متن، في بيان صحفي أمس، أن قسم الطوارئ استقبل خلال الفترة المسائية من شهر رمضان الجاري المصاب مضرجا بدمائه، وفي حالة صدمة نتيجة إصابته بأعيرة نارية متفجرة في أطرافه السفلية، مما أدى إلى تهشم وتشظي في عظام الفخذ الأيمن وتهتك وتمزق في عضلات الفخذين وخلف الركبة اليسرى، وصاحب ذلك نزيف شديد نتيجة تمزق وتهتك أوردة الطرفين السفليين، إضافة إلى انحباس التروية عن الأجزاء البعيدة من الأطراف السفلية نتيجة إصابات الشرايين الفخذية. وأضاف أنه تم على الفور في قسم الطوارئ إنعاش المصاب وإجراء الفحوصات المبدئية قبل نقله على وجه السرعة إلى غرفة العمليات بالتنسيق مع مختلف التخصصات ذات العلاقة، حيث استغرقت العملية الجراحية عشر ساعات متواصلة، تم فيها السيطرة على النزيف من الأوردة المقطوعة والشرايين المتهتكة، وبعدها تمت إعادة توصيل الأوردة المقطوعة، وإعادة التروية للأطراف المصابة من خلال بناء وإصلاح الشرايين المتهتكة، وتثبيت كسر عظمة الفخذ بدبوس داخلي مما جعل الطرف السفلي أكثر ثباتا واستقراراً، وبعد انتهاء العملية، نقل المريض إلى غرفة العناية المركزة حيث تعافى بشكل جيد، وسينقل إلى الجناح من أجل استكمال تأهيله الطبي. وأبان الممتن أنه شارك في العملية استشاري الأوعية الدموية في المستشفى الدكتور علي السلمان، واستشاري جراحة العظام الدكتور ياسين الرصاصي، واستشاري جراحة الأوعية الدموية في المستشفى الدكتور محمد الممتن، مشيداً بالإنجاز الطبي، مؤكداً أن حياة المصاب كانت مهددة بسبب النزف الشديد.