تها لمعرفة إصابة الطفل، أكد الدكتور نائل في مقابلة له مع برنامج “صباح السعودية”، أنه لابد للأم أولا من معرفة التاريخ المرَضي للأسرة، فإذا كان هناك من الأسرة من لديه أعراض الحساسية سواء الصدر أو العين أو الجلد، فإذاً هناك فرصة كبيرة للإصابة.
وأشار إلى أن كل مرحلة لها أعراضها، خاصة هناك أعراض تظهر في الأسابيع الأولى وحتى السنتين، ثم هناك مرحلة من سنتين إلى 12 سنة، ثم مرحلة البلوغ. وبين أن أعراض الإكزيما في الأطفال الصغار تظهر كحساسية في الوجه لونها أحمر، وأحياناً يكون بها كورة من المياه الصغيرة، وتصحبها إفرازات وبعض القشور، وتظهر أيضا على الأماكن الخارجية من الأطراف. وأشار إلى أن المشكلة الأكبر في الإكزيما هي حدوث الحكة، وهو ما يشكل أزمة للجميع صغارا وكبارا. وبين أن طبيعة الحساسية تأخذ وقتا في علاجها، ولذلك يجب على الأسرة وخاصة الأم مراعاة ذلك، فضلا عن ضرورة البعد عن المهيجات للجلد، كالجو الجاف وضرورة استخدام المرطبات بشكل كبير على الجلد لكونه جزءا مهما من العلاج، وإذا لم يستجب الطفل فيجب الذهاب للطبيب لكتابة مجموعة من الأدوية.