علاج البشرة والجلد بالليزر ، والذي اعتُبر أحد أهم الصيحات الحديثة في هذا المجال.
لا تقتصر العمليات التجميلية للبشرة والجلد بالليزر على نوع واحد فقط، بل يوجد العديد من أنواع الليزر التي أثبتت كفاءتها العالية فيما استُخدمت لعلاجه من مشاكل الجلد والبشرة، وتختلف أنواع الليزر باختلاف الوسط المستخدم لنبضات الليزر، وأيضًا الطول الموجي الذي يبعثه جهاز الليزر.
ومن أهم أمثلة علاج البشرة والجلد بالليزر ما يلي:
حب الشباب وعلاج الندبات الجراحية التي تنشأ عنه.
الندبات الجراحية.
والبقع الجلدية المختلفة.
التخلص من الشعر الزائد بالليزر
مشكلات الأوعية الدموية، مثل الأوردة الظاهرة في الوجه وعلاج دوالي الساقين وعلاج الوحمات الوعائية.
ليزر إزالة الوشم.
ليزر شد البشرة وإزالة التجاعيد في الوجه.
ليزر شد البشرة.
ليزر تفتيح وتقشير منطقة البيكيني والمناطق الداكنة الأخرى.
أولا.. ليزر إزالة ندبات حب الشباب والندبات الجراحية
يُعتبر ليزر الندب والنضارة من أكثر ما تبحث عنه النساء لإزالة الندبات التي تظهر في الوجه جرّاء الإصابة بحب الشباب، أو علاج الندب الجراحية في باقي أجزاء الجسم، ومن أهم أنواع الليزر المستخدمة لإزالة الندبات:
الليزر الكربوني وليزر الإربيم
ويُعتبر الليزر الكربوني من أوائل أنواع الليزر التي تم استخدامها لعلاج ندب حب الشباب وصنفرة الجلد في ستينات القرن الماضي.
مميزاتها
تستخدم في علاج الندبات العميقة.
عيوبها
التأثير على طبقات الجلد بشكل كامل دون التأثير على المنطقة المصابة فقط.
الإصابة بالإحمرار والتورم والحكة على المنطقة التي تم استخدام الليزر عليها.
تحتاج وقتًا طويلًا للتماثل للشفاء بعد العملية، قد يصل إلى سبعة أسابيع، في الليزر الكربوني وثلاثة أسابيع في ليزر الإربيم ياج.
ليزر الفراكشنال والفراكسل
نظرًا لعيوب الليزر الكربوني، تم استبدالها مؤخرًا بأنواع الليزر التي تستخدم التقنيات التجزيئية، مثل ليزر فراكشنال للوجه وتقنية الفراكسل دول.
وكلا من ليزر الفراكشنال والفراكسل تستخدمان التقنية التجزيئية للجلد، حيث يتم تقسيم الجلد إلى أعمدة ليزرية مجهرية يتم تسليط نبضات الليزر عليها دون التأثير على المنطقة المحيطة.
والفرق بين تقنيتي الفراكسل والفراكشنال، هو أن تقنية الفراكسل تتم دون التأثير على الطبقة السطحية للجلد، بعكس ليزر الفراكشنال الذي يقوم بتقشير المنطقة السطحية، لذلك فهو يحتاج وقتًا أكبر نسبيا للتماثل للشفاء قد يصل لأسبوع.
المميزات
يتم التأثير على المنطقة المصابة فقط.
لا تحتاج وقتا طويلا للتماثل للشفاء.
قلة الاحمرار والتوهج الناتجين عن نبضات الليزر.
العيوب
قد لا تستخدم في علاج الندبات العميقة خاصة تقنية الفراكسل.
ثانيًا.. ليزر إزالة الشعر
توجد العديد من أنواع الليزر المستخدمة في التخلص من الشعر الزائد، يختص كل منهم بالتعامل مع نوع محدد من البشرة، وتستمر عملية إزالة الشعر حوالي ستة قبل إعادة نموه مرة ثانية، ويعتبر أكثر فاعلية إذا ما تم مقارنته بالتحلل الحراري أو الكهربي لحويصلات الشعر. ومن أهم تلك الأنواع:
تقنية الألكس ليزر
ويستخدم الألكس ليزر كريستالات الألكساندرايت كمصدر لموجات الليزر، ويفضل استخدامها في البشرة ذات اللون الزيتوني.
ومن أهم عيوب ذلك النوع أنه قد يسبب خللًا في صبغة الميلانين وحدوث التصبّغات الجلدية.
تقنية ليزر الياج
يفضل استخدام ليزر الياج في ذوات البشرة الداكنة، إلا أنه قد يحتاج طبيب التجميل تكرار جلسات إزالة الشعر للحصول على النتائج المرجوة.
تقنية الجنتل ليزر
تستخدم تقنية الجنتل ليزر في جميع أنواع البشرة، وكذلك جميع أنواع الأعراض المختلفة، إلا أنه يحتاج إلى تكرار الجلسات للحصول على نتائج عالية في إزالة الشعر.
ثالثا.. إزالة الوحمات والشامات
ربما تكون الوحمات والشامات من المشكلات المزعجة لبعض الأفراد، إلا أنه يوجد العديد من أنواع الليزر التي تتعامل مع هذا النوع من المشكلات الجلدية، مثل، الليزر الكربوني وليزر الإبريم اللذان يستخدمان في علاج الوحمات الصباغية.
أما عن الوحمات الوعائية، فيمكن إزالتها باستخدام الجراحة أو العلاج بالتبريد.
رابعا.. ليزر إزالة الدوالي وأوردة الوجه
تكثر الإصابة بدوالي الساقين والأوردة البارزة على الوجه، مما يُصيب بالإحراج الشديد خاصّةً لدى لسيدات، إلا أنه يوجد العديد من أنواع الليزر التي تستخدم للتخلص من تلك الأوردة وعلاج دوالي الساقين، مثل الليزر الكربوني، وليزر الياج. ويمكن علاج تلك الأوردة البارزة -أيضا- بالعديد من الإجراءات الجراحية الأخرى.
خامسا.. ليزر إزالة الوشم
قد يحتاج بعض الأفراد لإزالة الوشم من أجسادهم للعديد من الأسباب، وهناك العديد من تقنيات الليزر التي تُستخدم في هذا الصدد، ويختلف الليزر المستخدم باختلاف لون الوشم المراد إزالته، مثل:
الوشم الأسود، وهو أسهل أنواع الوشم التي يمكن إزالتها باستخدام ليزر الروبي والألكساندرايت ليزر وليزر الياج.
الأخضر والأزرق، يفضل إزالة هذين اللونين بالروبي والألكساندرايت.
الأحمر والأصفر، يستخدم لهما ليزر الياج والليزر الصبغي المكثف (Pulsed Dye LASER).
سادسا.. شد البشرة والجلد بالليزر
الحصول على البشرة المشدودة خاصّةً في الوجه والرقبة هي أهم ما تسمو له العديد من النساء، حيث تُمثل البشرة المشدودة عنوان الجمال لدى معظم النساء، ومن أهم أنواع الليزر المسخدمة في شد البشرة:
تقنية الإيليت لشد الوجه والرقبة، وهي تقنية تجمع في خصائصه الألكس ليزر وليزر الياج، وهو ما يجعله مناسبًا لكل أنواع البشرة، ولا يُستخدم فقط لشد جلد الوجه والرقبة، لكن يُستخدم في العديد من الإجراءات الأخرى، مثل إزالة الشعر وإزالة الوحمات والشامات، والتخلّص من دوالي الساقين.
تقنية الثيرماج، وهي تقنية معتمدة دوليًّا من هيئة الغذاء والدواء، نظرًا لأمانها التام. وهي تستخدم موجات الراديو لإنتاج الطاقة الحرارية التي تقوم بدورها بتحفيز الجلد لتكوين ألياف الكولاجين اللازمة لشد البشرة.
الليزر الكربوني، قد يتم استخدام هذا النوع من الليزر -أيضًا- في عمليات شد الجلد والحصول على قوامٍ مشدود.
النتائج المتوقعة بعد علاج البشرة والجلد بالليزر
لا يمكن تحديد نتائج علاج البشرة والجلد بالليزر على وجه التحديد، فربما تتراوح النتائج من شخص لآخر حسب العديد من العوامل، منها:
نوع الليزر المستخدم.
نوع البشرة.
عدد الجلسات التي تتم خلالها العملية.
ويختلف -أيضًا- الوقت اللازم للشفاء بعد إجراء الليزر حسب نوع الليزر، فهناك أنواع تحتاج إلى وقت أطول للتماثل للشفاء، مثل الليزر الكربوني، وهناك ما يحتاج وقتًا أقل، مثل ليزر الفراكشنال والفراكسل، والفراكسل ريستور.
وفي النهاية، أيًّا كان نوع الليزر وأيًّا كانت الأعراض الجانبية التي تنتج عنه، سيبقى استخدام علاج البشرة والجلد بالليزر من الوسائل المذهلة في طب وجراحة الجلد. وبصفة مستمرة، يتم تطوير أنواع جديدة للقضاء على عيوب الأنواع السابقة لليزر.