ادا على شدة التشقق أو الكسر، قد يتطلب الأمر حشوا مركبا أو تاجا، أو فقدان السن تماما، كما تقول ميكايلا توزي، طبيبة أسنان في هندرسون، نيفادا.
وتضيف توزي أن الكثير من الناس يمضغون الثلج لشعورهم بالرغبة في الطحن، لكنها عادة ضارة، وبدلا من مضغ الثلج، جرب تناول وجبات خفيفة من الأطعمة المقرمشة، مثل التفاح أو الجزر أو الفشار، ويمكن أيضا مضغ العلكة الخالية من السكر لتحل محل التثبيت الفموي لمضغ الثلج.
غسل الأسنان بالفرشاة بشدة:
يعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أحد أهم الطرق للحفاظ على صحة الفم، لكن تنظيف الأسنان بقوة مفرطة يمكن أن يتسبب في تلف أسنانك ولثتك، على حد قول توزي.
ويمكن أن يؤدي التنظيف القاسي إلى تآكل الطبقة الواقية على أسنانك والتي تسمى المينا، ما قد يؤدي إلى زيادة الحساسية والألم.
ويمكن أيضا أن يتسبب التنظيف الشديد للفرشاة في انحسار اللثة أو دفعها بعيدا عن الأسنان. ويكشف هذا عن جذور الأسنان، ما قد يؤدي أيضا إلى الحساسية ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
ولا توجد طريقة لاستعادة مينا الأسنان المفقودة أو اللثة، كما تقول توزي، على الرغم من أن القشرة يمكن أن تساعد في حماية سطح الأسنان.
وتوصي توزي باستخدم فرشاة أسنان كهربائية مزودة بمستشعر ضغط سيصدر صوتا إذا كنت تضغط بشدة، والتبديل إلى فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
طحن الأسنان:
كثير من الناس يطحنون أسنانهم أثناء النوم ولا يدركون أنهم يفعلون ذلك، كما تقول أليس بوغوسيان، طبيبة الأسنان في بارك ريدج، بإلينوي، والمتحدثة باسم جمعية طب الأسنان الأمريكية.
ويمكن أن يؤدي طحن الأسنان إلى تآكلها ويزيد من خطر حدوث تسوس الأسنان والكسور. وتشمل العلامات التي قد تدل على صرير الأسنان في الليل: الاستيقاظ مع ألم في الفك أو صداع خفيف، وتلف في الخدين من الداخل، ما قد يشير إلى أنك تعض أثناء نومك.
ولتقليل الضرر، ارتد جهازا طبيا بلاستيكيا يحمي الأسنان خلال النوم ليلا، كما تقول بوغوسيان. وهذا جهاز يتم وضعه فوق الأسنان على جانب واحد من الفك ويوفر حاجزا وقائيا بين الأسنان.
ويرتبط صرير الأسنان أيضا بالإجهاد ويتفاقم أحيانا بسبب التدريبات المكثفة مثل رفع الأثقال التي قد تسبب لك الضغط على الفك.
وللتوقف عن صرير الأسنان، توصي بوغوسيان بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو أخذ حمام دافئ قبل النوم، ووضع منشفة دافئة على الوجه لمنع العضلات من الانقباض، وتدليك الفك لإرخاء العضلات.
قضم الأظافر:
تقول توزي إن قضم الأظافر يمكن أن يكسر الأسنان ويسبب تشققها. ويمكن إصلاح هذه الكسور بالربط المركب، والذي يتضمن وضع الراتنج في الكسور لإصلاحها. ومع ذلك، إذا استمرت العادة، يمكن أن ينكسر الترابط المركب ويتشقق أيضا.
وتشير توزي إلى أن تجميل الأظافر قد يساعد في تقليل الرغبة في قضم الأظافر. وكذلك مضغ العلكة الخالية من السكر أو النعناع أيضا في إيقاف الحاجة إلى مضغ شيء ما.
الشرب دون شفاطة:
تقول بوغوسيان إن شرب بعض المشروبات من دون الشفاطة يمكن أن يسبب ضررا للأسنان. وتوضح بوغوسيان أن المشروبات السكرية مثل الصودا وعصير الليمون أو المشروبات الرياضية المضاف إليها السكر يمكن أن تكون ضارة بشكل خاص بالأسنان. والسكر الموجود في المشروبات يغذي البكتيريا المسؤولة عن التسوس.
وتشمل المشروبات الأخرى التي يمكن أن تضر الأسنان المشروبات عالية الكربونات أو الحمضية مثل عصير البرتقال أو ماء الليمون.
وتؤدي المستويات العالية من الحمض إلى تآكل مينا الأسنان، ما يزيد من خطر حدوث تسوس الأسنان.
كما يمكن أن يتسبب النبيذ والقهوة في جعل الأسنان تبدو صفراء أو بنية اللون، واستخدام الشفاطة يمكن أن يقلل الضرر الناجم عن تناول هذه المشروبات لأنها تعيد توجيه السائل إلى الجزء الخلفي من الفم وبعيدا عن الأسنان.
استخدام الأسنان كأدوات:
يمكن أن يؤدي استخدام الأسنان لفتح كيس من رقائق البطاطس أو إزالة غطاء القلم إلى إتلاف أسنانك عن طريق قطعها أو كسرها.
وتقول بوغوسيان: "من المفترض أن تمضغ أسنانك طعامك حتى يكون لديك هضم سليم. فالأسنان ليست أدوات".
وتضيف توزي: "استخدم المقص إذا كنت بحاجة إلى فتح عبوة. وإذا لم يكن لديك مقص متاح، يمكنك استخدام المفاتيح أو قلامة الأظافر".
التدخين:
تقول بوغوسيان إن التدخين لا يضر بصحتك العامة فحسب، بل يضر أسنانك أيضا. والأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة باللويحات البكتيرية التي تسبب أمراض اللثة. ويقلل التدخين أيضا من تدفق الدم إلى اللثة، ما يمنع التئام الفم.
وبصرف الشنظر عن زيادة خطر الإصابة بالأمراض، يمكن أن يسبب التدخين أيضا رائحة الفم الكريهة ويصبّغ الأسنان.