام هذا الاختبار بعد استقرار حالة الشخص، أو إذا لم تتحسن الأعراض بعد فترة وجيزة من الإصابة.
مقياس غلاسكو للغيبوبة، هذا الاختبار المؤلف من 15 فقرة يساعد الطبيب في غرفة الطوارئ على تقييم شدة الإصابة الدماغية الأولية من خلال التحقق من قدرة الشخص على اتباع الإرشادات، وتحريك العينين والأطراف.
يعتمد علاج اصابة الراس على نوعها. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من إصابات طفيفة في الرأس (الارتجاجات) هم بحاجة إلى المراقبة والسيطرة على الأعراض باستخدام مسكنات الألم، ويجب متابعة الحالة والتأكد من عدم ازديادها سوءاً لتلافي تطور مضتعفاات نتيجة اصابات الراس على المدى البعيد. أما عند الإصابة الخطيرة في الرأس يحتاج المريض إلى دخول المستشفى، ويعتمد العلاج على تشخيص الحالة.
ويشمل علاج إصابات الرأس الشديدة على:
الأدوية: في حالة الإصابات الدماغية الشديدة يتم إعطاء أدوية مضادة للنوبات. ويتم إعطاء مدرات البول إذا كانت الإصابة تسبب ضغطاً في الدماغ، حيث تفرز مدرات البول المزيد من السوائل وهذا يمكن أن يساعد في تخفيف بعض الضغط.
العملية الجراحية: يلجأ الطبيب للعمليات لإزالة الورم الدموي، أو إصلاح الضرر في الجمجمة، أو تقليل بعض الضغط في الجمجمة.