تختلف المدة التي يستغرقها الجسم لشفاء الجروح كما يأتي: [١]
- قد يستغرق الشفاء التام للجروح ما يصل إلى بضع سنوات، ويستغرق الجرح المفتوح وقتًا أطول للشفاء.
- يشفى الجرح الكبير بشكل أسرع إذا تم خياطته لأنه سيجعل المنطقة التي يحتاج جسمك لإعادة بناءها أصغر.
- تستغرق الجروح الجراحية ما يقارب 6-8 أسابيع للشفاء.
- تلتئم الجروح بشكل أسرع إذا بقيت مغطاة، بحيث تحافظ الضمادة على نظافة الجرح.
تحتاج بعض الجروح لمدة من 6 إلى 8 أسابيع للشفاء، كما أن خياطة الجرح وترطيبه وتغطيته تزيد من سرعة التئام الجرح.
عمليات الأسنان
يصاب الناس بالذعر والخوف على نطاق واسع من عمليات جراحة الأسنان، فما هي هذه العمليات؟ جراحة الأسنان من العمليات الجراحية الشائعة، وتتضمن إجراءات معينة لمعالجة الحالات التي يعاني منها الكثير من الناس، إذ يتمكن المريض من استئناف حياته في غضون أيام قليلة، ومن الأنواع الشائعة للعمليات الجراحية للأسنان ما يأتي:[٢]
- القناة الجذرية: وتتم عن طريق إزالة الجزء المتحلل من السن واستخراج اللب المصاب وهو الجزء المسؤول عن الألم لما يحتويه على أوعية دموية ونهايات عصبية وأنسجة، مما يحفظ الكثير من الأسنان من القلع ويخفف الألم والحساسية السنية، وتتراوح مدة الشفاء إلى عدة أيام فقط.[٣]
- زراعة الأسنان: تستخدم لاستبدال الأسنان بسبب التسوس أو المرض، وتعد الأطول من بين جراحات الأسنان، إذ تتطلب إجراء قنوات في عظم الفكين باستخدام التيتانيوم، وتحتاج إلى عدة أشهر حتى تلتحم مع عظام الفكين ليتمكن الطبيب من إكمال العملية.[٤]
- خلع أضراس العقل: تعد من أكثر العمليات الجراحية التي تتم في المملكة المتحدة، ويمكن أن تحدث بسبب عدم توافر المساحة الكافية لنموها في الفكين، وقد يستغرق الجرح أسبوعين للشفاء.[٥]
تختلف مدة الشفاء بعد عمليات الأسنان، اعتمادًا على نوع العملية الجراحية الفموية.
عمليات جراحة استبدال الركبة
لماذا يلجأ الأطباء لاستبدال مفصل الركبة، وما هي المدة الزمنية اللازمة لشفاء الجرح بعد استبدال الركبة؟ يلجأ الأطباء إلى تغيير مفصل الركبة لتخفيف الألم، ولتحسين وظيفة مفصل الركبة من خلال استئصال العظام والغضاريف التالفة في الركبة واستبدالها بأخرى سليمة أو استبدالها بمفصل مصنوع من المعدن أو من البلاستيكية،[٦] ويوجد عدة أنواع من عمليات استبدال الركبة، ومنها ما يأتي: [٧]
- استبدال الركبة بالكامل.
- استبدال جزئي للركبة.
- الاستبدال الكلي المركب للركبة.
تختلف المدة الزمنية اللازمة للالتئام بعد عملية استبدال الركبة على الشخص نفسه وعلى نوع الجراحة التي تم استخدامها، وقد تحتاج إلى مدة 3 شهور وربما 1-2 سنة ليقل الألم والتورم وتبدأ الأنسجة الجديدة بالبناء.[٨]
يلجأ الأطباء إلى جراحة الركبة لاستبدال العظام والغضاريف التالفة لتحسين عمل الركبة، وتحتاج الجراحة لمدة 3 شهور أو ربما عامين للشفاء.
العمليات القيصرية
متى يتم اللجوء للعمليات القيصرية، وما هي المدة الزمنية اللازمة لشفاء جرح العملية القيصرية؟ العملية القيصرية أو المعروفة بالولادة القيصرية، تتضمن شقًا في بطن الأم وآخر في الرحم لإنجاب الطفل، وتعدّ هذه العملية آمنة نوعًا ما للأم والطفل، ولكن يمكن أن يترافق إجراؤها ببعض المخاطر، وقد يستغرق الشفاء منها وقتًا أطول من الولادة الطبيعيّة، وقد يلجأ لها الطبيب لعدة أسباب ومنها:[٩]
- إصابة الأم بمشاكل صحية، كارتفاع ضغط الدم.
- الولادات القيصرية السابقة.
- وضعية الجنين وحجمه.
- مشاكل الحبل السري.
يمكن أن تترافق الولادة القيصرية ببعض المخاطر، وقد يستغرق الجرح وقت أطول للشفاء، لكن يتم إزالة الغرز غير القابلة للذوبان بعد 5-7 أيام من إجراء العملية.[١٠]
العوامل التي تعتمد عليها مدة التئام الجروح
هل يمكن لصحة المريض العامة أن تؤثر على مدة التئام الجروح؟ تختلف الجروح الجراحية بشكل كبير في الحجم، وعادة ما يتم إغلاقها بالخيوط أو تركها مفتوحة، وتعتمد مدة التئام الجروح بعد الخياطة في العمليات الجراحية على العديد من العوامل منها:[١١]
- طبيعة غذاء المريض.
- وجود التهاب داخل الجرح.
- استخدام أدوية قد تؤدي إلى عدم إغلاقها.
- الصحة العامّة عند المريض وكونه يعاني من أمراض تمنع من الشفاء كمرض السكري.
في دراسة نشرت عام 2016م في اليابان، أجريت لتحديد العوامل التي تؤثر على التئام الجروح بعد عملية استبدال الركبة الكلي:[١٢]
- قامت الدراسة على 128 مريض متوسط أعمارهم 73 سنة، ولا يملكون أمراض أخرى.
- تم إجراء عملية استبدال الكامل للركبة، وتمت خياطة الجرح باستخدام الخياطة الشائكة.
- من ثم دراسة العوامل المؤثرة على التئام الجروح بعد 14 يوم من إجراء العملية.
- لوحظ فيما بعد أن العمر والجنس والوزن أيضًا يمكن أن يؤثروا على الفترة الزمنية لشفاء الجروح بعد عملية استبدال الركبة الكلي.
تعتمد مدة التئام الجرح على عدة عوامل منها الصحة العامة للمريض.
مراحل التئام الجروح بعد العملية
يمتلك جسم الإنسان نظامًا معقدًا في ترميم الجروح، فما هي مراحل التئام الجروح؟ يستغرق التئام الجروح الداخلية عدد من الخطوات والأجزاء التي تجتمع معًا لإصلاح الجسم، ومن المهم جدًا الحفاظ على نظافة المنطقة المجروحة وتغطيتها، وتشمل مراحل شفاء الجروح ما يأتي:[١٣]
- مرحلة وقف النزيف: إذ يبدأ التخثر خلال ثوانٍ في المرحلة الأولى لمنع فقدان الدم.
- التخثر والقشر: تبدأ مرحلة الدفاع عن المنطقة عن طريق تضيق الأوعية الدموية، وزيادة الصفائح الدموية، وتحفيز كريات الدم البيضاء.
- الإصلاح والترميم: في مرحلة الإصلاح والترميم يقوم الجسم بإصلاح الأوعية الدموية المتضرّرة، ويقوم ببناء الأنسجة الجديدة لمحاولة إعادة هيكلة منطقة الجرح وتخفيف هشاشتها خلال 3 أسابيع.
- النضج: خلال هذه المرحلة يستمر الجسم في إصلاح أضرار الجروح ومحاولة الشفاء حتى بعد إغلاق الجرح، وقد يشعر المريض بحكة أو شد في المنطقة.
تتعدد مراحل التئام الجروح إذ تبدأ بمحاولة الجسم لوقف النزيف إلى مرحلة النضج ومحاولة إصلاح أضرار الجروح المتضررة.
ما هي الجراحة التي تستغرق أطول وقت للشفاء؟
يصعب على أي شخص تخمين طول المدة الزمنية التي سيحتاجها الجرح للشفاء التام فهل يمكن للطبيب ذلك؟ نعم، فالطبيب الجراح هو الشخص الوحيد الذي يمكنه تقدير الفترة الزمنية اللازمة للشفاء اعتمادًا على حالة المريض الصحية، بالإضافة إلى مدى التزام المريض بالإجراءات والتعليمات اللازمة بعد العمليات، فمثلًا قد يستغرق الجرح البسيط لاستئصال الرحم بضعة أسابيع للشفاء، بينما قد يستغرق جرح البطن الطويل من 10-12 أسبوعًا للشفاء.[١٤].
الطبيب الجراح فقط هو من يستطيع التنبؤ بالمدة الزمنية اللازمة لشفاء الجرح، لأنه يدرك جميع الجوانب الصحية للمريض.