تاريخ النشر 19 مارس 2021     بواسطة البروفيسور بلال عمر الجفري     المشاهدات 1

عملية زراعة الكبد

زرع الكبد هو إجراء جراحي يزيل الكبد الذي لم يعد يعمل بشكل صحيح (فشل الكبد) ويضع بدلًا منه كبدًا سليمًا من متبرع متوفى أو جزء من كبد سليم من متبرع حي. الكبد هو أكبر عضو داخلي لديك ويؤدي العديد من الوظائف الحاسمة، بما في ذلك: معالجة العناصر المغذية والأدوية والهرمونات إنتاج عصارة المرارة ا
لتي تساعد الجسم على امتصاص الدهون والكوليسترول والفيتامينات الذائبة في الدهون
إنتاج البروتينات التي تساعد على تجلط الدم
إزالة البكتيريا والسموم من الدم
الوقاية من العدوى وتنظيم الاستجابات المناعية
عادة ما يُحتفَظ بزرع الكبد كخيار علاجي للأشخاص المصابين بمضاعفات كبيرة بسبب مرض الكبد المزمن في مراحله النهائية. قد يكون زرع الكبد أيضًا خيارًا علاجيًّا في حالات نادرة من الفشل المفاجئ لكبد سليم سابقًا.

يتجاوز عدد الأشخاص الذين ينتظرون عملية زرع كبد بشكل كبير عدد أكباد المتبرعين المتوفين المتاحة.

زرع الكبد من متبرع حي هو بديل لانتظار توفر الكبد من متبرع متوفى. يمكن زراعة الكبد من متبرع حي لأن الكبد البشري يتجدد ويعود إلى حجمه الطبيعي بعد فترة وجيزة من الاستئصال الجراحي لجزء من العضو.

في عام 2017، أُجْرِي حوالي 8000 عملية زرع كبد في الولايات المتحدة بين كل من البالغين والأطفال. ومن بين هؤلاء، حوالي 360 من أكباد متبرعين أحياء. في الوقت نفسه، سُجِّل ما يقرب من 11500 شخص في قائمة الانتظار لعملية زرع كبد.

الأنواع
زراعة الكبد هي خيار علاجي للأشخاص المُصابين بفشل الكبد ممَّن يصعب السيطرة على حالتهم باستخدام أنواع العلاج الأخرى، ولبعض الأشخاص المُصابين بسرطان الكبد.

يمكن أن يحدث فشل الكبد بسرعة أو عبر فترة زمنية طويلة. يُطلَق على فشل الكبد السريع الذي يحدث في غضون أسابيع، اسم فشل الكبد الحاد. فشل الكبد الحاد هو حالة غير شائعة تحدث عادةً نتيجة مضاعَفات أدوية معينة.

على الرغم من أن زراعة الكبد قد تعالج فشل الكبد الحاد، فهي تُستخدَم في أغلب الأحيان في علاج فشل الكبد المزمن. يحدث فشل الكبد المزمن ببطء على مدار شهور وسنوات.

قد يحدث فشل الكبد المزمن نتيجة مجموعة متنوعة من الحالات. تندُّب الكبد (تشمُّع الكبد) هو أكثر أسباب فشل الكبد شيوعًا. عند الإصابة بتشمُّع الكبد، يحل النسيج الندبي محل نسيج الكبد الطبيعي، مسبِّبًا عدم عمل الكبد بكفاءة. تشمُّع الكبد هو أكثر أسباب زراعة الكبد شيوعًا.

تشمل الأسباب الرئيسية لتشمُّع الكبد الذي يؤدي إلى فشل الكبد وزراعة الكبد ما يلي:

التهاب الكبد B و C.
مرض الكبد الكحولي، الذي يسبِّب تلفًا بالكبد نتيجة الإفراط في استهلاك الكحول.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو حالة تتراكم فيها الدهون في الكبد، مما يسبِّب التهاب خلايا الكبد أو تلفها.
الأمراض الوراثية التي تؤثر على الكبد، وتشمل داء ترسُّب الأصبغة الدموية الذي يسبِّب تراكمًا مفرطًا للحديد في الكبد، ومرض ويلسون الذي يسبِّب تراكمًا مفرطًا للنحاس في الكبد.
الأمراض التي تؤثر على الأقنية الصفراوية (الأنابيب التي تفرغ الكبد من الصفراء)، مثل تشمُّع الكبد الصفراوي الأولي والتهاب الأقنية الصفراوية المصلب الأولي ورتق القناة الصفراوية. رتق القناة الصفراوية هو أكثر الأسباب شيوعًا لزراعة الكبد بين الأطفال.
قد توفر زراعة الكبد أيضًا علاجًا لحالات سرطان محدَّدة تنشأ في الكبد.

المخاطر
مضاعفات العملية
تنطوي عملية زراعة الكبد على مخاطر حدوث مضاعَفات كبيرة. هناك مخاطر ترتبط بالإجراء نفسه وأخرى مرتبطة بالأدوية اللازمة لمنع رفض كبد المتبرع بعد عملية الزراعة.

تتضمن المخاطر المرتبطة بالإجراء ما يلي:

مضاعَفات القناة الصفراوية، وتشمل تسرُّبات من القناة الصفراوية أو تقلُّص الأقنية الصفراوية
النزف
الجلطات الدموية
فشل الكبد المُتبرَع به
العَدوى
رفض الكبد المُتبرَع به
الخلط العقلي أو النوبات الـمَرَضية
وقد تشمل المضاعَفات الطويلة المدى أيضًا تكرار الإصابة بمرض الكبد في الكبد المزروع.

الآثار الجانبية لأدوية منع الرفض
بعد عملية زرع الكبد، ستتناول أدوية لبقية حياتك للمساعدة في منع جسمك من رفض الكبد المتبرَع به. يمكن أن تسبب هذه الأدوية المضادة للرفض مجموعة متنوعة من الآثار الجانبية، بما في ذلك:

ترقق العظام
السكري
الإسهال
حالات الصداع
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع الكوليسترول
نظرًا لأن الأدوية المضادة للرفض تعمل عن طريق تثبيط جهاز المناعة، فإنها تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالعدوى. قد يعطيك طبيبك أدوية لمساعدتك على مكافحة العدوى.

كيف تستعد
اختيار مركز زراعة الأعضاء
إذا أوصى الطبيب بزرع الكبد، فقد تُحال إلى مركز زرع الأعضاء. تتاح للمريض حرية اختيار مركز الزرع بنفسه أو اختيار مركز مدرج ضمن قائمة شركة التأمين المشترك بها والتي تضم مقدِّمي الخدمة المفضَّلين.

عند التفكير في مراكز زراعة الأعضاء، قد ترغب في:

التعرُّف على عدد عمليات الزراعة التي يجريها المركز سنويًّا وأنواعها.
الاستفسار عن معدلات المركز المتعلقة بالبقاء على قيد الحياة عند زراعة الكبد.
مقارنة إحصائيات مركز الزراعة باستخدام قاعدة البيانات التي يحتفظ بها السجل العلمي لمتلقِّي الزراعة.
الوعي بالتكاليف التي ستتكبَّدها قبل الزراعة وأثناءها وبعدها. ستتضمن التكاليف كلًّا من الاختبارات، وتوفير العضو، والجراحة، والإقامة في المستشفى، والنقل من المركز وإليه لاستكمال الإجراء، وحضور مواعيد المتابَعة الطبية.
التفكير في الخدمات الإضافية التي يقدِّمها مركز الزراعة، مثل تنسيق مجموعات الدعم، والمساعدة في ترتيبات السفر، وإيجاد سكن محلي خلال فترة التعافي، والإحالات إلى موارد أخرى.
تقييم التزام المركز بمواكَبة أحدث التقنيات والتكنولوجيا المُستخدَمة في الزراعة، مما يعكس مدى تقدُّم البرنامج.
بعد اختيار مركز الزراعة، ستحتاج إلى الخضوع لتقييم لتحديد ما إذا كانت تنطبق عليك شروط الأهلية المُطبَّقة في المركز. يطبِّق كل مركز زراعة معايير أهلية خاصة به. في حالة عدم قبولك في أحد مراكز الزراعة، فقد تخضع للتقييم في مركز آخر.

تتمثَّل أهداف عملية التقييم في تحديد ما إذا كنت:

تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لإجراء الجراحة وتحمُّل تناوُل أدوية ما بعد الزراعة مدى الحياة
مصابًا بأي حالات طبية، من شأنها إعاقة نجاح الزراعة
مستعدًّا وقادرًا على تناوُل الأدوية وفقًا للتعليمات، واتباع مقترحات فريق الزراعة
قد تتضمن الاختبارات والإجراءات والاستشارات المحددة ما يلي:

اختبارات معملية، مثل اختبارات الدم والبول لتقييم صحة أعضائك، ومن ضمنها الكبد
اختبارات التصوير، مثل الألتراساوند (محوِّل الطاقة فوق الصوتي) على الكبد
اختبارات القلب لتحديد صحة الجهاز القلبي الوعائي
فحص عام للصحة، ويتضمَّن اختبارات فحص السرطان الروتينية، لتقييم صحتك بشكل عام والتحقُّق من أي أمراض أخرى قد تؤثِّر على نجاح الزراعة
قد يشمل أيضًا التقييم الذي تخضع له ما يلي:

استشارات التغذية مع اختصاصيي النُّظم الغذائية الذين يقيِّمون نظامك الغذائي ويقدِّمون توصيات حول كيفية وضع خطة لتناوُل وجبات صحية قبل الزراعة وبعدها
تقييمًا نفسيًّا لتقييم أي مشاكل كامنة ومعالَجتها، مثل الاكتئاب أو القلق، وتحديد ما إذا كنت تدرك تمامًا مَخاطر زرع الكبد
اجتماعات مع الاختصاصيين الاجتماعيين الذين يقيِّمون شبكة الدعم الخاصة بك لتحديد ما إذا كان لديك أصدقاء أو عائلة للمساعدة في العناية بك بعد الزراعة
استشارات الإدمان لمساعدة الأشخاص الذين يصارعون لإيجاد طريقة للإقلاع عن الكحول أو المخدرات أو التبغ
استشارات مالية لمساعدتك في معرفة تكلفة الزراعة وتكلفة الرعاية بعد الزراعة وتحديد التكاليف التي يغطيها تأمينك
بمجرد اكتمال هذه الاختبارات والاستشارات، تجتمع لجنة الاختيار التابعة لمركز الزراعة لمناقشة وضعك. تحدِّد اللجنة ما إذا كان زرع الكبد هو أفضل علاج لك وما إذا كنت بصحة جيدة بما يكفي للخضوع للزراعة.

إذا كانت الإجابة على كلا السؤالين بنعم، فستُدرَج على قائمة انتظار زرع الكبد.

ما يمكنك توقعه
قبل الإجراء
وضعك في قائمة الانتظار
سيستخدم الأطباء نتائج اختبارات وظائف الكبد والعوامل الأخرى لتقييم شدة مرضك، ومدى الحاجة الملحة لإجراء عملية الزرع، ومكانك في قائمة انتظار زرع الكبد.

تُحدَّد أولوية قائمة انتظار الزرع من خلال نظامين لتسجيل النقاط وهما: نموذج لمرض الكبد في مراحله النهائية (MELD) للبالغين، ومرض الكبد عند الأطفال في مراحله النهائية (PELD) للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.

سيستخدم طبيبك صيغة محددة لتحديد نقاط نموذج مرض الكبد في مراحله النهائية (MELD) الخاصة بك، التي يمكن أن تتراوح من 6 إلى 40. وتقدر الدرجات خطر الوفاة في غضون 90 يومًا بدون عملية زرع. تشير درجة نموذج مرض الكبد في مراحله النهائية (MELD) العالية إلى الحاجة الملحة لعملية الزرع.

عندما تصبح أعضاء المتبرع المتوفي متاحة، تُخصَّص وفقًا لنقاط نموذج مرض الكبد في مراحله النهائية (MELD) وتصنَّف حسب فصيلة الدم. عادة ما يُعرض على الأشخاص الذين حصلوا على نقاط أعلى في نموذج مرض الكبد في مراحله النهائية (MELD) أكبادًا تم التبرع بها أولًا. يتم استغلال الوقت المستغرق في قائمة انتظار زرع الكبد لكسر الروابط بين الأشخاص الذين لديهم نفس درجات نموذج مرض الكبد في مراحله النهائية (MELD) ونفس فصيلة الدم.

قد لا تؤدي بعض حالات الكبد، مثل سرطان الكبد، إلى حصول الشخص على درجة عالية في نموذج مرض الكبد في مراحله النهائية (MELD). يمكن لمركز الزرع أن يطلب نقاط إضافية لنموذج مرض الكبد في مراحله النهائية (MELD) للأشخاص المصابين بأمراض معينة إذا استوفوا معايير الاستثناء المحددة.

بالإضافة إلى ذلك، يُعفى البالغون المصابون بفشل الكبد الحاد من نظام إعطاء الأولوية للأعضاء المتبرَّع بها القائم على نموذج لمرض الكبد في مراحله النهائية (MELD) ويمكن وضعهم في أولوية أعلى من قائمة انتظار الزرع وفقًا لخطورة مرضهم.

انتظار كبد جديد
يمكن أن يختلف انتظار الكبد المتبرَّع به اختلافًا كبيرًا. ينتظر بعض الأشخاص أيامًا، بينما ينتظر آخرون شهورًا أو قد لا يتلقون أبدًا كبدًا من متبرع متوفى.

بينما تنتظر كبدًا جديدًا، سيعالج طبيبك مضاعفات فشل الكبد لجعلك تشعر بالراحة قدر الإمكان.

تُعدُّ مضاعفات فشل الكبد في المرحلة النهائية خطيرة، وقد تدخل المستشفى بشكل متكرر. إذا تدهور الكبد، يتم تحديث درجة نموذج لمرض الكبد في مراحله النهائية.

متبرعو الكبد الأحياء
تمثل عمليات زرع الكبد من متبرع حي، باستخدام جزء صغير من كبد من شخص حي سليم، نسبة صغيرة من عمليات زرع الكبد كل عام. استُخدمت عمليات زرع الكبد من متبرع حي في البداية للأطفال الذين يحتاجون إلى عملية زرع كبد؛ لأن الأعضاء المناسبة من المتبرعين المتوفين نادرة. الآن، هو أيضًا خيار للبالغين المصابين بمرض الكبد في مراحله النهائية.

تقدم عمليات زرع الكبد من متبرع حي بديلًا لانتظار الكبد من متبرع متوفى، وتسمح لمتلقي العضو بتجنب المضاعفات الصحية المحتملة الناتجة عن انتظار عملية الزرع. الخطوة الأولى هي تحديد متبرع حي يتمتع بصحة جيدة وقادر على الخضوع لإجراء جراحي كبير بأمان. يُعَدُّ عمر المتبرع وفصيلة الدم وحجم العضو أيضًا من الاعتبارات الحاسمة في تحديد ما إذا كنت أنت والمتبرع تتطابقان مع عملية زرع الكبد من متبرع حي.

معظم المتبرعين بالكبد الأحياء هم أفراد العائلة المقربون أو أصدقاء المرشح لإجراء زرع الكبد. إذا كان لديك فرد من العائلة أو صديق على استعداد للتبرع بجزء من كبده/كبدها لك، فتحدث إلى فريق الزرع الخاص بك حول هذا الخيار.

إن عمليات الزرع من متبرع حي لها نتائج جيدة، تمامًا مثل عمليات الزرع التي تستخدم الكبد من متبرعين متوفين. لكن العثور على متبرع حي قد يكون صعبًا. يخضع المتبرعون بالكبد الأحياء لتقييم مكثف للتأكد من تطابقهم مع متلقي الأعضاء ولتقييم صحتهم البدنية والعقلية. تنطوي الجراحة أيضًا على مخاطر كبيرة للمتبرع.

يمكن لفريق الزرع الخاص بك مناقشة الفوائد والمخاطر معك ومع المتبرع المحتمل.

عملية زرع الكبد التبادلية
وهو نوع آخر أقل شيوعًا من زرع الكبد من متبرع حي يسمى عملية زرع الكبد التبادلية (عملية الزرع الدومينو). في عملية زرع كبد التبادلية، تتلقى كبدًا من متبرع حي مصاب بمرض يسمى الداء النشواني العائلي. الداء النشواني العائلي هو اضطراب نادر جدًّا يتراكم فيه البروتين غير الطبيعي، ويؤدي في نهاية المطاف إلى تلف الأعضاء الداخلية للجسم.

يخضع المتبرع المصاب بالداء النشواني العائلي لعملية زرع كبد لعلاج حالته/حالتها. بعد ذلك، يمكن للمتبرع أن يعطيك كبده/كبدها في عملية زرع كبد التبادلية؛ لأن الكبد لا يزال يعمل بشكل جيد. قد تُصاب في نهاية المطاف بأعراض داء النشواني، لكن هذه الأعراض عادة ما تستغرق عقودًا من الزمن لتظهر.

عادة ما يختار الأطباء المتلقين الذين يبلغون من العمر 55 عامًا أو أكثر والذين لا يُتوقع أن تظهر عليهم الأعراض قبل نهاية عمرهم الطبيعي المتوقع. بعد الزرع، سيراقبك الأطباء بحثًا عن مؤشرات للحالة.

سيقيِّمك الأطباء لتحديد ما إذا كنت قد تكون مرشحًا لعملية زرع الكبد التبادلية أو إذا كان خيار العلاج الآخر أكثر ملاءمة لحالتك.

البقاء بصحة جيدة
سواء كنت تنتظر كبدًا متبرَّعًا به أو تمت بالفعل جدولة عملية الزرع، احرص على البقاء بصحة جيدة. أن تكون بصحة ونشاط قدر استطاعتك يمكن أن يجعلك على الأرجح جاهزًا لجراحة الزرع عندما يحين الوقت. قد يساعد هذا أيضًا في تسريع التعافي من الجراحة. اعمل على:

تناول الأدوية حسب الوصفة
اتبع إرشادات ممارسة الرياضة ونظامك الغذائي
حافظ على جميع المواعيد مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك
شارك في الأنشطة الصحية، بما في ذلك الاسترخاء وقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء
ابقَ على اتصال مع فريق الزرع الخاص بك، وأخبره بشأن أي تغييرات مهمة في صحتك. إذا كنت تنتظر كبدًا تم التبرع به، فتأكد من أن فريق الزرع يعرف كيفية الوصول إليك في جميع الأوقات. احتفظ بحقيبة المستشفى المعبأة في متناول يدك، وجهِّز ترتيبات الانتقال إلى مركز الزرع مقدمًا.

أثناء الإجراء
رزاعة الكبد من متبرع متوفٍّ
إذا تم إعلامك بتوفر كبد من متبرع متوفٍّ، فسيُطلب منك الحضور إلى المستشفى على الفور. سيُدخلك فريق الرعاية الصحية الخاص بك إلى المستشفى، وستخضع لفحص للتأكد من أنك بصحة جيدة بما يكفي لإجراء الجراحة.

تتم جراحة رزاعة الكبد باستخدام


أخبار مرتبطة