رة دلال محيي الدين نمنقاني بجهود الطالبات في تنظيم الحملة، ما أدى إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها واستمرار كلية الطب بشطر الطالبات ونادي التوعية الصحي في التواصل مع المجتمع، والاهتمام بالتثقيف الصحي كبذرة أساسية للتوعية بالأمراض مما يترتب عليها الوقاية وتقليل المضاعفات المترتبة على الجهل بالتعامل مع الأمراض عامة.
وتضمنت الحملة معرضاً يضم أركاناً تثقيفية تشرح للأسر الزائرة عن أهمية التشخيص والتدخل المبكر في علاج الطفل التوحدي وماله من الأثر الكبير في التحسين من وضعه، إضافة إلى ركن خاص لإرشاد الأمهات عن كيفية التعامل مع الطفل التوحدي والسلوكيات الإيجابية التي يجب إتباعها في التعامل معه.
وشملت الحملة ركن خاص بالأطفال التوحديين قدمن فيه نشاطات ترفيهية مختلفة، بالإضافة إلى محاضرات ألقتها طبيبات متخصصات أشرنَ بأن التوحد يميل لكونه اضطرابا سلوكياً أكثر من كونه مرض وأن هؤلاء الأطفال يعانون من التوحد وليست هذه صفتهم الوحيدة، وأن تعريفه ووضعه ضمن إطار صفة واحدة يعرّض الطفل لخطر الحكم الخاطئ، كما تطرّقن إلى كيفية الانتصار على التوحد وما هو مستقبل علاج الأطفال التوحديين، وأجبن على استفسارات الحضور بهذا الخصوص.
وعبّر الطالبات عن سعادتهن بمشاركتهن الفعالة لإنجاح هذه الحملة التوعوية الهادفة وعن شكرهم وتقديرهم لاستشارية الأطفال بجامعة الطائف، للدكتورة فاريهان حلمي، على جهودها التي بذلتها من أجل إنجاح هذا العمل.